أصيب شخصان بطلق ناري هما "محمد يحيى عكاشة –عضو المجلس المحلي بمديرية المنصورة- وجلال الجزار" جراء تبادل إطلاق نار بين مسلحين ملث
مين وطقم عسكري تابع للواء "119" قادم من محافظة أبين بغية الاستيلاء على الطقم من قبل المسلحين.
وقال مصدر أمني لـ"أخبار اليوم" إن الطقم عند مروره في حي ريمي بمديرية المنصورة بمحافظة عدن اعترضه مسلحون بغية الاستيلاء عليه وتم تبادل إطلاق النار بين الطرفين، مما أدى إلى إصابة شخصين برصاص طائش أثناء مرورهما في الشارع لحظة تبادل إطلاق النار.
وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية في عدن قد داهمت عصر أمس منتزه "22مايو" بالمنصورة وتمكنت من استعادة سيارتين الأولى خاصة بالكهرباء والثانية دينا تابعة لصندوق النظافة "البلدية"، بعد أن تم سرقتهما من قبل مسلحين، مشيراً إلى أن المسلحين كانوا يقومون بعملية التشليح لسيارتين لغرض بيعها كقطع غيار، موضحاً أن الأجهزة الأمنية قد تبادلت معهم إطلاق النار وتمكنت من استعادة السيارتين، فيما المسلحون لاذوا بالفرار وما زالت الأجهزة الأمنية تقوم بعملية التحري حول أماكن تواجد تلك العناصر.
يذكر أن محافظة عدن تشهد انفلاتاً أمنياً وانتشار المسلحين في أغلب المديريات دون أن تقوم الأجهزة الأمنية بمتابعة وتعقب تلك العناصر التي تسببت في إقلاق السكينة العامة بالمحافظة.
وعلى صعيد آخر رفضت أسرة الشهيد المقدم/ علي أحمد عبدربه –مدير قسم الحماية في الأمن السياسي بمحافظة عدن- من استلام جثته المتواجدة في مستشفى الجمهورية حتى يتم الكشف عن الجناة المتسببين في اغتياله.
وأكدت أسرة الشهيد لـ"أخبار اليوم" أن الشهيد ليس له صلة بأعمال الشغب التي شهدتها مديرية خور مكسر مساء أمس الأول، مشيرين إلى أن والدهم كان قادماً من عمله إلى منزله إلا أن العناصر المسلحة قد اغتالته.
وطالبت الأسرة الأجهزة الأمنية أن تتحمل مسؤوليتها للكشف عن الجناة، خاصة وأنها قد استكملت التحقيقات في عملية الاغتيال، موضحين بأنهم يرفضون تقبل العزاء في اغتيال والدهم حتى يتم القبض على الجناة.
والشهيد المقدم/ علي أحمد عبدربه من مواليد مدينة زنجبار بمحافظة أبين عام 1956م من أسرة فلاحية، التحق بالعمل في أوائل السبعينيات، متزوج وله ولد وبنت، واستشهد أمس الأول في مديرية خور مكسر من قبل عدد من المسلحين.