التقت قيادة أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة إب صباح أمس الخميس للمرة الثانية بعد خلافات سابقة..
 وتناول اللقاء التشاوري, الذي ضم قيادة اللجنة التنفيذية بالمحافظة وقيادات المشترك في عموم المديريات والدوائر بالمحافظة, مجمل الشؤون المحلية والوطنية والقضايا ذات الصلة, كما استعرض اتجاهات ومحددات عمل ونشاط اللقاء المشترك في المحافظة والدوائر والمديريات للفترة القادمة.
 وبعد النقاش وتبادل الآراء أكد المجتمعون على تلاحم "المشترك" وتطوير أدائه ليكون أكثر تماسكاً من أي وقت مضى, لتأصيل هذه التجربة الوطنية الرائدة على مستوى عالمنا العربي ومحيطو الإقليمي وربما الدولي.
واستعرض اللقاء ايضاً المسار الثوري لثورة فبراير المباركة وما تم تحقيقه من أهدافها وأكدت قيادات المشترك على التمسك بكل أهداف الثورة الشبابية ودعوة كل الأعضاء والأنصار وكافة المكونات الثورية إلى الاستمرار في الفعل الثوري حتى تحقيق التغيير الذي يصبو إليه كل أبناء اليمن .
وأكد المجتمعون على الاهتمام بقضايا المواطنين ومطالبهم واحتجاجاتهم المطلبية العادلة, كما أكدوا على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى واستكمال علاجهم ورعايتهم بشكل كامل، مجددين تمسكهم ببقاء ساحة خليج الحرية كرمزية للثورة والعمل على تأهيلها وجعلها منطلقاً لجميع الفعاليات الثورية..
 وفي الشأن الوطني رحب اللقاء المشترك بالقرارات الرئاسية الأخيرة المعنية بتوحيد الجيش وطالب بتنفيذها وإصدار المزيد من القرارات حتى استكمال بناء المؤسسة العسكرية على أسس وطنية ومهنية وعلمية.
وأكدوا علي ضرورة استكمال نقل السلطة وإحداث التغيير الشامل ومطالبة رئيس الجمهورية بإصدار القرارات المتعلقة بتنفيذ النقاط العشرين المرفوعة إليه من اللجنة الفنية للحوار الوطني, باعتبارها مقدمة طبيعية لتهيئة وضمان نجاح الحوار الوطني.
 وفي سياق متصل بدأت فروع المشترك بالمحافظة بتنفيذ النقاط المتفق عليها في محضر اللقاء النهائي مع اللجنة الخاصة بالمجلس الأعلى للقاء المشترك والتي تنص على إصدار بيانات اعتذار متبادلة بين مكونات المشترك - حصلت الصحيفة على نسخة منها - والتي كان من ضمنها اعتذار أحزاب المشترك لحزب الإصلاح عن قرار التجميد واعتباره لاغياً لمخالفته لوائح المشترك.. وأضاف الاعتذار بأن قرار التجميد كان مجحفاً بحق الإصلاح..
وفي بيان للحزب.. تقدم الإصلاح لشركائه في بقية أحزاب اللقاء المشترك والمكونات الثورية بالاعتذار عما حدث من بعض شباب الإصلاح في ساحة خليج الحرية يوم الخميس 22 / 11 / 2012م والتأكيد على الرمزية الوطنية لساحة خليج الحرية كمنطلق للفعاليات الثورية والعمل على إعادة تأهيلها بحسب ما هو متفق عليه والتأكيد على تلاحم اللقاء المشترك قيادة وقواعد والعمل على استكمال أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية مع كل مكونات الثورة وبروح الفريق الواحد.
وفي اعتذار آخر قدمه التنظيم الوحدوي الناصري منفرداً, تقدم بالاعتذار لتجمع الإصلاح عما ورد في بيانه الصادر 22/11/2012م من ورود بعض الكلمات التي قد تكون قاسية لبعض القيادات في التجمع اليمني للإصلاح, كما أكد على أهمية وحدة المشترك في مشروعه الوطني والثوري للتغيير نحو الغد المنشود.
 وفي بيان اعتذار ثالث قدمه عضوا الإصلاح في التحالف الشبابي لقوى الثورة بالمحافظة رزق القطوي والمهندس وليد الجعور لجميع ثوار إب, أعلنا فيه عن اعتذارهما عما حدث في ساحة خليج الحرية يوم الخميس 22 / 11 / 2012م وأكدا علي العمل سويا مع مكونات الثورة في الحفاظ على ساحة خليج الحرية وإعادة تأهيلها بما يضمن بقائها ساحة رمزية تنطلق منها الفعاليات الثورية المختلفة ومعلماً من معالم النضال والتضحية.