هاجمت مواقع الكترونية الزميل الصحفي/ أنيس منصور، متهمة إياه -حسب زعمها- بالمساهمة في إشعال شرارة الفتنة بين القيادات الجنوبية من فصائل في الحراك الجنوبي والمشاركة في مخطط يستهدف تلك القيادات بالاغتيالات.
 ونشرت المواقع ( عدن الغد - سما – يافع نيوز – بندرعدن – شبام نيوز - حياة عدن) خبراً عصر أمس اتهمت فيه الصحفي أنيس بلعب ما أسمته بالدور المشبوه للتحريض بين قيادات الجنوب -المتصارعة أصلاً- حيث أوردت (إن هذه الخطة هدفها ضرب الجنوبيين ببعضهم البعض موضحة إن أعمال الاغتيالات سبقتها حملة اعلامية شرسة من قبل وسائل إعلام الكترونية بينها موقع “بندر عدن”، الذي قالت إنه يتبع الصحفي (الإصلاحي أنيس منصور) ويتلقى جزاء ذلك تمويلاً من أطراف نافذة في صنعاء-حد زعمها.
وقالت أن الموقع (بندر عدن) دأب على نشر أخبار وبيانات وقوائم خيانات بهدف ضرب الجنوبيين ببعضهم البعض ونشر هذا الموقع أمس الأول قائمة بأسماء من وصفهم بعملاء إيران.
وفي اتصال هاتفي لـ(عدن اون لاين) بالصحفي أنيس منصور حول تلك الحملة قال ( إن الأمر ليس جديداً على فتحي بلزرق صاحب (عدن الغد) في لعب دور التحريش السياسي بزملائه الصحفيين والذي يتنقل بينهم من واحد لآخر دون أن يضع اعتباراً للزمالة الصحفية، التي لا يبدو أنه يفقه أبسط أبجدياتها وأخلاقها).
وأضاف أنيس: دار حديث بيني وبين صاحب (عدن الغد ) ظهر اليوم بعد إرساله لرسالة تهديد لا أعرف سبباً لها وعند اتصالي رأيت منه لهجة غريبة في التخاطب فأغلقت هاتفي لأجد حملة إعلامية تدار من الخلف.
وأوضح الزميل ( منصور ) أن السبب المباشر لتلك الحملة هو التغطية المتوازنة لفعاليات مؤتمر المجلس الأعلى للحراك السلمي بقيادة المناضل/ حسن باعوم في وسائل إعلام محلية ودولية ومنها مداخلته في قناة (البي بي سي) والتي تلقيت اتصالات كثيرة من خصوم باعوم عن تلك التغطية.
 وبخصوص موقع (بندر عدن) قال أنيس: هم يعلمون تماماً من يديره ولا داعي للمغالطات.
وأكد الصحفي أنيس منصور بأنه سيصدر بياناً يخاطب فيه نقابة الصحفيين اليمنيين ووزارتي الداخلية والإعلام والمنظمات المدنية والمهتمة بتلك الحملة التي يديرها (موقع عدن الغد) والذي يتناغم بشكل واضح مع إعلام علي عبدالله صالح.
محملا الجهات الناشرة المسئولية عن أي مكروه أو أذى سيتعرض له خصوصاً نشر الكلام الذي فيه تحريض واضح ومباشر عن المسئولية في المشاركة بأعمال جنائية من خيال محرر عدن الغد.
أسرة تحرير "أخبار اليوم" وكافة العاملين فيه يعلنون تضامنهم مع الزميل الصحفي / أنيس منصور ضد التحريض الذي يتعرض له، مطالبين زملاء المهنة بالبعد عن المناكفات التي لاتخدم الصحافة.