تمكنت كتائب من الألوية "119" و"201" و"39" المساندة لثورة الشباب ظهر أمس من الالتحام باللواء "25" ميكا وتحرير بعض أحياء مدينة زنجبار بمحافظة أبين من المسلحين.
وقال شهود عيان لـ"أخبار اليوم" إن قائد اللواء "119" العميد/ فيصل رجب ـ وبعد تأمينه للجبهة الشرقية لمدينة زنجبار ـ تمكن من الدخول إلى مدينة زنجبار عن طريق المسيمير والالتحام باللواء "25" ميكا وفتح الجبهة الأخرى التي كان يتمركز فيها اللواء "201" عبر الطريق الساحلي والذي استطاع قائد اللواء "25" العميد/ محمود الصبيحي الالتحام باللواء "25" ميكا.
وأكد شهود عيان أن اللواء "119" يقوم بعملية تمشيط لمدينة الكود وقصف مدفعي على بعض المواقع التي مازال يتمركز فيها المسلحون في أحياء مدينة الكود، مشيرين أن القصف المدفعي أسفر عن إصابة منازل طلال باشافعي، أحمد العمودي وجمال مقص وهاني حسن سالم إصابته خطيرة"، وسمير لجرب وعلي عمر الخضر، فيما اعتقل المسلحون فهمي ـ أحد أبناء مدينة الكود ـ بحجة أنه استطلاع.
وأكد شهود عيان أن اشتباكات مسلحة جرت أيضاً في مدينة المسيمير بين اللواء "119" والمسلحين الذين تبقوا في المسمير وأغلبهم أفارقة فيما الآخرون لاذوا بالفرار.
وأفاد شهود عيان أن اللواء "25" ميكا قد استطاع التقدم إلى مدينة زنجبار وتطهير بعض الأحياء، خاصة "حصن شداد وحسان والمجمع الحكومي لمبنى المحافظة وإدارة الأمن المركزي والشريط الساحلي بالكامل"، مشيرين إلى أن اللواء "25" ميكا قد أطلق قنابل أضاءت سماء زنجبار، وذلك تمهيداً لتطهير المدينة وتمشيطها، مؤكدين أن اللواء "25" قد قام أيضاُ بقصف مدفعي على الكود ـ مدخل مدينة زنجبار ـ وأن اشتباكات تجري في محيط مدينة زنجبار بين اللواء والمسلحين.
وقال شهود عيان: إن المعارك التي شهدتها أبين أمس أسفرت عن استشهاد "4" جنود من اللواءين "201" و"119" وإصابة آخرين، فيما لقي عدد من المسلحين مصرعهم، وأشار شهود عيان إلى أن الطيران الحربي قد قصف أمس مدينة الكود وزنجبار مستهدفاً تمركز المسلحين.
وأكد شهود عيان بأنه شوهد العشرات من المسلحين مع عتادهم العسكري يهربون من جبهتي زنجبار والكود باتجاه مدينة جعار.


إلى ذلك أكدت المصادر أن الألوية المساندة لثورة الشباب تعتزم بعد تطهير مدينة زنجبار الاتجاه إلى مدينة جعار وملاحقة بعض العناصر المسلحة حتى تطهير المحافظة من تلك العناصر.
وعلى صعيد متصل حيت أحزاب اللقاء المشترك الدور البطولي الذي قدمه اللواء "25" ميكا وصموده في وجه المسلحين طيلة "4" أشهر، على الرغم من الحصار المفروض عليه من قبل النظام، كما عبروا عن تقديرهم للعمل البطولي الذي قدمه قادة اللواءين واللواء "201" وقائده محمود الصبيحي مع جنودهم وضباطهم البواسل الذين استطاعوا الدخول للواء "25" ميكا والالتحام به وفك الحصار عنه، كما حيت أحزاب اللقاء المشترك الدور الذي لعبته قبائل أبين في مساندتها لثورة الشباب ومحاصرة المسلحين من دخول زنجبار ومساندتها أيضاً للواء الصامد "25" ميكا.
وتأتي هذه الأنباء في وقت أكدت المعلومات التي حصلت عليها "أخبار اليوم" أن من بين قتلى العناصر المسلحة أشخاص غير يمنيين، حيث تفيد تلك المعلومات أنه تم العثور على جثث عدد من الأفارقة وأسر آخرين بينهم "3" سعوديين.