تواردت أنباء عن وصول لجنة دولية مشكلة من عدد من سفراء الإتحاد الأوروبي ومعهم بعض سفراء دول الخليج إلى محافظة تعز صباح اليوم للإطلاع على حجم الأضرار التي لحقت بالمدينة جراء القصف الذي شنته قوات النظام على المدنيين، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، ولم يتسنى لـ " أخبار اليوم " التأكد من صحة المعلومات من مصادر مقربة من اللجنة.
وكان من المقرر أن يقوم هذا الوفد بزيارته للمحافظة الأسبوع الماضي وتم التأجيل لأسباب غير معروفة.
وعلى الصعيد الميداني شهدت محافظة تعز أمس مسيرة جماهيرية حاشدة جابت عدة شوارع بالمدينة وقبل وصولها إلى أمام مبنى المحافظة لتنفيذ وقفة احتجاجية والتعبير عن رفضهم لحكومة الوفاق والمبادرة الخليجية تم اعتراض المسيرة بالرصاص الحي من قبل القوات العسكرية المنتشرة بمحيط ديوان المحافظة ولم يبلغ عن وقوع أي إصابات.
وردد المتظاهرون العديد من الشعارات المعبرة عن مطالبهم، مطالبين بذات الوقت من المجتمع الدولي بسرعة تنظيم زيارة إلى تعز والإطلاع على حجم الأضرار التي لحقت بالمدينة جراء القصف الذي استهدفها وخاصة بعد صدور قرار مجلس الأمن.
وشهدت مدارس المحافظة وتحديداً منذ مطلع الأسبوع الجاري عودة الطلاب إلى مدارسهم والحياة إلى طبيعتها وذلك بعد توقف دام عدة أشهر بسبب أعمال العنف الذي شهدته تعز.
وبدورهم عتب أهالي الشهداء وأسرهم على بن عمر مبعوث الأمم المتحدة والذي وصل إلى تعز أمس الأول لعدم زيارته لساحة الحرية والاستماع إليهم وقد قعدوا في انتظاره لساعات طوال ولكنه لم يأت.
من جانب آخر وصل إلى المستشفى الميداني يوم أمس احد الشباب وهو مصاب بطلقة نارية في ساعده الأيمن، وأوضح الشاب أنه تلقى الطلقة في منطقة كلابة المقابلة لمعسكر الأمن المركزي، منوهاً إلى عدم معرفته للجهة التي استهدفته.
