حذرت شركة قطر للطاقة من استمرار تعطل حركة الشحن في البحر الأحمر وأثاره الاقتصادية المختلفة.

وقالت الشركة إن تعطل حركة الشحن في البحر الأحمر سيحد من وصول المنتجات إلى العملاء على المدى الطويل.

وأضاف وزير الدولة لشؤون الطاقة الرئيس التنفيذي للشركة "سعد الكعبي" أن تجنب العبور في البحر الأحمر نتيجة التوترات يزيد من تكلفة الرحلات وتأخر وصولها.

وعبر عن أمله بالتوصل لوقف إطلاق النار في غزة، حتى تتوقف الهجمات على السفن وفق تعبير ميليشيا الحوثي، وبالتالي تجنب التأثير الاقتصادي على العالم بأسره.

وكانت الشركة قد قالت في يناير الماضي إنها توقفت عن إرسال ناقلات الغاز عبر البحر الأحمر لدواعٍ أمنية.

يأتي ذلك فيما، قالت وزيرة الخارجية الكندية "ميلاني جولي"، إنه يتعين على الصين أن تلعب دورا في تأمين حركة التجارة في البحر الأحمر لأن السفن الصينية معرضة للخطر هي الأخرى.

وأضافت جولي أنها أبلغت وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" بأن على بكين المساعدة في التأثير على الحوثيين لإبقاء البحر الأحمر مفتوحا.

وتشن ميليشيا الحوثي سلسلة من الهجمات في البحر الأحمر على السفن التجارية، وأدت الهجمات إلى رفع تكلفة الشحن والتأمين بسبب تعطيل طريق تجاري رئيسي بين آسيا وأوروبا تستخدمه على نطاق واسع السفن القادمة من الصين.

وحثت الولايات المتحدة وبريطانيا الصين على التدخل عبر إيران لكبح جماح الهجمات.

وأعلنت البحرية البريطانية عن وقوع حادثة على بعد مئة ميل بحري شرق ‎ مدينة عدن الساحلية.

جاء ذلك في بيان مقتضب صادر عن هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، نشرته عبر منصة إكس.

وقالت الهيئة إن "السلطات تحقق في الحادثة"، دون مزيد من التفاصيل، مجددة تنبيهها للسفن بتوخي الحذر أثناء العبور، والإبلاغ عن أي "نشاط مشبوه ".

وفي وقت سابق، أعلنت الهيئة البريطانية عن وقوع حادثة على بعد خمسة وثلاثين ميلا بحريا قبالة مدينة المخا قرب مضيق باب المندب.