كيف أنهى باير ليفركوزن هيمنة بايرن ميونخ وحسم لقب الدوري الألماني لأول مرة في تاريخه؟

2024-04-15 21:15:10 أخبار اليوم - متابعات

  

حسم باير ليفركوزن، الذي لم يهزم حتى الآن، لقبه الأول في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم الأحد، بفوزه 5-صفر على فيردر بريمن، لينهي هيمنة بايرن ميونيخ التي استمرت 11 عاما على اللقب.

وفرض البديل فلوريان فيرتس نفسه نجما للقاء بتسجيله ثلاثية "هاتريك" (68 و83 و90)، بعدما افتتح النيجيري فيكتور بونيفايس التسجيل (25 من ركلة جزاء)، وأضاف السويسري غرانيت تشاكا الثاني (60)، وتقدم ليفركوزن الذي رفع رصيده إلى 79 نقطة في المركز الأول، بفارق 16 نقطة عن وصيفه بايرن وشتوتغارت الثالث (63 نقطة لكل منهما) قبل 5 جولات من النهاية، واضعا حدا لهيمنة عملاق بافاريا على اللقب بين عامي 2013 و2023.

ويشكل الفوز باللقب في المرحلة 29 لرجال المدرب الإسباني شابي ألونسو ثالث أسرع تتويج في تاريخ "بوندسليغا" بعد فوز بايرن بلقبي 2014 (في المرحلة 27) و2013 (في المرحلة 28).

خطة.. أثناء المونديال

لم تكن مسيرة باير ليفركوزن القياسية نحو لقب دوري الدرجة الأولى الألماني للمرة الأولى في تاريخه مجرد صدفة، إذ أتت خطة مدتها 16 شهراً بثمارها في النهاي، وضمن الفريق لقبه الأول منذ 31 عاماً قبل 5 مباريات على نهاية الموسم، لينهي هيمنة بايرن ميونيخ التي استمرت 11 عاماً على اللقب.

وبفوزه 5 - 0 على فيردر بريمن، (الأحد)، حافظ ليفركوزن على سجله خالياً من الهزائم في الدوري في 29 مباراة برصيد 25 انتصاراً و4 تعادلات ليصل إلى 79 نقطة.

وتولى المدرب تشابي ألونسو تدريب ليفركوزن المتعثر في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 عندما كان الفريق في المركز 17 وقبل الأخير بعد مرور 8 مباريات من الموسم، في أسوأ بداية له منذ 1979، وبعد بضعة أشهر، بدا واضحاً أن المدرب الإسباني نجح في غرس عقلية الفوز، إذ تقدم فريقه للمركز السادس في الترتيب.

ولكن في أواخر عام 2022 خلال هذا التحسن الملحوظ في المستوى، وضع ألونسو والنادي أسس نجاح الموسم الحالي.

ومع توجه كل الأنظار إلى نهائيات كأس العالم في قطر، جلس مسؤولو ليفركوزن مع ألونسو لوضع خطط انتقالات الفريق وتنفيذها مبكراً.

وبحلول يوليو (تموز) 2023، كان ليفركوزن وألونسو قد جمعا فريقهما بالكامل واستهلا تحضيرات الموسم الجديد دون أي إضافات متأخرة في أغسطس (آب)، أو سبتمبر (أيلول)، كما الحال عادة في معظم الفرق.

وشملت هذه الانتقالات المخضرم غرانيت تشاكا قائد منتخب سويسرا الذي أضاف قوة إلى خط الوسط، والدولي الألماني يوناس هوفمان، وأليخاندرو غريمالدو الذي سجل 9 أهداف وصنع 11 كظهير أيسر هجومي انضم في صفقة مجانية، بالإضافة إلى المهاجم النيجيري فيكتور بونيفاس (23 عاماً).

وسيطر ليفركوزن على الموسم بقوة منذ البداية بتحقيقه 11 فوزاً في أول 12 مباراة بالدوري، إذ سجّل بونيفاس 10 أهداف وصنع 7 أهداف حتى إصابته في يناير (كانون الثاني) الماضي أثناء مشاركته مع منتخب بلاده.

