إرتفاع الأسعار تسرق فرحة العيد

2012-10-22 03:15:20 هموم الناس/ فيصل عبدالحميد


الكثيرون من الموظفين العاملين في العاصمة صنعاء ومع قرب العيد زادت همومهم فهم حتى الآن لم يتسلموا رواتبهم حتى يتسنى لهم شراء متطلبات العيد لأسرتهم فيما آخرون ممن يعملون على أرصفة الشوارع والمحلات تجدهم، إما يعانون المطاردات أو أن هناك هاجساً آخر يؤرق الكثير، وخاصة حينما تذهب خلال هذه الأيام التي تفصلنا عن العيد بثلاث أيام فقط.

وضع لا يطاق
أسعد عبدالله ـ موظف بالمواصلات ـ يقول:
الموظف والغير موظف في الهواء سواء ـ العيد ومتطلباته لا ترحم أحداً فنحن كموظفين حتى الآن لم نستلم رواتبنا، والدولة تعامل موظفيها كشحاتين، وليس أن هذه حقوق، فلم تراعي الظروف أحياناً وليس لدينا أي تأمينات في هذه الحياة، لا معيشية، ولا غيرها وعلى بابك يا كريم، المفروض أن يكون هناك تأمين على الموظف صحياً فما يعرف، إذ قدر الله عليك بكارثة تصرف معاشك وتسدين وكأنك غير موظف، وتأتي الأعياد والمناسبات، وتلتهم ما أدخرت، والتقسيط في كل مكان، بفوائد، وإن تأخرت عن السداد تضاعف، فالوضع هذا حقاً لا يطاق.
أما الحاج علي الضراسي ـ يرى أن الحياة اختلفت عما كانت عليه في السابق، كان كل شيء متوفر، صحيح أن العملة كانت غير متوفرة لكن هناك كل شيء، خير الله وافر، أصبح الآن معدوماً المادة غير متوفرة وهي تسير الحياة، وأصبحنا كثيرين في تعدادنا السكاني، وليس هناك ناتج محلي، وكله مستورد، حتى أضاحي العيد، نستوردها، أهملت الزراعة وتربية الحيوانات، وأصبح الهم يطارد الناس، في معيشتهم ومواصلاتهم ووظيفتهم وكل شيء تتخيله، وأصبح للعيد نكهة أخرى.
غابت اللقاءات والزيارات، لصعوبة المعيشة، وظروف الناس.
اختفاء الفرحة ونصنعها بالرخيص
العزي صالح من صنعاء ـ موظف في قطاع التعليم يقول: لم يعد للعيد أي فرحة كما كان في السابق ولا أعرف لماذا؟ هل لأننا كنا صغاراً ولا نحسن لمن يعيلوننا، أم أن هناك شيء اختلف، الراتب 45 ألف ريال أتقاضاه حتى الآن، وقد استدان ـ حسب قوله يضعف مما يتقاضى لشراء ملابس أولاده السبعة وأمهم، ويضيف ذهبنا إلى بسطات، من أجل ملابس رخيصة تناسب أوضاعنا كأسر لديها أطفال، وغير قادرين على تنفيذ كل متطلباتهم، وبالنسبة للعيد، هناك زملاء لي قالوا بأنهم سيشترون أضحيتهم بالتقسيط من المؤسسة، ولكن لا أستطيع أن أذهب للتقسيط بسبب أن علي قسط لديها لم يكتمل بعد.
يقول ـ في تحسر ـ الله يكتب لنا العافية، والستر فأوضاع الناس تتدهور كل يوم أكثر مما كانت عليه في السابق.
لولا الأهل لما كانت هناك أضحية
فيما يؤكد صاحب بسطة خضار بأن العمل متدهور ومتطلبات العيد كثيرة لكن أيش نعمل، ولو لا أن الأهل في الريف ما يزال لديهم أغنام يعملون على ترتبيتها هناك لكنت "حانب" الآن من أين سأشتري أضيحة العيد.
وأما بالنسبة لملابس العيد، فيحمد الله أنه قد اشتراها في عيد رمضان، وسيعيدون لبسها في هذا العيد، وبدأ متفائلاً لتقرير ذلك.
نعيش مثل باقي الناس
إلا أن محمد علي يقول نحن الموظفون بالجيش لا نملك غير الراتب 35 ألف ريال ولي في الجيش أكثر من خمس عشر سنة، وربك ساتر، نعيش مثل الناس وكل واحد لديه هم، لا تصدق، الذي يستلم مائة ألف إنه مرتاح مثلي أنا وأنت هكذا ـ بدأ محمد الجندي بالجيش ـ مقتنعاً برغم ما يعانيه وكيلو لحمة من المؤسسة حسب قوله، نمشي به يوم مثل باقي الأيام، وهو بذلك يرى أن لا فرق لديه في الأيام، وأصبحت متساوية لديه تماماً.
لم يستطع زيارة أهله
