أكد الباحثين من جامعة جنوب ميثوديست SMU ) ، أن شفرة حجر كريم تم العثور عليها بمنطقة تكساس، يمكن ربطها بالبعثة الاستكشافية التي قادها فرانسيسكو فاسكيز دي كورونادو للبحث عن مدينة الذهب الأسطورية، وفقا لما نشره موقع" heritagedaily ".

يكشف التحليل الطيفي للتركيب الكيميائي للشفرة أنها نشأت من سلسلة جبال سييرا دي باتشوكا في وسط المكسيك، حيث استخدم السكان الأصليون حجر السج لإنتاج أدوات القطع حتى الغزو الإسباني.

قال عالم الأنثروبولوجيا بجامعة SM ، ماثيو بولانجر: "هذه القطعة الأثرية الصغيرة تناسب جميع متطلبات الدليل المقنع على وجود كورونادو في منطقة تكساس".

وأضاف بولانجر: "أن الشكل الصحيح للقطعة الأثرية، وهو متسق تمامًا مع الاكتشافات الأخرى، والمادة الصحيحة، التي تم العثور عليها في الموقع الصحيح، ولا توجد مؤشرات على وجود خدعة متعمدة".

كان فرانسيسكو فاسكيز دي كورونادو مستكشفًا وغازيًا إسبانيًا، قاد رحلة استكشافية إلى المكسيك عام 1540 إلى 1542.

كان كورونادو يبحث عن سيبولا، المعروفة أيضًا باسم مدن الذهب السبع، والتي كانت وفقًا للأسطورة مقاطعة تضم مدنًا شاسعة مبنية من الذهب.

ربما تعود جذورها إلى أسطورة برتغالية حول سبع مدن تأسست على جزيرة أسطورية مستطيلة تسمى أنتيليا في المحيط الأطلسي، كما هو موضح في مخطط بورتولان لعام 1424 لزوان بيزيجانو.