اعتدى مسلحون، على إحدى الطبيبات، داخل عيادتها في مدينة إب الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية منذ سنوات.

وقال سكان محليون، إن المسلحين "مكي عبدالجبار حمود، ويونس علي إسكندر" وآخرين، هاجموا عيادة الطبيبة، الكائنة في منطقة الخربة، غرب مدينة إب، وقاموا بتكسيرها، والاعتداء عليها، وعلى أحد العاملين بالضرب والشتم والطعن.

وأشار الأهالي إلى حدوث شجار بين أحد أقارب الطبيبة، مع أحد المسلحين الذين هاجموا عيادتها المسماة "عيادة الأمل"، ما دفعهم للتهجم عليها داخل عيادتها، واقتحامها وتكسيرها.

ولفت الأهالي، إلى أن المسلحين قاموا بالاعتداء على نجل الطبيبة، وشقيقها اللذين كانا متواجدين داخل العيادة، مؤكدين أنه تم إبلاغ الجهات المعنية الخاضعة للميليشيا الحوثية، والتي لم تحرك ساكنا إزاء الجريمة التي تعد عيبا اسودا لدى أبناء المحافظة وبقية المحافظات، حيث تحظى المرأة بمكانة خاصة لدى المجتمع اليمني.

وفي حادثة أخرى، أقدم قيادي حوثي، على صدم سائق دراجة نارية، ما أدى لإصابته إصابة بليغة، رافضا إسعاف المصاب، في الوقت الذي أشهر سلاحه الناري في وجه والد السائق الذي طالبه بإسعاف نجله.

وقال شهود عيان، إن مدير مكتب الضرائب بمديرية المخادر المعين من قبل ميليشيا الحوثي "حمود المياح "، أقدم على صدم سائق دراجة نارية يدعى "محمد حميد الصهباني"، في منطقة الدليل، شمال مدينة إب.

وبحسب الشهود، فإن الحادث وقع نتيجة السرعة الزائدة التي كان يقود بها المسؤول الحوثي سيارته، والذي رفض إسعاف سائق الدراجة النارية رغم تعرض لكسور، وتعرض دراجته لأضرار كبيرة نتيجة الحادث.

وأشار الشهود، إلى أن والد سائق الدراجة النارية حضر بعد تعرض نجله للحادث، وطلب من المسؤول الحوثي " المياح " إسعاف نجله وإصلاح الأضرار في الدراجة النارية، لكنه رفض، وقام بإشهار سلاحه الناري على والد السائق.

وبين الفينة والأخرى، يسقط العديد من الضحايا في صفوف المواطنين بين قتيل وجريح، نتيجة حوادث دهس وصدم لسيارات وأطقم تابعة لقيادات وعناصر حوثية، نتيجة السرعة الجنونية أثناء قيادة تلك السيارات، وغياب أي مساءلة عند وقوع حوادث، وهو الأمر الذي فاقم أعداد الضحايا الذين لا يزال بعضهم بإعاقة دائمة وآخرين في المشافي والعيادات الطبية المتخصصة.