شهدت محافظة تعز أمس مسيرة احتجاجية لأبناء مديرية المعافر جابت عدة شوارع بالمدينة قبل وصولها إلى أمام مبنى محافظة تعز والاعتصام أمامها للمطالبة بإيقاف العقاب الجماعي الذي تتعرض له المنطقة نظير مواقفها الثورية وما قدمه أبناؤها من تضحيات في الأرواح والأموال أبان ثورة 11 فبراير 2011م
وطالب أبناء المديرية بإقالة مدير أمن المعافر والذي تم إعادته لمنصبه مؤخرا بعدما أقيل منه استجابة لمطالب أبناء المديرية .
كما طالب المعتصمون محافظ تعز بالتوجيه للجهات المختصة بالتخفيف من عقوبة انقطاع الكهرباء التي تمارس عليهم بصورة مستمرة وهو ما انعكس سلبا على آلاف الطلاب الذين يعتمدون عليها في مذاكرة دروسهم استعداداً للامتحانات .
من جانب آخر ينفذ موظفو المكتبات بجامعة تعز للأسبوع الثالث على التوالي إضراباً مفتوحاً على خلفية عدم الاستجابة لمطالبهم بالعمل على تطوير الخدمات بالمكتبات وعدم صرف مستحقاتهم المالية وتعامل الجامعة مع موظفي المكتبات وكأنهم من الدرجة الثالثة حد وصفهم.
وعدد موظفو المكتبة في بيان صادر العديد من الاحتياجات الهامة التي تفتقر إليها المكتبة وبالخصوص الخدمات التي تقدم للطلبة نتيجة عدم اهتمام قيادة الجامعة بتوفيرها والتي من شأنها الرفع بهذه الخدمات وأبسط هذه الأشياء توفير مولد كهربائي لمواجهة انقطاع التيار وعدم وجود برنامج الكتروني يقوم بتنظيم عملية استعارة الكتب وجردها بالطريقة المثلى وكذا توفير أجهزة ومعدات تساعده على تطوير الخدمات .
أمنياً لا يزال أصوات إطلاق النار هو المسيطر من بعد منتصف الليل على أماكن متفرقة من المحافظة حتى ساعات الفجر الأولى.
وتتعدد الروايات حول مصدر هذه النيران التي توسعت لتشمل أحياء جديدة في المحافظة فيما يتفق الجميع على تصنيفها بالمجهولة، مشيرين إلى أن هناك من يقف ورائها لأسباب مبهمة.