أشارت مصادر محلية بمحافظة البيضاء إلى تجمعات لعناصر من المسلحين تحاول تفجير الوضع بين أسرة ال الذهب بدافع الانتقام للشيخ طارق الذهب الذي قتل أمس الأول على يد أخيه حزام.
وسقط سبعة قتلى منهم أربعة من أسرة واحدة في قيفة, ثلاثة من أبناء الشيخ الراحل احمد ناصر الذهب واحد أحفاده, بالإضافة إلى مقتل أحد مرافقي طارق الذهب وهو سوري الجنسية.
وكان مقتل طارق الذهب في جامع " المناسح " أمس الاول من قبل اخيه الاكبر حزام الذهب هو اول شرارة اندلعت لتشهد قرية " المناسح " ليلة حمراء قتل فيها طارق الذهب الذي دخل في 13 يناير الماضي الى مدينة رداع واستولى عليها, وحزام احمد الذهب الذي قتل في الدار القديمة التي كان يقطنها والده احمد ناصر الذهب بعد قيام إخوانه غير الأشقاء بتفجير المنزل, إضافة إلى مقتل احمد احمد الذهب شقيق طارق الذهب, والشاب احمد علي احمد الذهب – شقيق الشيخ ماجد الذهب - اضافة الى مقتل علي القيفي من قبيلة " التيوس " وإصابة آخرين من بينهم نبيل الذهب الذي تم الإفراج عنه مؤخراً.
وأكد مصادر الصحيفة أن نبيل الذهب الذي أفرج عنه مؤخرا من السجن مقابل الاتفاق على خروج مسلحي الذهب من مدينة رداع, وإصابته خطيرة في الرأس.
وأشارت مصادر اخبار اليوم بمحافظة البيضاء الى انه تم دفن جثتي طارق الذهب وشقيقه احمد بعد ظهر يوم أمس فيما لا تزال جثتي حزام الذهب واحمد الذهب في احد المستشفيات القريبة من مدينة رداع, ووفقاً للمصادر فان هناك تجمعات لعناصر من المسلحين تحاول تفجير الوضع بين أسرة ال الذهب بدافع الانتقام للشيخ طارق.
وتاتي خلافات الشيخ حزام الذهب وأخيه طارق بعد محاولة حزام الذهب منع عناصر من القاعدة من دخول منطقة المناسح إضافة إلى خلافات عائلية أخرى.
إلى ذلك أدانت اللجنة الانتخابية المشتركة بمحافظة البيضاء حادثة الاغتيال التي تعرض لها رئيس اللجنة الإشرافية بالمحافظة الأستاذ/ حسين البابلي ورئيس اللجنة الأمنية المقدم خالد وقعه ورئيس اللجنة الفنية باللجنة العليا للانتخابات محمد الأعرج واثنان من المرافقين..
 واعتبر البيان تلك الأعمال الإجرامية تهدف إلى تعطيل العملية الانتخابية وتقويض السلم الاجتماعي، واصفاً إياها بالعمل الارهابي.
 وطالب البيان الجهات المسؤولة وفي مقدمتها الأجهزة الأمنية القيام بمهامها في متابعة القضية وإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وتأمين سير العملية الانتخابية, داعياً كافة شرائح المحافظة إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 21 فبراير.
وفي ذات السياق خرجت أمس بمدينة البيضاء مسيرة جماهيرية حاشدة نددت بالجريمة ودعت الجهات الأمنية لحفظ الأمن والاستقرار في المدينة، إضافة إلى رفع صور مرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي.