عبد الحكيم النزيلي رئيس اللجنة الإعلامية بالمجلس التنفيذي لقوى الثورة بإب لـ

اللواء محسن ساهم في إضعاف الجبهة الداخلية لنظام "صالح" وهيكلة الجيش أهم عوامل إنجاح الحوار

2012-09-10 02:59:52 حاوره/محمد علي المقري


قال رئيس فرع اتحاد القوى الشعبية ورئيس اللجنة الإعلامية بالمجلس التنفيذي لقوى الثورة بمحافظة إب عبد الحكيم علي النزيلي إن محافظة إب كانت عبارة عن سلة غلال ومزرعة خاصة لقوى النظام المخلوع، وإن المحافظة عانت كثيراً من ويلات حقبة عائلة صالح، وإن الربيع مستمر حتى رحيل آخر فاسد ولص، موضحاً إن المرحلة القادمة ستكون قاسية على كل لصوص المال العام "لأننا نعمل حالياً ووراءنا قوة شعبية جارفة كلها تهتف لرحيل الفاسدين أينما وجدوا"- حد قوله.
وأضاف النزيلي أن المشترك لعب دوراً كبيراً رفد الثورة ومساندتها وان اللواء اللواء محسن قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع سجل موقفا شجاعاً وجريئاً وكان له دور كبير في إضعاف الجبهة الداخلية لنظام "صالح" وديمومة الثورة في الساحات، منوهاً إلى ضرورة الإعداد والتهيئة للحوار الوطني بحيث يتم وفق ظروف مناسبة معتبرا إعادة هيكلة الجيش من أهم العوامل لإنجاح الحوار، واستدرك، انه لن يكتب للحوار أي نجاح طالما و"صالح" ما يزال طليقاً ويمارس نشاطه كرئيس للمؤتمر الشعبي العام.
وأشار إلى الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء العدين والجعاشن من قبل المشائخ وسجونهم الخاصة، وقال إن أبناء الجعاشن والعدين عانوا كثيراً من غياب الدولة وضياع القانون فشرد شيخ الجعاشن رعيته من منازلهم وقراهم وصادر أملاكهم وتجبر شيخ العدين، مطالباً بإعادة مهجري الجعاشن إغلاق السجون الخاصة بمشائخ العدين وضبط المتسترين على القتلة والمجرمين فيها. إلى تفاصيل الحوار.



*نرجو أن تعطونا فكرة عن المهام التي يقوم بها المجلس التنفيذي لقوى الثورة بمحافظة إب؟
ـ المجلس التنفيذي لقوى الثورة في محافظة إب من أهم المهام الموكلة إليه هي العمل على تحقيق أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية ومن أهم هذه الأهداف الوصول إلى التغيير الذي يحلم به كل أبناء هذه المحافظة التي كانت من أكبر المحافظات التي عانت من ويلات حقبة عائلة علي عبد الله صالح، حيث كانت إب في نظرهم عبارة عن سلة غلال ومزرعة خاصة لقوى النظام المخلوع لذلك فنحن نحمل على عاتقنا مسئولية التغيير، كون المجلس التنفيذي لقوى الثورة يمثل أحزاب اللقاء المشترك وشركاءه من جميع الأطياف والقوى السياسية والمستقلين والشخصيات الاجتماعية التي شاركت في الثورة... ونحن نسعى إلى تحرير المحافظة من حالة الجمود والانفلات التي تعتري مفاصل الدولة من عدة جوانب منها:
1.   في الجانب الأمني والعسكري: ضبط عملية السلاح ومنع إطلاق النار ووضع حد للتقطعات في الشوارع والعمل على توحيد مراكز القيادة الأمنية... ورفع النقاط العسكرية المحيطة بالمحافظة واستبدالها بنقاط تتبع إدارة الأمن.
2.   في الجانب القضائي: نطالب بسرعة البت في القضايا المنظورة أمام المحاكم ونطالب بقيام التفتيش القضائي بدوره في مراقبة أداء الحكام ونسعى لضمان استقلال النيابة العامة عن السلطة التنفيذية وأجهزتها، وقيامها بمنع اعتداءات أجهزة الأمن على حقوق المواطنين وحبسهم تعسفياً.
وأيضاً في رفع المظالم وإزالة الضرر: حيث ندعو إلى إعادة مهجري الجعاشن ونطالب بإغلاق السجون الخاصة وضبط المتسترين على القتلة والمجرمين ونطالب بإعادة المبعدين من أعمالهم خارج سلطة القانون لأسباب سياسية وغيرها، ومحاكمة قتلة المتظاهرين في إب وتكريم أسر الشهداء والجرحى، وأيضاً ندعو إلى تطبيق مبادئ ومعايير الحكم الرشيد.. من خلال اعتماد مبدأ معايير الجدارة والكفاءة والقدرة والنزاهة في شغل الوظيفة العامة وأيضاً تطبيق مبدأ الحياد في الوظيفة العامة.
