اغتال مسلحون مجهولون المحقق بدر سيلان أمام منزله الواقع بجوار سوق المعشي بمدينة غيل باوزير عند الساعة التاسعة من مساء أمس الأول الأحد، وقد أصيب الضابط بعدة طلقات نارية في الرأس والبطن نقل على اثرها الى مستشفى غيل باوزير، ونتيجة لإصابته البالغة فارق الحياة أثناء إسعافه.
وتفيد المعلومات بأن الشهيد سيلان سبق وأن تعرض للتهديد بالتصفية من قبل شخصين وتم الإبلاغ عنهما، إلا أن قيادة الأجهزة الأمنية بالمحافظة لم تحرك ساكناً.. كما تفيد المعلومات، التي حصلت الصحيفة عليها، أن وتيرة استهداف رجال الأمن بمحافظة حضرموت تزايدت بعد خطبة تحريضية ألقاها أحد المتشددين في أحد المساجد قبل أكثر من شهر، أجاز فيها استهداف رجال الأمن، وقد تم القبض عليه في حينه, إلا أن القيادة الأمنية بالمحافظة وجهت بالإفراج عنه والاكتفاء بذهاب ذلك المتشدد إلى المسجد للاعتذار.. الأمر الذي أثار حفيظة منتسبي الأجهزة الأمنية.. حيث اعتبروا تلك التوجيهات تساهلاً غير مبرر ويشجع على استهداف منتسبي الأمن والجيش.
يذكر أن الشهيد المحقق سيلان من أبناء المحافظات الشمالية ويعمل بمركز شرطة غيل باوزير منذ سنوات ويسكن في منزل بالقرب من سوق المعشي.
ويأتي اغتيال الضبط سيلان بعد اغتيال المقدم أحمد الحرملي صباح أمس الأول الأحد بعبوة ناسفة زرعت ببوابة مركز شرطة روكب.
وعلى صعيد منفصل أفادت مصادر محلية بمحافظة الضالع أن إدارة أمن المحافظة تعرضت مساء أمس لهجوم مسلح بقذيفة "أر بي جي".. موضحة بأن غرفة الضابط المناوب القريبة من سور إدارة الأمن العام استهدفت بقذيفة "أر بي جي" وقعت بالقرب من النافذة الخاصة بالغرفة ولم تتسبب في أي أضرار بشرية، وتسببت في إحداث أضرار في المبنى.. حيث لا تزال القذيفة عالقة في جدار الغرفة التابعة لإدارة أمن المحافظة.