كما أن ياسر حسن ـ من محافظة لحج ـ يعمل في السوق المركزي على "جاري" هناك لا يزال يهم تكاليف النقل عند سفره إلى أهله والذي يقول بأن هذه الأيام الراكب بـ3500ريال إلى عدن وفي العيد ترتفع الأسعار بشكل جنوني وقد تصل إلى 4000ريال، وكأن هناك مزاداً في تعامل أصحاب البيجو ووسائل النقل أيام العيد فلا ضابط لهم، ولا وزارة نقل، ولا شيء يحفظ للمواطن أبسط حقوقه وهي وسائل نقل رخيصة وعلى قد الناس حتى يتمكن الناس من زيارة أهلهم، أو العودة لمن خرج للبحث عن رزقه ورزق أسرته، في أماكن بعيدة في أرجاء هذا الوطن.
ويؤكد بأنه لم ير أهله منذ أواخر شهر رجب، وحتى الآن ومازال هناك شبح الخوف يطارده وقد لا يتمكن من رؤية أهله في هذا العيد بسبب ارتفاع أسعار المواصلات حسب قوله.
فما كان لديه، قد أرسله لأسرته، لشراء متطلبات العيد من ملابس ومصاريفهم الشهرية، لأنه لا مصدر لهم حسب قوله، سوى ما يجنيه من عمله في السوق المركزي.
رغم البساطة إلا أنه يفرحون
أما عارف مهيوب ـ طالب في كلية الطب ـ يقول هم المواصلات أصبح لا يطاق ويحرم الكثيرون من رؤية أهلهم، أو التزاور في الأعياد، فأنا أفضل البقاء هنا عند أخي المقيم منذ سنوات في صنعاء.
ولا أسافر إلا إذا انتهيت من السنة الدراسية، وأخي يعمل في صباغة الأحزمة للجنابي ـ والسقالة ـ ولديه أربعة أطفال ومستأجر هنا، ولم يسافر إلا عند مناسبات كبيرة، كزواج أحد الأخوان أو غيره وهذا يكلفه الكثير بحسب دخله وعمله، وهناك ناس أصبح هم المعيشة يسيطر على حياتهم، ولا يتمكنون من زيارة ذويهم، بسبب غرقهم في متاعب وهموم وموكايدات، وهذه الأسر البسيطة تبحث عن فرحة العيد، بما لديها من مدخرات كانت لظروف الزمن وأهواله، إلا أن أطفالهم جعلت الكثيرين يتراجعون عن قرارات الادخار لحاجات هذه الأسر في إبداء فرحة العيد على أطفالهم الصغار بقدر ما يمكن.
نصف راتب للمواصلات
فيما يقول رضوان القدسي ـ موظف في الجمهوري ـ بأن العيد ومناسبات كثيرة تجد الناس في عراك وسباق محموم مع الظروف والرواتب والمدخرات خلال العام كله، فحاجات الأسرة ومتطلباتها لا تنتهي.
وأيضاً الظروف الاقتصادية للناس، بحاجة إلى رسم سياسات تعمل على حلها، أعمل ممرضاً في مستشفى الجمهوري، وعندما يأتي العيد، أذهب إلى زيارة أهلي في القرية، وتخيل نصف راتبي يذهب في مواصلات، وباقي ملابس وإيجار وأكل وشرب، حقاً الوضع المعيشي بحاجة إلى تخطيط فالناس انتهت.
السفر أصبح مكلفاً، ولكننا نعتبرها سياحة
ويؤكد كلام رضوان عبد العزيز سلطان الذي يقول إنه يستأجر صالون له ولأسرته للسفر في العيد الكبير وقضاء مع والده ووالدته في القرية بحوالي 20ألف ذهاب ومثلها إياب، وإذا قال سيتنقل تطلع أكثر حسب قوله، وهناك يضمن الأضحية مع والديه، وما يتقاضاه من مرتب لا يكاد يفي بمتطلبات الأسرة، وعلى كلام سلطان، على الأقل عندما تذهب للريف تجد هناك رحمة وأنهم بسطاء وكل في حاله والهدوء وهي سياحة للأسرة أيضاً.
العيد عيد العافية
أما مشهور ـ الذي قال بأنه مازال خارجاً من نكبة مرضية قضت على الأخضر واليابس ـ لا يدري كيف سيكون العيد، ولا يعرف إلى من سيذهب، فلم يعد هناك أحد إلا وقد اقترض منه مبلغاً وظروف الناس صعبة، وكونه غير موظف لا يستطيع الاقتراض من البنوك وهي الأخرى، حسب قوله ليس حلاً حتى للموظفين أنفسهم، ولكن ثقته بالله كبيرة بأنه لن يضيعه، ومع أطفال، فالعيد عنده عيد العافية، ويهنئ الله الجميع.
خاطرة
من خلال هذا الاستطلاع لاحظت "هموم الناس" خلو الأسواق العامة وتراجع الإقبال على التسوق الشراء، وأيضاً عزوف كثير من الناس من وسائل النقل يما بين المحافظات.
وحتى أصحاب المحلات الأقمشة والملابس تأكد هذا التراجع، حيث بدأت في عروض منتجات رديئة ورخيصة، من أجل جذب الناس إليها.
وبعكس الأعوام الماضية، غابت الحركة والتسوق مما يؤكد فعلاً، بأن الوضع صعب، وظروف الاقتصاد في تدهور مستمر، سرق فرحة العيد لدى الناس باليمن.

