أمين عام المجلس المحلي بمديرية القاهرة بتعز عارف جامل لـ "أخبار اليوم":

إذا ظلت العائلة موجودة ومتحكمة بقيادة الأمن والحرس فالأوضاع لن تستقر

2012-06-12 02:19:19 حاوره/ عبدالعليم الحاج


دعا الشيخ/ عارف جامل أمين عام المجلس المحلي بمديرية القاهرة إلى محاكمة القيادات الأمنية والعسكرية التي تلطخت أيديها بدماء الشباب ومحاسبة الفاسدين الذين نهبوا مقدرات البلد وما يزالون يمارسون سلطاتهم الإدارية.
 وقال جامل في حديث لـ"أخبار اليوم" أنا أعتقد أننا بحاجة إلى نقل الثورة من الساحات إلى الحارات وعلى مستوى المكاتب والمنازل ويجب أن نشعر بها وان تكون ثورة تغيير، في كل شيء.
وأكد أن أوضاع البلد لن تستقر متى ظلت العائلة موجودة ومتحكمة في قيادة الأمن المركزي وقيادة الحرس الجمهوري، مشيراً إلى أن الرئيس المخلوع ما يزال موجوداً ويثير المشاكل والفتن.
واستهجن جامل استمرار الناطق باسم المؤتمر الشعبي العام عبده الجندي بالتحريض على الفتنة وزرع بذور الفرقة بين أبناء محافظة تعز.. إلى تفاصيل اللقاء:


* شيخ/ عارف لو بدأنا من الوضع الأمني في المحافظة كيف تقيمونه؟
- الوضع الأمني في محافظة تعز مقارنة بالسابق يعتبر أفضل بكثير، لكن اعتقد أنه ما تزال هناك خروقات كثيرة ولا يزال الوضع الأمني غير مطمئن للكثيرين ممن يتابعون الأحداث وإن عاد هذا إلى شيء فالأسباب كثيرة، منها أنه لا يزال ممن تلطخت أيديهم بدماء الثوار على رأس قيادات عسكرية موجودة في المحافظة، إضافة إلى أن مدير أمن المحافظة لا حول له ولا قوة بحيث أن القرار الأمني يصبح قراراً واحداً وإنما القرار اليوم لا يعد عن كونه قراراً مشتتاً وفي السابق عندما كان المدعو عبد الله قيران مدير أمن محافظة تعز كان يعتبر هو الحاكم الفعلي والآمر والناهي لجميع الوحدات العسكرية من شرطة عسكرية وأمن مركزي وحرس جمهوري أما الآن فنعتقد أن قرار مدير أمن المحافظة يصل ربما إلى مستوى الأقسام وفروع المديريات لا أقل ولا أكثر ولا يتخطى الأمن المركزي وبالتالي فهو لن يقدم شيئاً برأيي الشخصي إذا لم يوحد القرار الأمني تحت ظل إدارة واحدة.
•   لماذا لا تخضع مختلف الوحدات الأمنية بتعز لمدير الأمن ومن الذي يعرقل ذلك وما هو دور محافظ المحافظة باعتباره رئيس اللجنة الأمنية ؟
نحن في التكتل الوطني لأعيان تعز التقينا بالأخ/ المحافظ رئيس اللجنة الأمنية وطرحنا هذه النقطة عليه، حيث أبدى استعداده بأنه سيسعى وسيعمل جاهداً على مسألة توحيد القرار الأمني.وفي الجانب الآخر فالقيادات التي تلطخت أياديها بالدماء وعلى سبيل المثال قائد اللواء 33 وقائد الحرس الجمهوري ما تزال جاثة على صدور أبناء تعز ولا بد من إقالتها ومحاسبتها جراء الجرائم التي ارتكبت بحق المحافظة.  
