أكّدت المقاومة في قطاع غزة الإجهاز على قوّتين خاصّتين إسرائيليتين بعد وقوعهما في كمينين بقطاع غزة، مشيرة إلى أنها تواصل صد هجمات الكيان الصهيوني على أكثر من جبهة.

وقال مصدر قيادي في كتائب القسام، السبت 9 ديسمبر، إنّ ”قوتين خاصتين إسرائيليتين وقعتا في كمينين داخل حي الشيخ رضوان ومنطقة الكرامة في غزة”، مضيفا: “مقاتلونا تمكنوا من الإجهاز على عناصر القوتين الخاصتين وانسحبوا من المكان”.

وفي وقت سابق من السبت، أعلنت كتائب القسام استهداف “غرف قيادة العدو في المحور الجنوبي لمدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل، و"دبابة ميركافا" صهيونية في محور شرق مدينة خانيونس بقذيفة الياسين 105”.

وأوضحت كتائب القسام أنها قصف كيبوتس “مغين” برشقة صاروخية وخاضت اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، مؤكدة دكها تحشدات قوات العدو المتوغلة في محور شمال مدينة خانيونس بقذائف الهاون.

من جانبها، أعلنت سرايا القدس استهداف آلية عسكرية إسرائيلية كان يحتمي بها عدد من الجنود بقذيفتي “تاندوم” في محور الشيخ رضوان، مضيفة في منشور على منصة تليجرام أنها حققت فيهم إصابات مباشرة.

والخميس، أعلنت كتائب القسام أنها قتلت وأصابت العديد من الجنود الإسرائيليين واستهدفت آليات خلال كمائن نصبتها لقوات الاحتلال في خان يونس ومدينة غزة وبيت لاهيا، كما أكدت تدمير نحو 80 آلية عسكرية خلال الـ72 ساعة الأخيرة، في وقت أقر الاحتلال بمصرع 3 من ضباطه.

ويقول خبراء عسكريون إن المقاومة في قطاع غزة تعمل على اعتماد على خطط قتالية لم تعهدها قوات الاحتلال الإسرائيلي، في إشارة إلى جنوح عناصر كتائب القسام إلى تكتيك المسافة الصفر والكمائن.

ويرى مراقبون أن الاحتلال الإسرائيلي لن يقدر على السيطرة على قطاع غزة على الأرض لذلك فهو يلجأ إلى القصف العشوائي والتدمير الممنهج للبنية التحتية لتسهيل عملية اختراق جنوده للأحياء، مشيرين إلى أنه لن يقدر على حسم المعركة لصالحه في أيام خاصة أن قواته غير مدربة على قتال الشوارع مثل عناصر الفصائل المقاومة وخاصة كتائب القسام وسرايا القدس.

وقال مجندون مصابون خاضوا معارك مع المقاومة في شهادات نقلتها مصادر إعلامية تابع للكيان، إنهم يحاربون أشباحا يخرجون من تحت الأنفاق ويطلقون النار والقذائف صوب الدبابات ثم ينسحبون دون ترك أثر.