أيضاً ندعو إلى إيقاف مسلسل السطو على أراضي المواطنين وأراضي الأوقاف وكذلك نركز على إصلاح التعليم العام ووضع حلول لمشاكل البيئة والمياه والصحة.. تلكم القضايا التي هي من أولويات اهتمام المجلس التنفيذي لقوى الثورة بمحافظة إب.
*رغم قيام الثورة ومضي أكثر من عام عليها، لازال هناك مدراء عموم يتبعون النظام السابق، ومضى على وجودهم برئاسة هذه المكاتب أكثر من ربع قرن، ما هي وجهة نظركم حول ذلك؟
ـ يا سيدي الكريم نحن في اللجنة التنفيذية للمشترك بمحافظة إب قمنا ـ ومنذ فترة طويلة ـ بتشكيل لجنة لتقييم كل المسئولين داخل المحافظة بدءاً بالمحافظ والأمين العام/ أمين الورافي والوكلاء ومدراء العموم ومهمة هذه اللجنة إعداد تقارير مفصلة عن الأداء وتجميع المخالفات المالية والإدارية وإعداد السيرة الذاتية لهم على قاعدة الإيجابيات والسلبيات.... ولقد أكملت اللجنة عملها... ولدينا حالياً ملفات شبه متكاملة فيها رصد دقيق لهؤلاء المسئولين...
وحقيقة الأمر نحن قد قمنا بإعداد قائمة سوداء لكل الفاسدين من هؤلاء، وفيها أدلة ووثائق ومستندات قانونية تكفي لإيداع البعض منهم في السجون،
هذه القائمة السوداء الخاصة بمسئولي محافظة إب سوف تكون من أهم الأوليات التي سيعمل عليها المشترك والمجلس التنفيذي لقوى الثورة، خاصة وأن أبناء المحافظة قد عانوا كثيراً من عبثهم وفسادهم ونحن كمسئولية تاريخية وأمانة أمام الله تعالى لن نساوم أو نتهاون في تمديد البقاء لهؤلاء الذين أكلوا الأخضر واليابس داخل محافظتنا الخضراء..
وأدعو هنا إلى أن يبدأ كل فاسد بالاقتداء بزعيم النظام المخلوع ويبدأ من الآن بالتوقيع على مبادرة تنحيهم عملاً بالقول "بيدي لا بيد عمرو" حيث وأن المرحلة القادمة ستكون قاسية على كل لصوص المال العام لأننا نعمل حالياً ووراءنا قوة شعبية جارفة كلها تهتف لرحيل الفاسدين أينما وجدوا... ولا عاصم اليوم من أمر الله تعالى فالتغيير حقيقة والربيع العربي مستمر حتى رحيل آخر فاسد ولص من داخل مجتمعاتنا العربية...
وهنا أحب أن أعلن بأن مرحلتنا القادمة للتصعيد الثوري ربما ستكون ثورة مؤسسات حيث سنبدأ بعرض كل اسم في القائمة السوداء وبعد ذلك سنكشف كل الأوراق والوثائق التي تدينه ثم يبدأ الناس بالاعتصام حتى رحيل كل اسم مدرج في قائمة الفاسدين السوداء في المحافظة.
*ما هو موقفكم في المجلس التنفيذي لقوى الثورة من الاعتداءات التي يتعرض لها أبناء مناطق العدين والجعاشن من قبل مشائخ موالين للنظام السابق؟
ـ "العدين" و"الجعاشن" نحن نتابع ما يحدث هناك من انتهاكات صارخة للمواطنين. ونعلم بأن هؤلاء المواطنين عانوا كثيراً من غياب هيبة الدولة وضياع القانون واستسلامه التام لسلطة المشائخ النافذين في تلك المناطق.
وبالفعل فإن ما يحدث هناك نحن نرفضه تماماً ونطالب بفرض سلطة الدولة على تلك المناطق... ولابد أن يعرف الجميع بأننا في قوى الثورة نعتبر الانتهاكات المتكررة للمواطنين هناك يتحمل وزرها ومسئوليتها أوليات الأمور بداية بالرئيس التوافقي/ عبد ربه منصور والقاضي/ أحمد الحجري ـ رئيس المجلس المحلي والأجهزة الأمنية ـ التي لم تحرك ساكناً... حيث أن الظلم في العدين والجعاشن نما وكبر، إبان عهد المخلوع الذي ساعد على بسط نفوذ المشائخ وساعدهم في قمع الناس استجابة لتحقيق مصلحته الشخصية في الحفاظ على كرسي الحكم وإن كان على حساب قهر وظلم الناس، نحن هنا نطالب هذه السلطة أن تبرأ إلى الله عز وجل من جرائم وانتهاكات العدين والجعاشن... ونعمل على إخضاع النافذين لسلطة القانون.
وإذا كانت غير قادرة على ذلك فالأولى والمفروض عليها أن تعلن استقالتها وتحديداً السلطة المحلية بدءاً بالمحافظ والأمين العام والوكلاء والأمن العام لأنهم منظومة متكاملة لابد أن تتحمل المسئولية أمام الله والشعب ونحن نعلم جميعاً بأن كل إنسان أثبت عجزه وضعفه عن تحمل مسئولياته لابد عليه أن يرحل ويعترف بفشله.
*نحن قادمون على مرحلة الحوار الوطني هل لديكم رأي حول ذلك؟ وهل تتوقعون أن يجتاز هذه المرحلة بنجاح؟
ـ الإعداد والتهيئة للحوار الوطني لابد أن تتم وفق ظروف مناسبة وفي تقديري إن أهم شرط لإنجاح مرحلة الحوار الوطني هو أن يتم إعادة هيكلة الجيش الوطني على أساس وطني بحت.. ولا مجال لإنجاح أي حوار طالما وقوى المخلوع لازالت تحمل السلاح وتفرض شروطها من خلال منطق القوة.
أيضاً لابد من الاعتراف من قبل بقايا النظام بأن حقبة علي صالح قد انتهت والآن نحن في مرحلة الشرعية التوافقية التي أفرزت نظاماً جديداً مستمداً شرعيته من خلال ساحات الثورة والتغيير في عموم محافظات الجمهورية.
ولابد أن يتم تحرير الرئيس/عبد ربه منصور هادي من قيود ومراكز القوى التي يمسك أطرافها المخلوع علي صالح.. الذي استغل كعادته بند الحصانة ليواصل هوايته في خلط الأوراق وإفشال مراحل التسوية السياسية.
وأؤكد لكم بأن أطراف العملية السياسية التي وقعت على المبادرة لديها الرغبة في الخروج من عنق الزجاجة، لكن الطابور الخامس لازال يعبث بكل شيء سعياً للحفاظ على مصالحهم الشخصية، وغير عابئين بمستقبل الوطن وأمنه وسلامته.
وأعتقد أن قوى الحراك ستكون شريكاً فاعلاً في الحوار، لاسيما وأن في قيادة الحراك قامات وطنية شريفة كانت ولازالت تضع مصلحة الوطن أمام كل المصالح الضيقة، إضافة إلى ذلك الأمل كله معقود على النوايا الصادقة لدى الأشقاء والأصدقاء الذين هم شهود على المبادرة الخليجية وآلياتها المزمنة لكي يواصلوا الضغط على معارضي التسوية السياسية وإيقافهم عن العبث بمقدرات الشعب اليمني الذي أرتضى بالحسم السياسي بديلاً عن الحسم الثوري حفاظاً على دماء ومكاسب أبناء اليمن.
باختصار أعتقد أن أي حوار وطني لن يكتب له النجاح طالما وعلي صالح لازال طليقاً ويمارس نشاطه كرئيس للمؤتمر الشعبي العام لأن ذلك سيجعل من الرئيس/ عبد ربه منصور هادي رئيساً بلا دولة... وحاكماً بلا محكوم.. لأن المخلوع هو من سيحرك أوراق اللعبة السياسية طبعاً ولن يكون إلا عاملاً تخريبياً للحوار الوطني القادم.
*هناك من يقول إن الثورة سرقت من قبل المشترك والمشائخ المنضمين لها ما رأيكم؟ كذلك هناك من يشكك في ثورية اللواء/ علي محسن الأحمر فكيف ترون ذلك؟
ـ الثورة في اليمن ثورة شعبية صاغها الشباب ومختلف شرائح المجتمع اليمني بكل أطيافه شارك فيها الطالب والدكتور والمهندس والعامل والفلاح والشيخ والأكاديمي... ووو إلخ.. فكيف يتم سرقة ثورة شارك فيها الجميع وأنا أرفض تماماً أن يتم اختزال هذه الثورة الشبابية في أشخاص أو أحزاب فقط.
المشكلة أن الثورة ضد نظام علي صالح كانت لديها خيارات لا ثالث لهما...
الأول:الخيار الثوري وكما تعلمون بأن الحسم الثوري كان يحتاج منا إلى التضحية بالعديد من الأرواح والدماء لأن منظومة علي صالح كانت مستعدة لمواجهة ثورة الشعب بكل الأسلحة التي تم تجهيزها لقتل الشعب اليمني وذلك الخيار هو أكثر كلفة على حساب الدم والأرواح من هذا الشعب الكريم الذي كان قادراً على التضحية في سبيل إنجاح الثورة.
الثاني: الخيار السياسي: وهو ما توصلنا إليه في التوقيع على المبادرة الخليجية في الرياض، حيث وأن لهذه المبادرة سلبياتها والجميع يعرفها، لكننا في المشترك قبلنا بها تحت مبدأ الضرورات تبيح المحظورات، واستطعنا بفضل الله وبفضل ذلك تنحية علي صالح عن سدة الحكم ومقابل ذلك للأسف تم منحه صك الحصانة التي أعطته مساحة كبيرة للعبث في الحياة السياسية حتى اليوم.
لذلك أقول لك بأن المشترك هو فاعل رئيسي في الثورة ولم يسرقها من أحد. أيضاً من توافد على ساحات التغيير من المشائخ انضموا إلى ركب الجماهير الغاضبة التي خرجت ضد الظلم ونحن في اليمن لم نرفض أحداً لأن الوطن والثورة ملك للجميع ولسنا قضاة حتى نحاكم كل شيخ حضر إلى الساحة، رافعاً شعار الشعب يريد إسقاط النظام.
أما فيما يخص ثورية اللواء/ علي محسن الأحمر، فنحن نعتبر موقفه شجاعاً وجريئاً.. ولا يمكن أن ننكر أن مساندته ودعمه للثورة كان له أثر إيجابيا في نفوس الثورة من أقصى اليمن إلى أقصاه.
وبالمقابل كان له دور أكبر في إضعاف الجبهة الداخلية للنظام المخلوع، لاسيما وأن علي صالح كان يعتبر أن اللواء/علي محسن الأحمر وقيادة الفرقة الأولى مدرع سوف ينحازون إلى جانبه، لكن التاريخ سوف يسجل دائماً المواقف العظيمة والبطولية، ونحن سنكون صادقين بأن موقف اللواء/علي محسن الأحمر كان داعماً ومؤثراً لصالح وديمومة الثورة في الساحات.. وأعتقد أن من يشككون في ثوريته هم أنفسهم الذين يتباكون على حقبة علي صالح ونظامه الذي رفضه أبناء الشعب قاطبة.
*ما هي الكلمة التي توجهها إلى المخلوع/ ونجله أحمد وعائلته؟
ـ علي صالح حكم اليمن ثلاثة وثلاثين عاماً، استطاع فيها أن يحول اليمن إلى بلد فقير.. يعيش على المعونات والمساعدات من الدول الشقيقة والصديقة، ولقد قامت ثورة شعبية جارفة ضده شخصياً وضد نظامه الفاشل، أقول له ولأولاده وعائلته حان الوقت لكي تستفيدوا من المبادرة الخليجية التي أنقذتكم من نهاية مخزية، وخروج مخز من تاريخ اليمن، لا تستمعوا لوساوس الشيطان وابتعدوا عن اليمن، ودعونا نعيد بناءه من جديد... وعلى المؤتمر الشعبي العام إن أراد مواصلة عمله السياسي داخل أوساط الشعب أن يتخلص من القبضة الحديدية لقيادة المؤتمر ويلتفوا جميعاً مع الدكتور/الإرياني ورفاقه وتحرير هذا الحزب من سلطة الفرد إلى سلطة المؤسسات.. وحقيقة الأمر إن ذلك أمر بأيديهم شاءوا أن يلتحموا بأفراد الشعب أم أرادوا الولاء للصنم الأكبر الذين يدعون أنه هو صانع المؤتمر وخالقه ولا حول ولا قوة إلا بالله.
*السؤال الأخير: المجال مطروح لك لقول ما تريد؟
ـ يقول عبد الرحمن الكواكبي في كتابه الشهير طبائع الاستبداد:
"يتحدث عن أقبح أنواع الاستبداد السياسي ويقول: استبداد الجهل على العلم، واستبداد النفس على العقل ويقول إن الله خلق الإنسان حراً قائده العقل فكفر وأبى إلا أن يكون عبداً قائده الجهل ويرى أن المستبد فرد عاجز لا حول له ولا قوة إلا بأعوانه أعداء العدل وأنصار الجور وإن تراكم الثروات المفرطة مولد للاستبداد ومضر بأخلاق الأفراد.
 

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد