غادرت مساء أمس بعثة المنتخب الوطني للشباب إلى السعودية لخوض معسكر إعدادي خارجي ، استعداداً لخوض منافسات بطولة غرب آسيا الثالثة للشباب التي تقام في مدينة الطائف السعودية خلال الفترة 25 يونيو - 5 يوليو 2024م.

وأنهى منتخب الشباب مرحلة الاعداد الداخلية التي شهدت خوض معسكر تحضيري في محافظة أبين خلال الفترة (20مايو - 10 يونيو) وتخلله تدريبات مكثفة على ملعب نادي عرفان بمدينة لودر وملعب نادي فحمان بمدينة مودية.

وركز الجهاز الفني خلال المعسكر الداخلي على عملية إنتقاء اللاعبين على مرحلتين الأولى كانت عبارة عن تجمعين في أبين بقيادة المدرب الوطني محمد البعداني وفي صنعاء بقيادة مساعد المدرب هيثم الأصبحي بمشاركة نحو 70 لاعباً تم تصفيتهم إلى 43 لاعباً في المرحلة الثانية وصولاً إلى إقرار القائمة النهائية التي ضمت 23 لاعباً.

ويسعى الجهاز الفني للمنتخب لاستكمال مرحلة الإعداد في معسكر السعودية والذي يشهد خوض مباراتين تجريبيتين أمام المنتخب السعودي للشباب والتي تكتسب أهمية كبيرة للوقوف أمام الجاهزية النهائية للمنتخب وإقرار التشكيلة الأساسية التي ستخوض منافسات بطولة غرب آسيا.

من جهته أكد الكابتن محمد جعوان مدرب حراس منتخب الشباب ، أن معسكر المنتخب في محافظة أبين حقق النجاح المطلوب ، مبيناً أنه تم منحه كامل الصلاحيات من قبل الكابتن محمد البعداني مدرب المنتخب .. حيث قام باختيار نحو ١٢ حارس من مختلف الأندية وعمل معهم طوال فترة المعسكر وقد تم تصفية حراس المرمى على ثلاث مراحل حتى تم الوصول إلى الحراس الثلاثة للمنتخب الوطني للشباب وهم وضاح أنور وأسامه مكرف ومروان معياد والذين وجدهم الأفضل من كافة النواحي الفنية ومن حيث الجاهزية في الوقت الحالي.

لافتاً إلى أن بقية الحراس هم من خيرة حراس المرمى في اليمن ويجب الاهتمام بهم والحفاظ عليهم.. مبدياً استغرابه من إقحام إسم الكابتن هيثم الأصبحي مساعد المدرب في عملية اختيار الحراس ، في الوقت الذي تقع المسؤولية في اختيار حراس مرمى المنتخب على مدرب الحراس فقط.

وأشار جعوان إلى أن الكثير من حراس المرمى الكبار على مستوى العالم يتم استبعادهم والبعض الآخر يكونوا احتياط في أنديتهم ، داعياً الجمهور الرياضي للوقوف إلى جانب اللاعبين والمنتخب وعدم الاستماع لبعض الأصوات التي تحاول الاساءة للمنتخبات الوطنية والتشويش على مرحلة الاعداد