عقدت مؤسسة سلام يمن عضو فريق التنسيق القطري الإنساني ( HCT ) اللقاء الموسع الثاني للمنظمات التي تقودها نساء في اليمن، والذي يهدف لتوحيد الجهود وإيصال صوت رائدات العمل الإنساني والتنموي في اليمن إلى أصحاب القرار في الحكومة والمنظمات الدولية والأممية.

اللقاء الموسع برعاية مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بتعز لأكثر من 80 مؤسسة ومنظمة تقودها نساء، وبحضور مديرة مكتب (الأوتشا) في تعز الأستاذة أمل الأغبري .

وأكد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل أ. عبده علي في كلمته على دور المكتب في دعم المنظمات الإنسانية عامة والنسائية خاصة، انطلاقاً من إيمانه بالدور المنوط بالمرأة، وصرح بأن مكتب الشؤون الاجتماعية من أول المكاتب الحكومية التي نادت بتفعيل قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 الخاص بدور المرأة في السلام والأمن.

وقالت رئيسة مؤسسة سلام يمن د. خديجة الحدابي، في كلمتها إن إقامة هذا اللقاء يأتي من واقع المسؤولية لتمكين المؤسسات النسوية وإيجاد الفرص التي تمكنهن من الوصول إلى مراكز صناعة القرار وصناعة التحولات الإنسانية ودعم عملية بناء السلام، وتعينهن في البناء المؤسسي وتطبيق مبادئ الحوكمة.

واستعرضت المديرة التنفيذية لسلام يمن الأستاذة سارة الزبيري خلاصة اللقاء الموسع الأول وأهم التوصيات التي خرج بها.

وشاركت المديرة التنفيذية لجمعية الأمان لرعاية الكفيفات الأستاذة سبأ قحيم، عضو فريق التنسيق القطري الإنساني ( HCT )، بعرض نبذة عن التحديات التي تواجه المنظمات النسائية عموما والتحديات التي تعاني منها النساء الكفيفات والمعاقات بشكل خاص.

كما عرضت المؤسسات المشارِكة حضوريًّا وعبر الأقمار الصناعية لأهم التحديات والمقترحات من أجل النهوض بواقع المؤسسات النسوية في اليمن، وتركزت المطالب حول توحيد الجهود في القضايا المشتركة وأكدت على أهمية تشكيل ملتقى نسوي يقوم بمهمة التنسيق والتشبيك ويضطلع بمهمة إعداد خطة لبناء القدرات للمؤسسات النسائية لتمكينها من أداء دورها وإيجاد منصة مشتركة يتم فيها تبادل الخبرات والمعلومات وتنسيق النشاطات.

واختتمت الفعالية بعرض تدريبي مصغر حول استراتيجية التمويل قدمها المدرب الدولي والمستشار في مؤسسة سلام يمن الأستاذ إبراهيم المجيدي، كما تحدث عن خطة مقترحة لبناء قدرات المؤسسات والمنظمات التي تقودها نساء في اليمن.