أكد رئيس المجلس الأهلي بمحافظة تعز أنه ليس بمقدور أو استطاعة أي شخص إيقاف المظاهرات والاحتجاجات أو الحيلولة دون ممارسة الناس لحقوقهم المكفولة وفقاً للقانون والدستور..
وأشار الدكتور/ عبدالله الذيفاني ـ في تصريح لـ"أخبار اليوم"ـ أنه من حق الناس أن يمارسوا حقهم الطبيعي بطرق سلمية ودستورية, بما يحفظ للناس حقوقها، منوها إلى أن الثوار بتعز يمارسون حقوقهم بشكل طبيعي..
وكان محافظ تعز/ شوقي هائل قد قال إن حل أية خلافات بالتفاهم وليس بالمظاهرات ضد المحافظ أو معه، وأضاف: لا يمكن أن أسمح بأن يصل الأمر إلى خروج متظاهرين مؤيدين وآخرين معترضين".
وفيما اتهم المحافظ شوقي "جهات حزبية وتكتلات" لم يسمّها بإثارة موضوع قرار فصل الطالبات وقضية العسكريين المنضمين للثورة، على خلفية رفعه مذكرة بتغيير مدير الأمن، مستغرباً من "خلط الأمور وتسييسها" وأفاد بأن "قرار فصل" الطالبات هو بالأساس قرار بحرمانهن من الدراسة لمدة عام، وصادق عليه بعد استمرار الإلحاح من قبل المحتجين والمحتجات بضرورة تغيير مديرتي مدرستي أسماء ونعمة رسام.. قال الذيفاني انه يتوجب على المحافظ أن يكشف هذه الجهات التي اتهمها للرأي العام؛ إذ أننا نعيش حالياً شفافية والناس تريد أن تعرف جيداً من يعمل لصالح المحافظة ومن يعمل ضدها أيضاً..
من جهة أخرى واصل الأفراد والضباط والأفراد المنضمون للثورة صباح أمس ولليوم الثالث على التوالي اعتصامهم في شارع جمال " ساحة العدل " بمدينة تعز، مطالبين بتسوية أوضاعهم وإطلاق مرتباتهم وضمهم لأحد الألوية بالمحافظة.
وقال أحد الأفراد لـ " أخبار اليوم " إن لقاء جمعهم يوم أمس بالمحافظ/ شوقي هائل وأثمر عن نتائج طيبة؛ إذ وعدهم المحافظ بالرفع ببقية الأسماء للوزارة إذ يبلغ عددهم قرابة 3000 آلاف عسكري وصرف مستحقات من تبقى منهم في أقرب فرصة ممكنة ـ حسب تعبيره.
من جانب آخر عبر التجميع اليمني لحزب الإصلاح بمحافظة تعز عن أسفه لما روجت له وسائل إعلامية من مواجهات بين الحزب ومحافظ المحافظة/ شوقي أحمد هائل.
ودعا البلاغ الوسائل الإعلامية تحري الدقة والمصداقية عند نشرها لأي خبر بعيد عن الاصطياد في الماء العكر وخدمة مخططات النظام السابق.. كما دعا كل أبناء المحافظة للعمل معاً على إنجاز أهداف ثورته, وبما يخدم مصلحة تعز واليمن ككل.
إلى ذلك واصلت ساحة الحرية بمحافظة تعز يوم أمس ولليوم الخامس على التوالي إحياء الذكرى الأولى لمحرقة ساحة الحرية بعرض مجسمات عن المحرقة والاستماع إلى شهادات حية ممن عاشوها، بالإضافة إلى عدة أعمال ثقافية فنية متنوعة.