كشف محلل عسكري يمني، مدى تأثير التصنيف الأمريكي على ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في اليمن.

وقال العميد محمد الكميم في منشور بمنصة إكس: أن “التصنيف الأمريكي للحوثي الإيراني يعتبر تصنيف درجة ثانية”.

وأكد أن واشنطن لازالت تتعاطى بشكل ناعم مع ميليشيا الحوثي حتى في الضربات الجوية التي لا قيمة لها عسكرياً رغم كلفتها المالية الباهظة.

وأضاف، أن “التصنيف مرتبط بمصالح أمريكا في البحر الأحمر، وقد يرفع في أي لحظة، ولا علاقة لنا كيمنيين، وفوائدنا ليست كبيرة من هذا التصنيف إلا إن استثمرته الشرعية في حشد الدعم الدولي ضد هذه الميليشيات ورفع الغطاء عنها ودعمها اللا محدود”.

وتابع: “هذا التصنيف غير مضر على ميليشيات إرهابية منبوذة من العالم وغير معترف بها ولا توجد أي علاقات اقتصادية مع أي دولة سوى إيران الخبيثة والمنبوذة أيضاً والتي لها قدرات فائقة في التحايل على العقوبات منذ عقود.

وأشار إلى أن هذا التصنيف عبارة عن “قرصة أذن” لولد عاصي لا أقل ولا أكثر وأنه لن يطول وسيرفع قريباً.” حد قوله.

وأضاف: بالنسبة لقضيتنا ولقضية كل يمني: الحوثي الإيراني إرهابي من أول يوم ويعتبروا صهاينة اليمن وأكثر إجراما من الصهاينة وطالما أن دول العالم لن تمكن الدولة والشرعية اليمنية من التعامل مع هذا الإرهاب العالمي وتمدنا بالسلاح والعتاد أو على الأقل ترفع الغطاء السياسي والدعم المستمر لهم فلا قيمة لذلك التصنيف ولا أهمية له ولا يعنينا”.

واختتم الكميم بالقول: “معركتنا كيمنيين مع الحوثي الإيراني مستمرة بتصنيف أو بغير تصنيف، دعمونا أم لم يدعمونا.. سنستعيد صنعاء غصبا عن إيران وذراعهم الحوثي وأمريكا الداعمة وقريباً بإذن الله”.