عقب الإعدام الإجرامي لغلام رضا خسروي، تجمعت عائلته وعوائل باقي السجناء السياسيين من زملائه في السجن أمام سجن إيفين .
وقبل ذلك تجمع أفراد عائلة غلام رضا خسروي أمام الادعاء العام في العاصمة طهران وبثوا وبرفقة جمهور احتشد المكان الذعر في أوساط النظام باحتجاجهم على الإعدام الإجرامي بحق غلام رضا البطل. وخوفا من توسيع نطاق هذه الحركة يحيل نظام الملالي عائلة غلام رضا إلى سجن إيفين من أجل استلام جثمانه.
وأعلن شقيق غلام رضا خسروي وهو أمام سجن إيفين بأن نظام الملالي رفض تسليم جثمان غلام رضا لعائلته مؤكدا لهم أن يستلموا الجثمان في مدينة إصفهان.
ويرفض نظام الملالي وفي إجراء لاإنساني ومثير للاشمئزاز تسليم جثث هؤلاء الشهداء إلى عوائلهم بل يدفنها في مناطق نائية وذلك بشكل سري خوفا من غليان السخط والاحتجاج الشعبيين في مراسيم مواراة الثرى للسجناء السياسيين المعدومين.
ونفت شقيقة غلام رضا ما يزعمه نظام الملالي من ادعاء بأن النظام قدم لهم قرار الإعدام لغلام رضا حيث قالت: إنهم حبسونا في قاعة ومن ثم أخذوا منا التواقيع القاضية بأننا شاهدنا قراره بالإعدام. ما هو القرار الذي شاهدناه نحن؟ لم يشاهد غلام رضا ولا نحن هذا القرار.
وأضافت شقيقة غلام رضا تقول: والآن نحن طلبنا جثمانه. وهذا الرجل النذل والوغد "خدابخشي" يهيننا ويجيبنا بأقوال هراء وكلام فارغ.
وخاطبت شقيقة غلام رضا خسروي المؤسسات العالمية المدافعة عن حقوق الإنسان من أمام سجن إيفين حيث قالت: «لماذا لا تقفون في وجه هؤلاء المجرمين والوحوش؟! استشهد شقيقي على أيديهم. فكيف يكون الأمر للآخرين؟ هل تريدون أن يستشهد باقي السجناء على غرار شقيقي؟ ولعن الله من يساوم ويتواطأ مع هؤلاء المجرمين".
