في الوقت
الذي لم تنطفئ قناديل الفرح للوحدة المباركة وأجواء البهجة حتى اشتعلت نيران
الأسعار في
الوقت الذي لم تنطفئ قناديل الفرح للوحدة المباركة وأجواء البهجة حتى اشتعلت نيران
الأسعار وفي مقدمتها أجور المساكن التي أثقلت كاهل الغالبية العظمى من سكان المدن،
حيث أصبحت تستنفذ 80% من مرتبات الموظفين، في وقت يمارس فيه ملاك المنازل أشكالاً
مختلفة من التعنت والابتزاز بحق المستأجرين. .
فمتى سيتم رفع هذه المعاناة
عن المستأجرين، وتضمين قانون المستأجر الذي لم ير النور مواد ونصوص تضمن حقوق
الطرفين وتمنح المستأجر وهو الحلقة الأضعف حياة كريمة مقابل المبالغ التي يدفعها
حيث لم يبق أمام غالبية المستأجرين إلا الرحيل إلى العيش في بيوت الصفيح أو في
الخيام مثلهم مثل المهجرين والمشردين جراء الكوارث والأزمات واللاجئين. . هل يعي
المعنيون هذا؟!. . . .