وعلى عكس توقعات النقاد بتراجع فوري في المستوى بسبب غياب بونيفاس، فاز ليفركوزن بجميع مباريات الدوري باستثناء مباراة واحدة في غيابه ليبتعد تدريجياً عن بايرن.

ومع تذبذب مستوى الفريق البافاري في الدوري، ما أدى إلى اتخاذ قرار بالانفصال عن المدرب توماس توخيل في نهاية الموسم، واصل ليفركوزن تألقه وسط تقديم لاعبه الألماني فلوريان فيرتز أداء مذهلاً أكسبه مكاناً متوقعاً في التشكيلة الأساسية للمنتخب في بطولة أوروبا 2024.

وكان لروبرت أندريش نفس القدر من الأهمية في خط الوسط القوي، ومنح الأداء المميز للاعب البالغ من العمر 29 عاماً هذا الموسم فرصة خوض مباراته الدولية الأولى مع ألمانيا.

وبعدما تعرض للسخرية لفشله في الفوز بأي لقب خلال العقود الثلاثة الماضية، إذ اقترب من تحقيق النجاح في الدوري في عدة مناسبات، وبلغ أيضاً نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2002، لم يتخبط ليفركوزن في اللحظات الحاسمة هذه المرة، وبدت قدرة ليفركوزن على العودة من التأخر في النتيجة مذهلة تحت قيادة ألونسو، خاصة في مارس (آذار) الماضي حين عاد الفريق من تأخر في النتيجة بهدفين في مباراتيه ضد قرة باغ ليتأهل بنتيجة 5 - 4 في مجموع مباراتي دور الستة عشر في الدوري الأوروبي، كما عاد الفريق من تأخر في النتيجة ليتغلب على هوفنهايم في 30 مارس الماضي، ليؤكد على مكانته كبطل منتظر للدوري، ومع ذلك، فإن مهمة ليفركوزن هذا الموسم لم تنتهِ بعد، إذ تأهل إلى نهائي كأس ألمانيا وتقدم 2 - 0 في مباراة الذهاب في دور الثمانية بالدوري الأوروبي أمام وست هام يونايتد.

انتهاء الذكريات المؤلمة

ظل هذا الشاب، وذلك الطفل، وذاك الكهل، تلاحقه ذكريات مؤلمة على مدار 22 عاماً، بعد خسارة باير ليفركوزن لقب الدوري الألماني لكرة القدم وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا في غضون 18 يوماً في 2002، قبل أن ينتهي ذلك بالتتويج، وكانت بداية القصة مع الجولة الأخيرة من موسم 1999-2000، حيث كان ليفركوزن يضع يداً على درع الدوري ويحتاج إلى التعادل فقط مع أونترهاخينغ، لكن الفريق سقط 2-صفر ليذهب اللقب إلى بايرن ميونيخ.

وجاء المدرب كلاوس توبمولر في موسم 2001-2002 ليصنع تشكيلةً تاريخيةً للنادي بقيادة مايكل بالاك والبرازيليين زي روبرتو ولوسيو بالإضافة إلى لاعب الوسط بيرند شنايدر وثنائي الهجوم ديميتار برباتوف وأولاف كيرشتن.

وبالفعل كان ليفركوزن في صدارة الدوري حتى قبل 3 جولات من النهاية وبلغ نهائي كأس ألمانيا، كما أصبح أول فريق يتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا دون الفوز بلقب الدوري المحلي، لكن كل شيء انهار في 18 يوماً، حيث أنهى الدوري في المركز الثاني وخسر أمام شالكه في نهائي كأس ألمانيا وريال مدريد في دوري الأبطال لتطلق الصحف الألمانية لقب «فيتسه كوزن»، أي «الوصيف ليفركوزن»، على ليفركوزن قبل أن تصبح «متلازمة فيتسه كوزن»، مرتبطة بأي فريق يخسر الثلاثية في نهاية الموسم وهو ما حدث مع بايرن ميونيخ في 2012.