•   الثوار يقولون إن المحافظ لو كان يريد إقالة الفاسدين والقتلة لفعل عقب تسلمه مهامه  لكنه منحهم المزيد من الصلاحيات وحصلوا على ما لم يحصلوا عليه في عهد المحافظ السابق حمود الصوفي كيف قرأتم هذه الخطوة ؟
باعتقادي الشخصي وللأمانة أن اللقاء مع الأخ/ المحافظ كان فيه من الشفافية والمصداقية ووجدنا لديه نية صادقة للعمل، لكن بالنسبة على مستوى تغيير القيادات وخاصة اللواء 33 أو قيادة الحرس الجمهوري هذه ربما مرتبطة ارتباطاً كبيراً على مستوى المركز في صنعاء فإذا كان الأخ / رئيس الجمهورية لم يستطع تغيير قيادة حرس جمهوري على مستوى اللواء الثالث الموجود في العاصمة واستدعت تلك العملية حضور جمال بن عمر مبعوث الأمم المتحدة لإجراء الضغوطات المناسبة فما بالك بالأخ / المحافظ ولا أعتقد أنه يرضى ببقاء هذه القيادات في المحافظة لأنها ستكون عاملاً معرقلاً ومصدراً للتوتر في الجانب التنموي وجانب الاستقرار. 
•   إذا كان المحافظ لا يستطيع تغيير هذه القيادات الأمنية والعسكرية كما تقول ما الذي يمنعه من تغيير قيادات إدارية ومدراء عموم متورطين بالفساد وبعضهم يعمل إلى جانبه في ديوان عام المحافظة وكان لهم دور في قمع الثورة وقتل الثوار ؟
 أنا سأكون معك صريحاً وأقول إن كل من امتدت يده أو تآمر أو خطط أو عمل على قتل الثوار أو ساهم أو أشار بذلك، فهؤلاء يجب محاسبتهم ومعاقبتهم.. أيضاً القيادات التي استفادت من الوضع السابق وأفسدت وحققت الثراء ونهبت المال العام لا بد من محاسبتها وإحالتها إلى القضاء وهذا مطلب حق يطرحه الثوار ويجب الرضوخ له وعدم الوقوف أمامه ولن يتحقق إلا بقوة وحسم.
•    لكن البعض يقول إن المحافظ يريد أن يقف على مسافة واحدة بين كل الأطراف بمن فيهم قتلة الشباب وناهبو المال العام وينسى أن الثورة هي من أتت به إلى هرم المحافظة وأن الحيادية لا تكون مع أناس تلطخت أياديهم بدماء أبناء تعز كما ذكرت سالفاً؟  
صحيح أنا معك فيما ذكرت لكن المحافظ لم تمض على فترة تعيينه سوى أشهر وهو بحاجة إلى الوقت ليعرف الناس كلهم ويعرف التوجهات ويظل المطلب الصحيح هو المطلب الصحيح وأنا أقول لك فإن مطلب تغيير هذه القيادات هو مطلب حق ووارد ومطروح في أولويات المحافظ، لكن ربما الظرف والوقت الاستثنائي الذي تمر به المحافظة ربما يؤجل لفترة من الوقت لكن التغيير وارد وإن شاء الله حاصل .
•   في نقطة أخرى كيف تقيمون مسار الثورة وهي تدخل شهرها السابع عشر منذ انطلاق شرارتها الأولى ؟

أنا أعتقد أننا بحاجة إلى نقل الثورة من الساحات إلى الحارات وعلى مستوى المكاتب والمنازل ويجب أن نشعر بها وان تكون ثورة تغيير في كل شيء وربما الملاحظ الآن أن الناس يشكون ويقولون إنه لا تزال بعض الممارسات السلبية قائمة وتحصل في الكثير من المكاتب ولا بد من القضاء عليها لأن الثورة جاءت لتغيير كل الممارسات والسلوكيات الخاطئة، وهي ثورة تغيير تصفي النفوس وتدفع الفاسدين للإقلاع عن كل ما كانوا يمارسونه، فالثورة عارمة ويجب أن تصل إلى كل بيت .
   برأيك لماذا لم تتغير هذه المفاهيم الخاطئة ؟
أعتقد أن الثورة ماضية ولكن بخطى بطيئة وربما الاتفاق والمبادرة قد تكون حجمت من تحقيق مفاهيم الثورة التغييرية .