  • أهالي مديرية المنيرة بالحديدة يشكون قيام أحد المتنفذين بالسطو على أراضيهم

رفع أهالي قرية الجعلية بمديرية المنيرة بمحافظة الحديدة بشكوى إلى محافظ المحافظة/ أكرم عبدالله عطية، يشكون فيها من قيام شيخ نافذ بالاستيلاء والسطو على أرضهم بقوة السلاح دون أن يتم ضبطه من قبل الأجهزة الأمنية...
وجاء في الشكوى "بأنهم يمتلكون أرضاً في شمال القرية وقد تم اعتمادها محطباً للأهالي ومرعى للأغنام والمواشي منذ سنوات وليس لأحد فيها أي ملكية خاصة، سواء من القرية أو من خارجها وإنما ملك لأهل القرية جميعاً" إلا أنهم فوجئوا بقيام أحد المتنفذين وأحد أبناء المشائخ بالمنطقة بالسطو عليها بالسلاح وقيامة بتهديد المواطنين وقيامه باستقدام أشخاص مدججين بالسلاح ومعهم معدات ثقيلة شيولات وجرافات في محاولة منه لنهب الأرض.
 وقالوا في شكواهم: رفعنا شكوانا إلى الجهات المختصة في المديرية، لكنهم لم يستطيعوا إيقافه ولم يستجب للطقم العسكري الذي تم إرساله من مركز المديرية وظل الشيخ يهددهم ويقوم بضربهم بالأسلحة والعصي دون أن يتم ردعه أو إيقاف جبروته.
وطالب أهالي قرية الجعلية، محافظ محافظة الحديدة ومدير أمن المحافظة وكل المسئولين في الدولة بالتدخل وضبط هذا المتنفذ وإحالته للقضاء لإنصافهم منه.


  • تربوي بلودر يناشد محافظ أبين بإنصافه وصرف استحقاقاته

تقدم التربوي/ أحمد عقيل أحمد دعسه، بمناشدة لجمال العاقل ـ محافظ محافظة أبين ـ لإنصافه باستلام مستحقاته للمرحلة الثانية من قانون الإستراتيجية الوطنية لرفع أجور عمال وموظفي هيكل الدولة العام.
حيث أشار ـ في مناشدته ـ إلى أنه تقدم بطلب لمكتب المحافظ الذي تكرم بتوجيه خطاب صريح إلى مدير عام مكتب الخدمة المدنية أبين يحثهم بسرعة صرف هذا الاستحقاق بتاريخ 13 فبراير 2008م وإشعار الجهات ذات العلاقة بتنفيذ مراحل القانون والذي أصدر بموجبه مكتب الخدمة المدنية م/ أبين فتوى مرفقة باستمارتي منح استحقاق هذه المرحلة بتاريخ 10 مايو 2008م إلا أنني فوجئت بإسقاط اسمي من كشف الدفعة مرة ثانية رغم متابعاتي المستمرة وانتظاري هذا الاستحقاق بفارغ الصبر.
وتمنى دعسة من المحافظ في مناشدته حل مشكلة تظلمه في أسرع وقت.