وما بين 1997 و2002، احتل ليفركوزن المركز الثاني في الدوري المحلي أربع مرات، وجاء الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) 2022، ليمثل علامة فارقة في تاريخ ليفركوزن، فالفريق كان يقبع في منطقة الهبوط عندما قرر زيمون رولفز المدير الرياضي التواصل مع تشابي ألونسو ليوافق على خوض تجربة تدريب ليفركوزن، وأنهى ليفركوزن الموسم الماضي في المركز السادس، كما بلغ قبل نهائي الدوري الأوروبي قبل الخسارة أمام روما الإيطالي.

في الموسم الحالي، بدأت جماهير ليفركوزن تستنشق رحيق أول لقب منذ الفوز بلقب كأس ألمانيا في موسم 1992-1993، وهو اللقب المحلي الوحيد في تاريخ الفريق مع لقب كأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حالياً) في 1988، فالفريق استهل الدوري بمعادلة أفضل بداية على الإطلاق بالحصول على 31 نقطة من 33 نقطة، وهو ما فعله بايرن في 2015-2016، والعامل المشترك في المرتين هو الإسباني تشابي ألونسو، البالغ عمره 42 عاماً، ففي الأولى كان لاعباً تحت قيادة بيب غوارديولا والثانية مدرباً لليفركوزن.

ونجح المدرب الإسباني في بناء تشكيلة قوية بقيادة لاعب الوسط الشاب فلوريان فيرتس، حيث استعاد اللاعب البالغ عمره 20 عاماً مستواه بعد تعافيه من إصابة بقطع في الرباط الصليبي في مارس (آذار) من العام الماضي، ويملك ألونسو آلة هجومية مذهلة بقيادة فيرتس، الذي سجل ثلاثة أهداف في مباراة التتويج اليوم، وجيريمي فريمبونغ وأليخاندرو غريمالدو ويوناس هوفمان وفيكتور بونيفيس، وعزز ليفركوزن، بفوزه على بريمن، سجله الخالي من الهزيمة للمباراة 43 بجميع المسابقات هذا الموسم، وعادل رقم يوفنتوس القياسي بين فرق بطولات الدوري الخمس الكبرى، وكسر ليفركوزن رقمين قياسيين لبايرن، فقد أصبح أول فريق يحافظ على سجله الخالي من الهزيمة في أول 29 مباراة من الدوري، كما بات صاحب أعلى عدد من النقاط بعد 29 جولة بعد وصوله إلى النقطة 79، ويحتاج إلى 12 نقطة لمعادلة رقم بايرن القياسي.

ومع ترنح بايرن أعلن الفريق رحيل المدرب توماس توخيل بنهاية الموسم، كما أكد ليفربول انتهاء مسيرة يورغن كلوب مع الفريق في يونيو (حزيران)، لتتوجه الأنظار إلى ألونسو،لكن المدرب الإسباني أكد استمراره مع ليفركوزن حتى نهاية الموسم المقبل على أقل تقدير، عندما يدخل الشرط الجزائي في عقده حيز التنفيذ.

ويملك ألونسو شرطاً جزائياً يتيح له الرحيل عن ليفركوزن في 2025، إذ حصل على عرض من ريال مدريد أو بايرن أو ليفربول، وهي الأندية التي سبق له اللعب بقمصانها، ويمكن أن ينهي ليفركوزن الموسم بثلاثة ألقاب، حيث سيواجه كايزرسلاوترن في نهائي كأس ألمانيا، كما لديه فرصة كبيرة لبلوغ قبل نهائي الدوري الأوروبي بعد الفوز 2-صفر على وست هام في ذهاب دور الثمانية، وستظل ليلة التتويج بلقب الدوري عالقةً في أذهان من كان شاهداً على الأسابيع الثلاثة من 2002 من جماهير ليفركوزن، فيمكن وصفها بأنها ليلة إنهاء المعاناة.