•   أفهم من كلامك أن ثورة المؤسسات لا بد أن تستمر في تطهير الفساد والمفسدين ؟
في ثورة المؤسسات البعض يعتقد أنها جاءت لتصفية حسابات مع اعتقادي أن الفساد كان قد نخر معظم المؤسسات والمرافق الحكومية ونحن بحاجة إلى ثورة المؤسسات ومن ثبتت إدانته يجب أن يتغير وان يحاسب ويعاقب ولا يدور ،نحن لسنا بحاجة إلى ما يسمى التدوير الوظيفي نحن بحاجة إلى تغيير حقيقي في جميع المؤسسات، أما أنني أنقل شخصاً فاسداً من هذا المكان إلى مكان آخر فهذا ليس صحيحاً.
•   لكن خطة المحافظ التي أعلنها فيما يتعلق بالتدوير الوظيفي لا سيما في التربية والتعليم والتي يصفها البعض بوكر الفساد ما الجدوى من هذا التدوير وهل يمكننا القول إنه تحايل على مطلب التغيير الشامل؟
هذه الخطوة تصب في صالح الفاسدين، أن تغير فاسد من مكان وتنقله إلى آخر فإنك تثبت أنه جيد وأنه لم يمارس الفساد وكان يفترض أن يحاسب وان يحال إلى جهات التحقيق المعنية ومن تثبت إدانته يجب أن يعاقب بحيث تكون هذه هي الثورة الحقيقية، أما أن نغير شخصاً من مكان إلى أخر فهذا يتم في الدول التي لم تشهد ثورات وليس فيها فساد كما هو حاصل في بلادنا .
•   إذا كانت ثورة المؤسسات عجزت عن تغيير مديرتي مدرستين ثبت تورطهما بالفساد وهناك من يسعى لإعادتهما إلى أعمالها أي تغيير ننتظره في تعز ؟
 حقيقة نأسف لهذا، ونأسف أكثر أن تعيين مديرة مدرسة أو تغييرها يصل إلى رئيس الجمهورية وهو ما عودنا عليه النظام السابق على سبيل المثال نحن في مديرية القاهرة عملنا تغييرات في العام 2006 و2007م لمدراء مدارس فوجدنا صعوبة وربما يكون تغيير وزير أسهل من تغيير مديرة مدرسة، حيث تجد أن بعض مديرات المدارس مرتبطات ارتباطاً مباشراً بشخصيات وجهات ومسؤولين كبار في الدولة تعيق مسألة تغيير هذه المديرة أو تلك وبغض النظر سواء كانت فاسدة أو غير ذلك فلا يعقل أن تظل في عملها عشرين عاماً وكأن هذه الوظيفة كتبت باسمها .
•   كيف قرأتم القرارات التي صادق عليها المحافظ ثم تراجع عنها تحت ضغط الشارع بحق بعض طالبات ومدرسات مدرستي نعمة رسام وأسماء على خلفية رفضهن للفساد ؟ 
 من يقفون إلى جوار المحافظ يحاولون شغله في قضايا جانبية ويحاولون الإيقاع بينه وبين الثوار وقد ابتهج بقايا النظام بهذه القرارات وصرحوا في وسائل الإعلام أنهم مع المحافظ ويريدون أن يقولون للناس إن المحافظ حقهم وتابع لهم ويجب علينا كثوار وقيادات ومنظمات مدنية وتكتلات أن يتم التخاطب مسبقاً مع المحافظ بخصوص أي قرار وقد يكون القرار السابق الذي اتخذ ضد الطالبات ربما جاء على رفع من لجان مشكَّلة مسبقاً رغم أنه مجحف بحق الطالبات ومن حق الطالبات أن يعترضن على مديرة المدرسة إذا كانت سيئة أو لديها أخطاء .