  • مواطنان في لحج يناشدان وزير الكهرباء والمحافظ إعادة الكهرباء لمتجريهما

ناشد المواطنان، محمد أحمد فارع وأمين محمد السلمي، أصحاب محلات تجارية في محافظة لحج كلاً من وزير الكهرباء ومحافظ لحج بإنصافهما من المؤجر، وطالبوا بإعادة التيار الكهربائي لمتجريهما.
واتهم فارع والسلمي جهات نافذة بالوقوف مع المؤجر الذي قالوا في مناشدتهما أنه مارس ضدهما التضييق وبدون أي سبب وقام بمصادرة عدادي الكهرباء عن محلاتهما بالشارع العام في الحوطة بتاريخ 10 رمضان الماضي1433هـ.
وأضافوا: لقد مورس ضدنا التضييق والتعامل المناطقي - برغم إننا ومنذ 2004م لم يصدر منا كمستأجرين أي إساءة لأي كان، ونسدد أولاً بأول فواتير الاستهلاك وليس علينا أي متأخرات ووقعنا عقداً مع المؤجر يقضي باستمرار العقد من 1/8/2004م وحتى 17/ 8/ 2015م) وسلمنا للمؤجر بحسب طلبه إيجاراً مقدماً، ولم نخل بأي بند من بنود العقد، وفي نهاية مناشدتهما طالبا بسرعة إعادة التيار لمتجريهما وتعويضهما وإلزام المؤجر الالتزام بالعقد الموقع.

  • الموهبي يناشد مدير أمن تعز بضبط عصابة اقتحمت منزله بالعنين في جبل حبشي

ناشد المواطن/ عبدالرحمن الموهبي ـ من أبناء قرية العنين مديرية جبل حبشي بتعز ـ ناشد مدير أمن المحافظة وكافة الجهات المعنية بإصدار توجيهات بسرعة ضبط عصابة قال إنها اقتحمت منزله بالمنطقة.
وقال الموهبي إن عصابة مسلحة أقدمت على اقتحام منزله بالقوة والعبث بمحتوياته والسطو عليها، كما قامت العصابة –بحسب الموهبي- بالاعتداء على أهله بالمنزل و وضع السم للحيوانات التابعة له في ذات المنزل.
ويطالب الموهبي الجهات المعنية بمحافظة تعز ومدير أمن تعز بتوجيه مدير أمن المديرية بضبط الجناة المعتدين.

  • مناشدة لوزير الداخلية للإفراج عن عمر الحداد لاجي فلسطيني
 ناشدت أسرة عمر عبدالحداد ـ فلسطيني ـ لاجئ باليمن ـ وزير الداخلية ووزيرة حقوق الإنسان والنائب العام وكافة الجهات المختصة بالنظر إلى قضية والدهم المعتقل بالسجن المركزي هو وابنه محمود عمر الحداد بأمر من وزير الداخلية،على خلفية اعتصامهم أمام مكتب رئاسة الجمهورية للمطالبة بحقوقه لدى الحكومة السعودية.
 وقالت أسرة بريطانية ـ من أصل فلسطيني مشردة في صنعاء ـ وطالبت السلطات اليمنية مراراً بترحيلها إلا إن الأمن زج بأفرادها السجن المركزي بصنعاء السبت الماضي.
وقال أحد أفراد أسرة عمر الحداد، المكونة من 11 فرداً والتي ظلت منذ أشهر تفترش شارع الزبيري، بجوار البنك العربي في اتصال مع "التغيير" إن الأمن الجنائي اعتقل جميع أفراد أسرته و أودعهم السجن المركزي بعد أن كان وعدهم بتامين سكن لهم إلى حين حل قضيتهم بدلاً من الشارع.
و أكد نجل الحداد أن أسرته تعيش حالياً وضعاً صعباً في السجن المركزي بعد أن جرى اعتقالهم وتعنيفهم.
و رحلت أسرة الحداد من السعودية قسراً منذ نحو 5 أعوام إثر خلاف نشب بينه وبين أمراء ومسئولين سعوديين على خلفية مطالبته بمبالغ مالية لديهم، حيث عمل فيها منذ عقود في تجارة السيارات و التعاقد مع جهات حكومية وخاصة وبيعها سيارات بعقود آجلة، فجمع ثروة لا بأس بها وحين قام بمطالبة حقوقه صودرت أملاكه وتم ترحيله و أسرته لليمن، بحسب حديث رب الأسرة في وقت سابق للموقع.
وتحمل الأسرة العديد من الأوامر والمناشدات ابتداء من الرئيس اليمني السابق مروراً برئيس الوزراء ووزير الداخلية لحل مشكلتهم, وما تزال تأمل في إيجاد حل لمشكلتها, والسماح لها بالعودة إلى بريطانيا أو إلى الولايات المتحدة الأميركية التي منحتهم فيزا لدخول أراضيها.
وكان قال عمر الحداد إنه تم اعتقاله هو وأسرته من قبل الأمن السياسي والأمن القومي والبحث الجنائي اليمني بتهم تم تبرئتهم منها من قبل النيابة اليمنية، إلا أن السلطات قامت باحتجاز جوازاتهم ومنعتهم من مغادرة البلاد".
وناشد الحداد السلطات اليمنية لترحيله هو وأسرته، كونه لا يملك قوت يومه ولا يجد سكناً يؤويهم منذ أسابيع، مما اضطره لافتراش الأرض والتحاف السماء في صورة إنسانية مؤثرة.
ويرى أن ما حل به صورة مأساوية لأسرة مشردة طرقت كل الأبواب الممكنة ابتداء من السلطات اليمنية وسفارة فلسطين بصنعاء وسفارتي بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية إلا أن أمرها ما يزال معلقاً، وظروفها الإنسانية تزداد سوءا من يوم لآخر.
ويأمل الحداد من منظمات حقوق الإنسان تبني قضيته فلم يعد يحتمل الوضع الذي آل إليه هو وأسرته لا سيما بعدما سدت أمامه كل الأبواب التي يمكنه اللجوء إليها.
وناشد نجل الحداد وزير الداخلية اليمني اللواء الدكتور/ عبد القادر قحطان التوجيه بالإفراج عن أبيه عمر وأخيه محمود خصوصاً وانه قد تم تأمين مأوى لهم حتى تعالج قضيتهم مع السلطات، وأن العيد على الأبواب ووضعهم صعب ولا يملكون قوت يومهم، ووالدهم رجل كبير بالسن،ولا يتحمل السجن ويعاني ويكابد الأمراض، وهو عائلهم الوحيد، وهم ملتزمون بكل ما تطلبونه
 
  • المواطن العزعزي يطلب مقابلة رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي
طالب المواطن/ سيف عبده محمد العزعزي، رئيس مجلس الإدارة بنك التسليف التعاوني والزراعي، بانصافه ودفع الظلم الذي لحقه به، وصرف جميع مستحقاته القانونية من رواتب وغيرها وإعادته إلى عمله، ورد اعتباره، ومحاسبة المتسببين في قضية التي قارب عليها ثمان سنوات.
وطالب المواطن العزعزي، رئيس مجلس الإدارة السماح له بمقابلته بعد أن مسه الضر حيال تهمة كاذبة، ومراعياً بذلك ظروفه الأسرية.
وأفاد العزعزي بأنه عجز عن مقابلة رئيس مجلس الإدارة ـ لرفع قضيته وشرح حالته إليه، التي يقابل فيها بالرفض وعدم السماح له بالمقابلة كلما أراد ذلك، وأن هناك من يقفون بالحليوله بينه وبين لقاء رئيس مجلس إدارة البنك منذ العام الماضي.
وأفاد بأن رواتبه موقفة منذ 94 شهر، وهو يحاول إيصال مناشدته وتظلمه إلى رئيس مجلس الإدارة، المشهود له بالنزاه والإنصاف.
 
