صرح الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، ظهر أمس الجمعة، بأن «المقاومة في غزة ترقب الأحداث وسيف القدس لايزال مشرعا لحماية القدس والأقصى»، محذرا واشنطن من خنق الثورة في الضفة والقدس.

ووجه قاسم خلال وقفة في مدينة غزة دعما للمسجد الأقصى و»المقاومة» التحية للشعب الفلسطيني الذي يدافع عن حقه ووطنه في كل أماكن تواجده.

وقال قاسم خلال وقفة نظمتها حركة حماس في مدينة غزة: «الاحتلال الإسرائيلي يعبث بصواعق التفجير جراء اعتداءاته المتواصلة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين»، مؤكدا رفض الاعتداءات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية.

وأشار قاسم إلى موقف واشنطن بشأن تصاعد الأحداث في الضفة الغربية، وقال: «محاولات الإدارة الأميركية إنهاء الانتفاضة المسلحة في الضفة المحتلة لن تنجح.. الشباب الثائر سيواصل القتال حتى تحقيق أهداف شعبنا».

وشدد على أن: «كتائب القسام ستكون سيفا ودرعا لشعبنا الفلسطيني في الضفة المحتلة»، مشيرا إلى أن المقاومة ستكون خلف الأسرى الفلسطينيين في قضيتهم العادلة.

وأضاف: «الشباب الثائر في الضفة بعثروا أوراق الاحتلال ونطالبهم باستمرار مقاومتهم، والمرابطون في المسجد الأقصى يقفون حاجزا أمام مخططات الاحتلال، لتهويد القدس والمسجد الأقصى».

واستنكر بيانات إدانة عملية القدس، (التي قتل فيها سبعة إسرائيليين بإطلاق نار في القدس 27 يناير 2023)، موضحا أن العملية البطولية جاءت «ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال».

وشهد الأسبوع الماضي تصاعدا في أعمال «المقاومة» والمواجهات مع القوات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية، والتي تنوعت بين إطلاق نار وإلقاء عبوات متفجرة ومواجهات.