•   كيف نفسر الإبقاء على الكثير من مدراء العموم في المحافظة رغم فسادهم الذي يعرفه القاصي والداني واعتبار تغييرهم بأنه استهداف للمؤتمر وللتوافق الوطني؟
تقسيم الحكومة خمسين في المائة لكل طرف جعل المؤتمر يتمسك بالأشخاص الفاسدين وهذه هي المصيبة والمشكلة القائمة حتى الآن، وكان يفترض بمؤتمر ما بعد علي صالح أن ينتقوا أشخاصاً جيدين ويفترض أن يأتي التغيير منهم طالما هناك حكومة وفاق ومع علمهم أن هناك أشخاصاً فاسدون عندما تأتي لتغييرهم يعتبروها استهدافاً حزبياً مع أن الجميع بمن فيهم المحافظ يعلمون فسادهم .
•   برأيك أين من تصفونهم بشرفاء المؤتمر ومتى سيخرجون عن صمتهم ويطالبون بتطهير الحزب من الفاسدين ؟
المؤتمر ليس كله سيئاً، هناك شخصيات كان لي ارتباط بهم خدمت الثورة ووقفت إلى جانب الثوار بشكل غير علني وكان التغيير موجوداً في نفوسهم ويسعون إلى التغيير وكانوا مستاءين من الوضع والنظام السابق والفرصة متاحة لهم الآن كي ينضموا إلى الثورة وأن يحددوا موقفاً وهذا ما نطالبهم به اليوم .  
•   إذا ما انتقلنا إلى نقطة أخرى ..عارف جامل شيخ، وأمين محلي القاهرة وربما قيادي في المؤتمر ما الذي دفعه لقطع صلته بالنظام ومناهضته ومناصرة ثورة الشباب وتعريض حياته للخطر؟
يعلم الله نحن يوم انضمينا إلى ثورة الشباب كانت عن قناعة . نحن صحيح كنا في النظام السابق وكنا ضمن مجوعة كاملة وأقول للأمانة كان هناك شخصيات وكوادر جيدة في المؤتمر ولكنها لم تستطع أن تعمل شيئاً بسبب وجود زمرة في النظام هي التي كانت تستولي على القرار وعلى كل شيء، وقبل انضمامنا إلى الثورة كنا نعارض أشياء كثيرة وحتى على مستوى عملنا في المجالس المحلية في المديرية كانت هناك قرارات غير صائبة، قرارات بتعيين مدراء ومديرات مدارس غير صالحين ووقفنا ضدها ولا زالت لدي قضية في المحكمة بسبب رفضي لقرار تعيين مديرة مدرسة وهي ليست تربوية ولم تستوفي، الشروط ووقفنا ضد تعيينها وكان يراد تسليمها إدارة المدرسة بالقوة ودفعنا ثمن مواقفنا ضد هذه الإجراءات وهذه التعسفات وأمام الفساد الذي كان حاصلاً أثناء حكم النظام السابق، فكانت الثورة فرصة كبيرة لنا عندما وجدنا أن الناس جميعهم خرجوا إلى الشارع للتعبير عن أرائهم بتغيير هذا النظام، فكنا معهم ولا نزال معهم وسنظل حتى تحقق الثورة كل أهدافها الحقيقية .
•   ألست نادماً على موقفك المساند للثورة خاصة بعد تعرض منزلك للضرب والاستيلاء على سيارتك ؟
بالعكس أنا سعيد جداً بانضمامي إلى الثورة وهذا شرف كبير أتشرف به كل يوم .
•   ما الثمن الذي تشعر أنك قدمته للثورة ؟
قد يكون على مستوى الجانب الشخصي والمادي، لكن الواحد يشعر أن المكسب كبير جداً وشعرت بقيمتي الحقيقية بانضمامي إلى الثورة ومبادئها السامية وهذا القيمة تفوق أي قيمة أو خسارة يتعرض لها الواحد منا في سبيل مواقفه المناهضة للنظام السابق.
