أقدمت عناصر مسلحة تستقل سيارة "هيلوكس" ـ ظهر أمس ـ بإطلاق صاروخ "لو" على النقطة الأمنية المتمركزة في جولة سوزوكي يمن بالقرب من استاد 22 مايو الرياضي مديرية الشيخ عثمان.
وبحسب شهود عيان لـ"أخبار اليوم" أن الصاروخ قد أنفجر بالقرب من المدرعة المتواجدة في الجولة ولم يصب أحد من الجنود بأذى، فيما لاذ الجناة بالفرار إلى جهة غير معروفة.
مشيرين إلى أن مدير أمن ا لمحافظة العميد/ غازي أحمد علي قد قام بزيارة الأفراد المتمركزين في النقطة الأمنية للاطمئنان على صحتهم وأبدى انزعاجه الشديد من عدم ملاحقة تلك العناصر من قبل أفراد النقطة الذين أثارهم الهلع والخوف لاعتقادهم أن العناصر المسلحة التي أطلقت الصاروخ عليهم يشتبه أنهم من العناصر المسلحة المتواجدة في محافظة أبين.
من جانب آخر أفاد شهود عيان بأنه شوهد ظهر أمس رتل من السيارات قادمة من صنعاء وعلى متنها مسلحون بلباس مدني متجهين من الطريق الخلفي من الحسيني بمحافظة لحج ومتجهين إلى محافظة أبين كتعزيز للقوة العسكرية التي تواجه العناصر المسلحة في أبين.
إلى ذلك واصلت وحدات الجيش لتعزيز اللواء "25" ميكا القادمة من عدن ظهر أمس قصفها المدفعي على بعض المواقع التي يتمركز بها المسلحون في مدينة زنجبار والمناطق الأخرى من مديرية خنفر ـ جعار، كما قام الطيران أمس بقصف طقمين تابع للمسلحين في السور الذي يقع مدخل مدينة الكور، مما أدى إلى إحراقهما بالكامل ومقتل العديد من العناصر المسلحة في الطريق الساحلي الدائري المؤدي إلى ملعب استاد الوحدة بمديرية زنجبار حيث تتمركز بعض هذه العناصر في الساحل الذي تم قصفه بالطائرة.
وأكد مراسل الصحيفة في أبين أن القصف المدفعي للقوة العسكرية المرابطة في نقطة دوفس مازال متواصل على العناصر المسلحة التي تتواجد في منطقة المسيمير تبعد "3 كيلو عن مدينة زنجبار"، حيث يتمركز المسلحون بالمنطقة المحاطة بالأجراش والمزارع الخاصة بالموز.
مشيراً إلى أن القصف المدفعي قد خلف عدداً من القتلى والجرحى بين صفوف المسلحين، لافتاً إلى أن القوة القادمة عبر منطقة الحرور قد أطلقت قذائف المدفعية في ساعة متأخرة من مساء أمس منطقة المخزن التي تبعد 4 كيلو عن مدينة جعار والتي يتمركز فيها المسلحون.