  • المطالبة بضبط قتلة أولاد العولقي

طالب أبناء قبيلة العولقي وزير الداخلية والجهات المختصة بضبط قتلة أبنائهم جمال حمود العولقي وصالح علي عباد العولقي وابنته الطفلة رغد، الذين تم استهدافهم قبل نحو ثلاثة أشهر في محافظة تعز، ولم يتم حتى الآن القبض على الجناة وتسليمهم للعدالة، بل تم توقيف مرتبات أبنائهم، بعد استشهادهم في حادث الغدر الآثم، وطالبوا الجهات المختصة بالقيام بواجبها وعدم التهاون الذي قد يؤدي إلى ضياع وتمييع قضيتهم، وقالوا ـ في مناشدتهم ـ بأن المعلومات لديهم بأن الجناة موجودين في منطقة التماس بين محافظتي إب وتعز، حسب مذكرات مدير أمن تعز وإب.
وقالوا: برغم مناشداتهم المتتالية لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية إلا أنهم حتى الآن لم يحصلوا على شيء حيال ذلك، ولا يعلمون ما هو السر في تجاهل قضيتهم، أم أن ذلك يعني أن عليهم اتخاذ أمراً آخر من طرفهم.
وطالبوا الجهات المختصة أن تأخذ قضيتهم بعين الاعتبار، وضبط المتهمين وتسليمهم، للعدالة، لينالوا جزاءهم وإلا فسيضطرون إلى اتخاذ إجراءات مع طرفهم حتى تنفذ الدولة مطالبهم المشروعة..

  • وزير يعتدي على منزل مواطن ويهدمه

ناشد المواطن/ خالد صالح الضلعي، رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء والنائب العام ووزير الداخلية، التدخل والنظر في قضيته، بالاعتداء والهدم لمنزله من قبل "أ،ق،ب" وزير في حكومة الوفاق، يوم الخميس صباحاً الموافق 18/10/2012م، وقيام مجموعة مسلحة ترافقهم أربعة أطقم أمنية، بالحضور إلى منزله الكائن في شارع الخمسين، خلف القاعة الكبرى، وإخراج ساكنيه بقوة السلاح والتهديد وهدمه، بحجة أن الأرضية تابعة للوزير المذكور، الذي تقدم، ببلاغ إلى وزير الداخلية، بأنه تم البناء في أرضيته، برغم امتلاك الضلعي لها ـ حسب الوثائق للارضية التي تخص شرائه لها ـ وأن المبُلغ الوزير لم يحضر إلى مركز الشرطة، لتقديم ما لديه من وثائق ومستندات، وأن تصرفه ذلك جاء متجاهلاً أوامر النيابة والقانون، وأتت الواقعة أثناء رفع الشرطة القضائية ـ محضر إثبات وجمع الاستدلالات للقضية.
وطالب المواطن الجهات المختصة، إثبات تلك الأعمال غير المشروعة في محاضر جمع البيانات ضد الوزير، والتي تخل بالسلم والأمن، ولا يتحدث فيها إلا بمنطق الاستقواء واستغلال وظيفته العامة.
وطالب بتوجيهات عادلة وضبط الجناة، وتعويضه عما لحق به من أضرار.

  • أم تناشد رئيس القضاء الأعلى ووزير العدل والنائب العام والداخلية إعادة طفليها إلى أحضانها

ناشدت أسرة عبد صالح صالح حيدرة ـ من أبناء مديرية بعدان محافظة إب ـ كلاً من رئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل والنائب العام ووزير الداخلية ومحافظ إب وكل المنظمات الحقوقية والمعنية بقضايا حقوق الطفل بالتعاون معها في تنفيذ أوامر القضاء والأجهزة الأمنية بالمديرية في استعادة الطفلين فريد فوزي محمد مسعد البنا وعمره سنتان ونصف وعمر فوزي محمد وعمره سنة وشهران الذين أكدت في مناشدتهما أنهما مختطفين لدى والدة الزوج الذي قام بتطليق والدة الطفلين في17/9/2012م ومنذ ذلك الحين وهما مختطفين وترفض والدة الزوج تسليمهما وقد صدرت أوامر قضائية من محكمة بعدان بإعادة الطفلين، كون لها الحق في الحضانة إلا أن والدة الزوج رفضت رفضاً قاطعاً واستمرت في تعنتها غير مبالية بتلك الأوامر كما صدرت توجيهات من إدارة أمن المديرية بتسليم الطفلين تنفيذاً لأوامر القضاء إلا أن مدير أمن المديرية رفع مذكرة إلى محكمة بعدان تتضمن امتناع والدة الزوج تسليم الطفلين إلى والدتهما والاستعانة بالشرطة النسائية بإلزامها بسرعة إعادة الطفلين أو إحضارها إلى المحكمة، وكما أفاد مدير أمن المديرية لأسرة حيدره بأنه لا تتوفر لديهم شرطة نسائية ولا تزال أسرة الطفلين تتنقل بين الأجهزة الأمنية تبحث عن شرطة نسائية، التي قالت بأنها غير موجودة بمحافظة إب لتنفيذ حكم القضاء.

  • قضية قتل تبحث عن عدالة

وصلت إلى "هموم الناس"مظلمة من أهالي المجني عليهما (ياسر حسن شوعي سلطان ـ وهادي أحمد محمدعس) الذين تم قتلهما في الخامس من سبتمبر الماضي من قبل المتهمين "اثنين من أسرة بني الهارب" وبلغت التوجيهات في ضبطهما والتحقيق معهما ورفع ملفهما إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما حتى تاريخ 13 أكتوبر الجاري أكثر من عشر توجيهات صادرة، من جهات عديدة بدءاً من النائب العام إلى وزير الداخلية وصولاً إلى رئيس نيابة الاستئناف بمحافظة حجة ومدير أمن المحافظة وانتهاء بالنيابة المختصة "نيابة المحا بشة" كلها تنص على إلزام مدير أمن قفل شمر بإلقاء القبض على المتهمين المذكورين وإعداد المحاضر والاستدلالات وإرسالها إلى النيابة مع المتهمين ليتسنى التصرف في القضية وفقاً للقانون، إلا أنها تجاهلت كل تلك الأوامر، كون المتهمين من أقارب شخصية اعتبارية بالمديرية !!.
القضية وصلتنا بملفها كاملاً ونطرحها عبر "هموم الناس" على طاولة الأخ رئيس الجمهورية والنائب العام ووزير الداخلية،ونحتفظ بنسخة من أوليات القضية التي تنتظر وصول العدالة إليها.
أكد أولياء الدم ـ في مذكرة لهم إلى النائب العام ـ بأنهم متمسكون بتطبيق القانون والعدالة التي تحكم جميع أفراد المجتمع الصغير منهم والكبير، وأنهم ليسوا عاجزين عن أخذ حقهم في الاقتصاص من خصمهم لكن قناعتهم في أن تقوم الدولة بواجبها في تنفيذ العدالة وإنصافهم من قاتلي المجني عليهما، مؤكدين في الوقت نفسه بأنهم لن يسكتوا أو يتخلوا عن قضيتهم، وطالبوا الجهات المختصة بسرعة القبض على الجناة وتسليمهم للعدالة، والبت في قضيتهم، وأن حثامين القتلى ما تزال في ثلاجات المستشفيات،حتى يتم تسليم الجناة أو يبت في قضيتهم، محملين الجهات المختصة، أي تأخير, أو
  • إلى رئيس الجمهورية

طالبت الأستاذة/ وفاء سلام –أخصائية اجتماعية في التربيةـ الرئيس/ عبدربه منصور هادي بتشكيل لجنه محايدة للاطلاع على القرارات التي تم إصدارها مؤخراً، من خلال التعيينات لمدراء عموم ومدراء مكاتب وإدارة تربوية وغيرها في حكومة الوفاق الوطني، والنظر بجد إلى تلك القرارات التي وصفتها بأنها كانت خاضعة إلى الانتماء الحزبي، وتحديد الحزب الذي تحصل على المركز الأول في تعيين كوادره، حيث اتهمت تلك القيادات التربوية بتهميش بقية الموظفين اللذين لا ينتمون إلى الأحزاب، وينتمون ـ حسب قولها ـ للوطن فقط،برغم أن من همشوا في التعيينات الجديدة يعدون كوادر وكفاءات مؤهلة ولها الأولوية في تلك التعيينات حسب القانون من المحزن إهمالها، وطالبت الجميع العمل من أجل الوطن لا من أجل إملاءات حزبية ضيقة،وقالت بأن سياسات الإقصاء لم تتغير بعد،وأن تلك القيادات لا زالت تمارس أساليب الماضي الذي ثار الشعب عليها،مبديتاً أسفها بأن الموظف لم يلمس أثر التغير،بإيجاد الشخص المناسب في المكان المناصب،والملاحظ للجميع تقديم الموظف الحزبي على الموظف الكفؤ.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد