تنظم جمعية المتقاعدين العسكريين اليوم مهرجاناً في ساحة الهاشمي بمدينة الشيخ عثمان لإحياء الذكرى الـ 41 لتأسيس الجيش الجنوبي في الأول من سبتمبر1971م
وقال ناصر الطويل أمين عام جمعية المتقاعدين والحراك الجنوبي السلمي لـ" أخبار اليوم" إن هذا الاحتفال دعت له الجمعية وتم التحضير له من شهر رمضان المنصرم من نفقاتهم الخاصة وانه لا يوجد من يدعم الجمعية أو الوقوف إلى جانبها، مشيرا إلى انه على يقين بان هناك آخرين سيركبون موجة المهرجان إلا أن جمعية المتقاعدين ستلقي كلمة و إصدار بيان وإنهاء الفعالية.
وأضاف الطويل بان الحراك الجنوبي سيظل سلميا وانه لا يتوجب عليه الانجرار للعنف إطلاقاً تحت أي مبرر وذلك من حرص الجمعية والحراك السلمي الحفاظ على أرواح الناس والممتلكات العامة ,موضحا بأنه ضد الدعوات التي وصفها بالشيطانية والتحريضية التي تدعو لها بعض القوى كونها تخدم أعداء الوطن حد قوله، وذلك في إشارة منه إلى الدعوات التي بدأت ترفعها بعض القيادات في الحراك، لافتا إلى أن اليمن يعيش مرحلة صعبة جدا ومن اخطر المراحل شبيهة بالفترة التي سبقت حرب 1994م .
وطالب الطويل أصحاب الدعوات التحريضية إلى التخلي عن أهدافهم الشيطانية من اجل مصلحة البلاد, معتبرا النضال السلمي الحضاري سلاح العصر الذي ينشده العالم اليوم.
وأكد أن الحراك الجنوبي يعد حراك شعب الجنوب بكل فئاته وأطيافه, مشيرا إلى انه يجب على الجميع التوجه نحو الهدف الصحيح والسير نحو حل القضية الجنوبية حلا عادلا ,لافتا إلى أن هناك عناصر قد اخترقت صفوف الحراك وبدأت تظهر الأصولية وظهرت كلمة (انا)، وأصبح الكل يريد أن يكون زعيماً- حسب تعبيره- وقال بان هذه تعد من المشاكل التي يعاني منها الحراك الجنوبي.
ولفت إلى أنه على ثقة بالمجتمع الدولي الذي أصبح مهتما بالقضية الجنوبية,وانه على ثقة بان العقلاء والقيادات الشريفة  في هذا الوطن يستطيعون الوصول إلى مخارج تخدم القضية الجنوبية
 وطالب الطويل كافة الشرفاء في البلاد لتكثيف جهودهم لتوحيد الصفوف من اجل الخروج الوطن من المحنة التي يعشها والحفاظ على أرواح المواطنين والممتلكات العامة, داعيا أيضا الجهات العليا في السلطة إلى أن تهتم بمصالح الشعب وان تعيد كل الموظفين الذين ابعدوا قسرا من أعمالهم وعودتهم إلى مرافقهم باعتبار الوطن للجميع,خاصة وان ما حصل خلال السنوات الماضية كان خطأ وقدتم الاعتراف من قيادات الثورة الشبابية السلمية واعترفت به أيضا كثير من القيادات في الدولة.