نقلت وكالة أنباء الإمارات "وام"، عن عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني، قوله إن بلاده تتعرض لأسوأ أزمة سياسية وأمنية واقتصادية ليس لها مثيل في تاريخ اليمن المعاصر، خصوصاً وأن اقتصادها يعتبر من الاقتصادات الضعيفة قبل أن يتعرض لمثل هذه العواصف.
وأوضحت أن ذلك جاء لدى لقائه أعضاء اللجنة التحضيرية وممثلي المؤتمر العام لقبائل اليمن الذي اختتم أعماله مؤخرا بصنعاء.
وفي ذات السياق قال هادي إننا نبارك ونؤيد أي لقاء أو مؤتمر أو اجتماع يعمل من أجل الثوابت الوطنية وتثبيت وتكريس الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع انطلاقا من الإحساس والاستشعار بالمسؤولية الوطنية الجسيمة التي ينبغي أن يتحملها الجميع من القوى السياسية والمجتمعية أحزاباً ومنظمات مجتمع مدني ومشايخ وشخصيات اجتماعية وسياسية واعتبارية.
وأكد أن المجتمع الدولي يجمع على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن ويدعو إلى التعاون الكامل والمطلق من أجل خروج اليمن من هذه الأزمة الراهنة التي انعكست بصورة لم يسبق لها مثيل على الوضع الاقتصادي والحياة المعيشية لجميع أبناء المجتمع اليمني.
وفي ختام المؤتمر عبر هادي عن تقديره الكبير للنتائج التي خرج بها المؤتمر العام لقبائل اليمن وقراراته وتوصياته ..معتبراً تلك الوثائق مهمة جداً في طريق السير نحو تكريس الأمن والاستقرار والوحدة اليمنية.
ولفت إلى أن هناك بشائر طيبة ومهمة في طريق حلحلة الأمور والانفراج قائلا إننا اليوم في وضع أفضل من قبل ونمضي إلى الأمام بما يجنب اليمن ويلات الانزلاق والحروب والخراب والولوج إلى المرحلة الآمنة وحل القضايا العالقة بالطرق السياسية والسلمية.