في الوقت الذي تتناقل عدد من وسائل الإعلام معلومات حول تأهب الرئيس الشرفي علي عبدالله صالح لمغادرة اليمن والتوجه نحو الولايات المتحدة الأميركية.. أكد مصدر دبلوماسي غربي لـ"أخبار اليوم" أن الولايات المتحدة لم تمنح صالح بعد تأشيرة دخول إلى أراضيها..
وأوضح الدبلوماسي الغربي في تصريح لـ"أخبار اليوم" أن أميركا ما زالت تدرس موضوع منح الرئيس اليمني صالح تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة لغرض العلاج، وأنه ستبلغه ردها خلال الـ48 الساعة القادمة.
وحول ما إذا كانت الخارجية الأميركية ستوافق على منح الرئيس صالح تأشيرة دخول، أكد بأنه لا يتوقع الرفض، موضحاً بأن الولايات المتحدة تدرس أيضاً وجهة مغادرة الرئيس للولايات المتحدة عقب علاجه، مشيراً إلى أن أميركا ترغب في إقناع صالح بالبقاء لديها أو بالتوجه إلى جمهورية ألمانيا المتحدة.
وأفاد الدبلوماسي الغربي – الذي فضل عدم الإفصاح عن هويته – أن ما تقوم به أميركا يأتي في سياق جهودها لتهيئة الأجواء في اليمن لإنجاح عملية تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها على أرض الواقع، بالتعاون مع السعودية ودول الخليج وشركائها في دول الاتحاد الأوروبي.
إلى ذلك نوه الدبلوماسي الغربي في ختام حديثه للصحيفة إلى أن أميركا ودول الاتحاد الأوروبي تتمنى على الأطراف اليمنية رمي الماضي خلف ظهورهم والنظر بعيون متفائلة لبناء مستقبل اليمن.