فائز بالفطرة

نقل المدرّب الإسباني شابي ألونسو فطرته بإحراز الألقاب الرفيعة المستوى إلى باير ليفركوزن، فقاده بعد مسيرته الزاخرة على صعيدي الأندية والمنتخبات، إلى فكّ عقدته واحراز أوّل لقب بتاريخه في الدوري الألماني لكرة القدم، من دون أن يخسر أي مباراة حتى الآن في مختلف المسابقات، حيث أحرز لاعب الوسط السابق البالغ 42 عامًا دوري أبطال أوروبا 2005 ثم كأس إنكلترا مع ليفربول، ومرّة ثانية دوري أبطال 2014 وبطولة إسبانيا 2012 مع ريال مدريد، قبل ثلاثة ألقاب متتالية في الدوري الألماني مع بايرن ميونيخ بين 2015 و2017. توّج مسيرته الاحترافية بلقبين في كأس أوروبا (2008 و2012) وواحد في كأس العالم (2010) مع منتخب بلاده.

اكتسب "لا باربا روخا" (اللحية الحمراء) خلال تلك الفترة الكثير من المعرفة التي صقلت فلسفته التدريبية.

مواطنوه بيب غوارديولا، رافايل بينيتيس وفيسنتي دل بوسكي والبرتغالي جوزيه مورينيو والإيطالي كارلو أنشيلوتي، هم من بين مجموعة المدربين المتميزين الذين لعب تحت قيادتهم، وكان رحيله المفاجئ من ريال مدريد إلى بايرن ميونيخ في عام 2014 مدفوعًا إلى حدّ كبير بفرصة مشاهدة الأساليب التدريبية لغوارديولا مباشرة، وتتجلّى مبادئ غوارديولا النقيّة في الطريقة اللافتة للنظر التي اجتاح بها فريق ألونسو ليفركوزن ألمانيا، ولم يتفاجأ غوارديولا بنجاح مواطنه، بعد أن رأى فهمه للعبة عن قرب "لقد كنت محظوظًا جداً لوجوده لمدة عامين. لقد كان لاعبًا ذكيًا". تابع "هناك لاعبو وسط يطرحون عليك الأسئلة، ولديهم فضول، ويسألون عن المباراة، وأنت تدرك أن هذا الرجل (سيكون مدرّبًا)".

وفيما يذكّر أسلوب ليفركوزن المرتكز على كثافة التمرير، بطريقة لعب فرق غوارديولا، رفض ألونسو مقارنات مماثلة "ليست تيكي-تاكا.. في كثير من الأحيان، تكون تيكي-تاكا حيازة دفاعية إلى حد ما. لعبت فيها، لكن لدينا أشياء أخرى".

إدارة أنشيلوتي للاعبين

قبل سنوات قليلة توقّع مورينيو مستقبله التدريبي "والده (بيريكو) كان لاعباً ومدرباً (أحرز لقب الدوري مرتين كلاعب مع ريال سوسييداد في 1981 و1982). شغل مركز الوسط ومعرفته باللعبة مرتفعة جداً. لعب في إسبانيا، إنكلترا وألمانيا وأشرف عليه أفضل المدربين. اذا جمعنا كل هذه الأمور، اعتقد ان لديه الإمكانات ليكون مدرباً جدياً جداً"، وينسب ألونسو الفضل إلى أنشيلوتي باعتباره صاحب التأثير الأكبر على أسلوبه التدريبي، بسبب قدرته الفائقة على إدارة لاعبيه.

قال ألونسو الذي يصف نفسه بـ"الباسكي، بشكل كامل، لكن مع تأثير ألماني" لشبكة "بي بي سي" البريطانية متحدثاً عن مدربيه السابقين "لقد حاولت دائماً أن أكون قريباً منهم، لأفهم كيف ولماذا يتخذون قراراتهم"، واضاف المدرب الذي أعلن أخيراً انه سيكمل مشواره مع ليفركوزن الموسم المقبل، رغم الطلب الهائل من الأندية الكبرى لضمّه "تتعلّم من ذلك ولكنك تحتاج إلى بناء شخصيتك الخاصة، إنها ليست عملية نسخ ولصق، إنه عمل هذا المدير الفني"،وتابع "أنت بحاجة إلى بناء أفكارك الخاصة والإيمان بها حتى تتمكن من نقل هذه الفكرة وهذا ما أحاول القيام به".

حتى بعيداً عن منطقة الراين-الرور الصناعية المهووسة بكرة القدم، بدأ الوسط الكروي يشعر بقدوم مدرب من الطراز الرفيع إلى الساحة العالمية.

كان الألماني يورغن كلوب آخر مدرب أطاح العملاق البافاري، خلال فترة وجوده على رأس الإدارة الفنية لبوروسيا دورتموند، قبل أن ينزل ألونسو بايرن على عرش احتكره 11 عاماً ويصبح مرشحاً فوق العادة لخلافة كلوب "الديناصورات إذا أردتم - أنشيلوتي، مورينيو، غوارديولا، وربما أنا - لن نفعل ذلك خلال العشرين عامًا المقبلة".

واضاف كلوب "الجيل القادم موجود بالفعل، وأود أن أقول إن شابي هو الأفضل في هذا المجال".

أخذ وقته بعد الاعتزال

أخذ ألونسو وقته قبل أن يلجأ إلى التدريب بعد اعتزاله اللعب في عام 2017. بدأ مشواره التدريبي في صفوف شباب ريال سوسييداد، فهندس صعود فريقه الرديف إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى منذ مطلع الستينيات، تلقى المكالمة من ليفركوزن في تشرين الأول/أكتوبر 2022، عندما كان النادي في النصف الثاني في جدول ترتيب الدوري الألماني، ورغم التذبذبات المبكّرة حيث فاز مرّة يتيمة في سبع مباريات، أعاد الفريق إلى السكة الصحيحة. أنهى الموسم في المركز المركز السادس وبلغ الدور نصف النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، حيث خرج بصعوبة على يد روما الإيطالي.

لكن قلّة كانوا يتخيلون هذه القفزة إلى الأمام في أول موسم كامل لألونسو في منصبه، إذ حلّق في الترتيب مبتعداً بفارق شاسع عن بايرن، وينافس أيضاً على لقبي الكأس المحلية ويوروبا ليغ.

قال ألونسو لوكالة فرانس برس ووسائل إعلامية أخرى إنه لا يوجد وصفة سحرية وراء نهجه "أتحدّث، أعمل، أظهر، أتحسّن، أقوم بتمرين جماعي، تمرين فردي، لا أعرف اسماء هذه التقنيات: هي محادثة وجهاً لوجه".

"اللعب أفضل من التدريب"

قد تكون فلسفة ألونسو التدريبية واضحة المعالم، لكنه ليس متشبثاً بها، ومن الواضح إدراكه لأهمية اللاعبين "لست متشدّدا بتطبيق أسلوب لعب محدّد. كلا، لأنك أنت (المدرّب) لست الشخص الأهمّ. الشبان الآخرون (اللاعبون) أكثر أهمية منك".

تابع "كنت ألقى تشجيعاً لأكون مبتكراً في أرض الملعب، أن اتخذ قراراتي بنفسي"، وأردف قائلا "لا يتعلّق الأمر بكوننا رجالاً آليين.. لديهم المعرفة والجودة لاتخاذ القرارات الجيّدة".

انتشرت هذا الموسم مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للاعب الوسط السابق يرسل تمريرات بعيدة المدى عالية الدقة خلال التمارين، ويبتسم لاعب الارتكاز السابق رداً على سؤال ما إذا كان أفضل ممرّر في فريقه ويقرّ انه يفتقد لأيام اللعب الماضية "لا ينبغي أن أقول هذا الأمر، لكن نعم. أنا مشتاق (للعب)"، وتابع ان التدريب "ليس مماثلاً. اللعب أفضل، أفضل بكثير".

يقول السويسري غرانيت تشاكا، لاعب وسط وقائد أرسنال الإنكليزي السابق، القادم إلى ليفركوزن الصيف الماضي ان مدرّبه حسّن طريقة لعبه "يكشف لي ألونسو عن الكثير، الكثير من التفاصيل الصغيرة في الملعب. هذا أمر مميّز".

 

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد