أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن 150 أسيرا فلسطينا بعد أشهر من اعتقالهم في قطاع غزة.

وقالت هيئة شؤون الأسرى إن الأسرى المفرج عنهم قضوا فترة الاعتقال الإداري.

وحسب الصور التي نشرتها الهيئة، فقد ظهر الأسرى المفرج عنهم في وضع صحي صعب يكشف معاناتهم في السجون وحرمانهم من حقوقهم الطبيعية مثل الأكل والدواء.

وذكرت مصادر صحفية أن عددا من الأسرى تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج فور الإفراج عنهم.

ومن بين الأسرى المحررين عاملين في منظمات إنسانية على غرار الهلال الأحمر الفلسطيني.

في الأثناء، تتصاعد أصوات عائلات فلسطينية تطالب بكشف مصير أبنائها من المفقودين والمختطفين من قبل قوات الاحتلال.

ويأتي الإفراج عن المعتقلين الإداريين، في وقت يترقب فيه الفلسطينيون في غزة خاصة، التوصل لصفقة كبرى يتم بموجبها تحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية.

وتتواصل المفاوضات بين حماس والاحتلال عبر وسطاء، حول التوصل لاتفاق يتوقف بموجبه إطلاق النار، وتدخل المساعدات بكمّ كاف ويفرج عن الأسرى الفلسطينيين.

وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت أن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت الى 33729 شهيدا و76371 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.