قالت عضو مجلس النواب العراقي لقاء وردي بان التطورات في قضية سكان مخيم "ليبرتي" تسير نحو الأسوأ، خاصة وأن سكان المخيم مستهدفون كمعارضين للنظام الإيراني الذي يمتلك نفوذا كبيراً في العراق.

ولفتت إلى الأمر الآخر الذي يزيد الأمر سوءاً هو عدم وجود الحماية اللازمة لهم على الرغم من الوعود التي قطعتها جهات دولية تجاه سكان المخيم كالولايات المتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين حيث تركتهم في مكان محصور تتهددهم مخاطر جمة من أبرزها الحصار ومنع الغذاء والدواء وتوفير الرعاية الطبية لهم، بالإضافة لاستهدافهم بالاعتداءات والقصف الذي أوقع العشرات منهم بين قتيل وجريح.

وحمّلت وردي مسؤولية ما يجري من تطورات في قضية سكان "ليبرتي" للجهات الدولية التي منحتهم الضمانات بالحماية مقابل الانتقال من مخيم أشرف إلى ليبرتي.

يذكر بأن الحكومة العراقية تفرض حصاراً على سكان مخيم ليبرتي حيث تقوم بتأخير دخول المواد الغذائية إلى المخيم حتى تتلف، كما قامت عدة مرات بمنع وصول مرضى من سكان المخيم إلى مستشفيات ومراكز صحية في بغداد، ما أدى لوفاة عدد منهم نتيجة نقص الرعاية الطبية.