اعترف الاحتلال الإيراني و من خلال ما ورد في موقع "خوز نيوز" على لسان مندوب ما يسمى " كانون شوراي اسلامي كار" في مدن عبادان والقصبة وخور موسى المدعو "مصطفى نظري" بتلوث البيئة الأحوازية بسبب المنشآت الاقتصادية التابعة للاحتلال، حيث قال إن انتشار الأمراض الجلدية والرئوية وصل إلى حد لا يصدق حيث اصبح يعاني عموم الناس خاصة العمال في المنشآت النفطية ومجمعات البتروكيماويات من أمراض غير معروفة وخطرة تهدد حياة المواطنين.

وأيضا أضاف المسئول الإيراني أن التكاليف الهائلة للعلاج تؤرق العمال والمواطنين حيث تصل النفقات الشهرية لهذا لغرض اكثر من 2/5 ملیون ريال إيراني شهریاً في حين أن الناس لم يتمكنوا من تأمين المعاش و من ثم قال إن الذي اسهم کثیراً في اتساع رقعة هذه الأمراض العواصف الترابية التي تزيد من انتشار هذه الأمراض في التربة والمياه الأحوازية والتي تسبب الكثير من الأمراض القلبية والعروقية والرئوية و حتى الكآبة و الاضطراب النفسي كما قال الأطباء المتخصصون- على حد قوله.

يذكر أن الكثير من الإحصائيات و الدراسات العالمية تؤكد أن أعلى نسبة للتلوث في العالم هي في الأحواز المحتلة وهذا ما يدفع الاحتلال الإيراني بالاعتراف على لسان بعض المسئولين المحليين و التكلم أحياناً ببعض الوعود الجوفاء لتحسن الأوضاع بغية امتصاص غضب الشارع الأحوازي ولكنهم بالفعل لم يحركوا ساكناً في هذا الصدد، بل مستمرون بتسميم الأراضي والمياه الأحوازية كما كانوا يفعلون.