أكدت مصادر أمنية أن 10 انتحاريين كانوا ضمن عناصر الخلية الإرهابية التي تم القبض عليها والتي خططت ونفذت التفجير الإرهابي في ميدان السبعين بصنعاء في 21 مايو الماضي، والذي راح ضحيته ما يقارب عشرات القتلى من الجنود.
ونسب موقع وزارة الدفاع إلى "مصادر أمنية مطلعة"، أن القبض على هذه الخلية من قبل الأجهزة الأمنية أحبط 10 عمليات إرهابية بالعاصمة صنعاء، كانت الخلية على وشك تنفيذها بعمليات انتحارية مستهدفة مرافق حكومية عدة وكذا الاحتفال بالعيد الوطني في 22 مايو.
وكشفت المصادر أن الأجهزة الأمنية عثرت على صورة ووصية لمنفذ العملية الانتحارية لدى عناصر الخلية، حيث جاء في وصية الانتحاري ـ الذي لم يتجاوز عمره الثامنة عشرة ـ "إن الله سبحانه وتعالى سيتقبله كشهيد وان بنات الحور في انتظاره".
وذكرت المصادر أن "الانتحاري ضمن مجموعة من صغار السن الذين استقطبهم تنظيم القاعدة وغرر بهم وجنده لتنفيذ عمليات إرهابية في أكثر من محافظة في اليمن."
وكان الرئيس/ عبد ربه منصور هادي, قد التقى الأحد رئيس جهاز الأمن القومي/ علي محمد الآنسي ورئيس جهاز الأمن السياسي/ غالب مطهر القمش، اللذان قدما له تقريراً مفصلاً حول القبض على عدد من الخلايا الإرهابية ومنها الخلية التي دبرت ونفذت تفجير ميدان السبعين والتي أدى القبض عليها إلى إحباط عشر عمليات إرهابية في صنعاء، كما تضمن التقرير القبض على الخلية الإرهابية التي خططت ونفذت عملية اغتيال القائد السابق للمنطقة العسكرية الجنوبية اللواء الشهيد البطل/ سالم علي قطن، كما تم إحباط عمليتين إرهابيتين في عدن وثالثة في المكلا.