توقفت حركة المرور في منطقة بئر باشا بمدينة تعز وشهدت المنطقة حالة من الشلل التام جراء مواجهات مسلحة بين مسلحين صباح أمس..
وتأتي هذه الموجهات المسلحة في ظل ما تشهده محافظة تعز من انفلات أمني وانتشار المسلحين وتفشي ظاهرة حمل السلاح وسط المدينة..
وعلى ماله صلة بالانفلات الأمني أفادت مصادر محلية أن أحد المواطنين بمنطقة الحوبان قتل أمس برصاص أحد الأطقم العسكرية لدى تجمهر عدد من أهالي منطقة الحوبان بالشوارع القريبة من مصانع مجموعة هائل سعيد للمطالبة بالتعويض من المجموعة جراء الأدخنة التي يستنشقونها بالإضافة إلى مطالب أخرى تتعلق بالتعويضات كما طالبوا بالتوظيف وعدة مشاريع أخرى.
مصدر إعلامي في المجموعة عبر عن استنكاره لاستهدف المواطن وقتله من قبل عناصر لم يحددها ووصفها بالمجهولة, مردفاً إن مجموعة هائل سعيد أنعم لم يعرف عنها طيلة أكثر من 70 عاما أنها مارست أي عنف تجاه عمالها أو أي من سكان المنطقة.
من جانب آخر وصف قيادي في المشترك استهداف مجموعة هائل في مثل هذا التوقيت يحمل دلالات واضحة أن المستهدفة هي محافظة تعز واقتصادها بعدما استهدف أمنها وبيئتها.
ومؤخراً تظاهر العديد من العمال للمطالبة بإنشاء نقابة عمالية وتم الاعتداء عليهم من قبل جهات مجهولة مما أدى إصابة شخصين وأعقبها مسيرات عمالية في شوارع المدينة تطالب بحقوق العاملين.
على صعيد آخر نفذ عدد من عمال النظافة يوم أمس تظاهرة أمام المحافظة وقاوموا من خلالها بقطع الشارع للمطالبة بزيادة مرتباتهم التي وعدتهم فيها السلطة المحلية وكان وحسب الاتفاق سريانه من بداية يناير الماضي وقطعت الشوارع المؤدية إلى ديوان المحافظة بالسيارات التابعة لصندوق النظافة والتحسين.
بدوره وصف وكيل المحافظة/ مهيب الحكيمي التصرف باللامسؤول من قبل مدير الصندوق والذي لجأ إلى تحريض العمال بعد سلسلة من الإجراءات الحازمة التي اتخذت تجاه الصندوق ومن ذلك الحفاظ على المال العام وعدم تبذيره كعهد بدون سندات رسمية كما كان يحدث سابقاً.
ميدانيا شهدت محافظة تعز عصر أمس مسيرة نسوية حاشدة جابت عدة شوارع المدنية وصولا إلى أمام المحافظة حيث نفذن المتظاهرات وقفة احتجاجية للمطالبة بإقالة المحافظ الصوفي وسرعة تحقيق بقية أهداف الثورة اليمنية .