 * قلت إن الثورة يجب أن تحقق أهدافها كاملة فيما يطرح الكثير من الثوار أن بقايا النظام السابق يسعون لجر البلد إلى أتون العنف والفوضى سواء في تعز أو في غيرها من المحافظات وان هناك مخططاً لثورة مضادة تستهدف الثورة والثوار ما تعليقكم؟
بالتأكيد إذا ظلت العائلة موجودة ومتحكمة في قيادة الأمن المركزي وقيادة الحرس الجمهوري، فأنا أؤكد لك أن الأوضاع لن تستقر، فالرئيس المخلوع لا زال موجوداً في البلاد ويثير المشاكل والفتن وهذا طبيعي فلسنا في النرويج أو في أوروبا وأمريكا يذهب الرئيس السابق ويترك الرئاسة ويعود إلى عمله السابق مواطناً عادياً. هذه أنظمة عربية معروفة حكمت بالحديد والنار، أنظمة ظالمة ظلت فترة من الزمن مغتصبة للسلطة ولن يقلعها من كرسي الحكم إلا الشديد القوي .
•   هل ترى أن التصعيد الثوري ما يزال الخيار الأنسب لإجبار صالح وأقاربه على مغادرة حياة الشعب اليمني وترك السلطة نهائياً؟ 
بالضبط، الثورة ما زالت بحاجة إلى التصعيد الثوري ولكن بثورة منضبطة وبنفس الزخم السلمي الموجود حتى تحقق كامل أهدافها فهناك مؤامرات ومشاكل يعمل بقايا النظام السابق على خلقها، فالحاكم العربي يظل الوهم لديه قائماً بأنه سيعود إلى السلطة، يعتقدون أنهم سيحكمون وسيورثون الحكم من بعدهم لكنهم لم يفكروا أنهم سيغادرون الحكم وبالتالي لا يزالون في وهمهم أنهم لا يزالون حاكمين حتى يموتوا .
•   الكثير من الشخصيات المحسوبة على تعز أثناء الثورة التزمت الصمت وبعضها شارك النظام جرائمه بحق أبناء تعز كما يقول الثوار هل ترى أن هؤلاء اليوم مطالبون بالاعتذار ؟
 أقول إن كل من شارك سواء بالتخطيط أو بالتآمر أو قاد مجاميع أو عمل ضد الثورة والثوار هذا يجب أن يحاسب ويحاكم لا يعتذر، أنا أعتقد أن الاعتذار مطلوب من الصامتين لأنه في الأشياء الجنائية وقتل الثوار هذه لا يمكن التغاضي عنها أو التسامح معها .
•   أدان تكتل أحرار وأعيان تعز الذي أنتم عضو فيه حادثة الاعتداء الذي تعرضت له محطاة توفيق عبد الرحيم مؤخراً وقال البعض إن الحادثة تأتي في سياق تصفية الحسابات من بقايا النظام مع كل من ساند ثورة الشباب السلمية هل تعتقد أن النظام السابق يحاول جر البلد إلى مربع العنف والفوضى من خلال هذه التصرفات؟ 
 بالضبط كما ذكرت، لكن التفاصيل عندي غير كثيرة، ما حصل كان هناك شخص مطلوب أمنياً تم التحرك له بقوة عسكرية فقتل حينها، لكن الشيء الملاحظ هو تصريحات عبده الجندي التي تثير الفتنة عندما قال إن فتحي توفيق قال عن أصحاب الجندية إنهم حطابون وقلل من شأنهم وربما كان لها دور كبير في إشعال فتيل الفتنة والموضوع قد يكون له أبعاد مخططة وهذه ليست المرة الأولى، فقد سبق دخول أبناء ماوية مدينة تعز ومحاصرة إدارة الأمن على خلفية سيارة كان يعتقد أنها مسروقة، فأتضح أنها تابعة لأحد أبناء ماوية، فكان عبده الجندي هو المحرض ويتخذ من مؤتمراته الصحفية النيل من محافظة تعز .
•   ما هي رسالتك التي توجهها لعبده الجندي ؟
أنا أوجه له النصح بأن لا يختم عمره بسفك الدماء، لأنه من خلال تصريحاته الساخرة والمضحكة يراد بها باطلاً وفتنة لمحافظة تعز وأدعوه أن يتقي الله في محافظته وأهله في تعز وكما لا حضنا كان لتصريحاته الأخيرة في قضية الجندية دور سلبي بتهييج الموقف.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد