ناقش المكتب التنفيذي بمديرية البريقة محافظة عدن في اجتماعه أمس برئاسة وكيل المحافظة الأخ/ سلطان الشعيبي ـ حزمة من الحلول والمعالجات في سياق آلية جديدة للخروج من أزمة غاز الطبخ المنزلي تشترك في تنفيذها شركة الغاز والمجالس المحلية بالمديريات.
وفي الاجتماع الذي ضم الأخوة/ محمد عبدالكريم جباري ـ مدير عام مديرية البريقة ـ ورضوان علي محمد ـ أمين عام المجلس المحلي ـ والعقيد/ قاسم مقبل ـ مدير عام مديرية دار سعد ـ والأخت/ أفراح باسعد ـ مديرة شركة الغاز بعدن ـ والأخ/ عبدالله القاضي ـ مدير إدارة المتابعة بمنشأة الغاز ـ تم طرح إشكاليات وأسباب الأزمة المتمثلة في قلة العرض وزيادة الطلب وتوافد وكلاء الغاز من المحافظات الأخرى إلى عدن واستغلال بعض الأطراف والتلاعب بأسعار الغاز وتواجد تجمعات كبيرة من المواطنين أمام منشأة الغاز والوقوف في طوابير طويلة ممتدة إلى الطريق العام للمديرية وقيام بعض العناصر بعملية التحريض وقطع الطرقات والاستيلاء على اسطوانات الغاز والتسبب في عدم تسويقها إلى المديريات.
وأقر الاجتماع تنفيذ آلية جديدة تلتزم فيها إدارة منشأة الغاز بتزويد مديريات عدن الثمان بـ"4000" ألف أسطوانة يومياً تسلم للمديريات وتتحمل مسؤولية تسويقها وإيصالها للمواطن بإشراف المجالس المحلية ـ حسب المواقع والأولوية ويسد بقية الاحتياج الوكلاء من القطاع الخاص المعتمدين رسمياً لدى الشركة والتي ستخصص لهم حصة من الغاز.
كما أقرت الآلية إعطاء محافظة لحج "2000" إسطوانة بينما توزع "4000" اسطوانة على بقية المحافظات وسوف تقسم الحصص المقررة عن طريق الكروت والبطاقات الخاصة بالصرف وعبر مندوبين من المديريات ومسؤولين من مكتب التجارة وسيتم تخصيص مواقع للقادمين من المحافظات ومواقع للاحتياج المحلي لضمان حصول الكل على الغاز دون تكرار أو تلاعب، كما ستتولى السلطات المحلية في المديريات مهمة مراقبة عملية التوزيع في المراكز.
كما نصت الآلية على تولي المقدم/ عبدالواحد القيفي الحماية الأمنية لمنشأة الغاز وإخراج المتواجدين غير المعنيين ومنع تجمعهم أمام المنشأة أو دخولهم إليها.
إلى ذلك قام الأخ/ سلطان الشعيبي وكيل المحافظة بزيارة ميدانية إلى المواطنين الواقفين في الطوابير الطويلة بالبريقة وطمئنهم بسد حاجتهم من الغاز، داعياً إياهم الإلتزام بالنظام وعدم الانجرار إلى أعمال الفوضى والتخريب.