تزداد مخاوف المواطنين مع موعد اقتراب الصيف ووضع الكهرباء المتدهور..

مدير كهرباء الحديدة: نسعى لأن يكون الصيف هذا العام أحسن

2013-04-13 15:26:52 حاوره/فتحي الطعامي

تزداد مخاوف المواطنين مع موعد اقتراب الصيف ووضع الكهرباء المتدهور..
مدير كهرباء الحديدة: نسعى لأن يكون الصيف هذا العام أحسن
تزداد مخاوف المواطنين هذه الأيام في المناطق الحارة مع اقتراب فصل الصيف في ظل الوضع المتردي لخدمة الكهرباء وارتفاع وتيرة الاعتداءات على الأبراج في مأرب والتي تؤدي إلى خروج المحطة الغازية عن الخدمة وهو الأمر الذي يزيد من مخاوف المواطنين بنذر صيف ساخن لن يستطيعوا رده.
وفي هذا الصدد قال مجيب الشعبي, مدير عام مؤسسة الكهرباء بالحديدة, إن مشكلة تدني الخدمة في المحافظة قديمة وتعود لعدة أسباب؛ منها ما يتعلق بكمية الطاقة الممنوحة للمحافظة, ناهيك عن الشبكة المتهالكة.. إلا أن الشعبي يحاول طمأنة المواطنين الذين تسبقهم مخاوفهم، مشيراً إلى أن المؤسسة تعمل حالياً على تغييرها واستبدالها بشبكة جديدة.
وأضاف المسؤول الأول عن الكهرباء في الحديدة: إن 30% من أحياء وحارات مدينة الحديدة لا تستفيد من خدمة الكهرباء, فيما 70% في المناطق والمديريات الريفية محرومة منها، الأمر الذي يتطلب جهوداً ودعماً من قبل حكومة الوفاق والإدارة العامة في صنعاء.
ولتخفيف وطأة الصيف الحار على المواطنين, يقول الشعبي إن المؤسسة تعمل حالياً على افتتاح العديد من محطات التحويل والتوليد في المدينة والأرياف, لما من شأنه ايصال خدمة يستفيد منها المواطنون.. فإلى تفاصيل الحوار:
حاوره/ فتحي الطعامي
* ما أبرز ما تعانيه المحافظة في مجال خدمة كهرباء؟
- أبرز ما تعانيه المحافظة في مجال خدمة كهرباء: 1)- قدم الشبكة وعدم قدرة معداتها المختلفـة على استيعاب الأحمال القائمة التوسعيـة المستقبلية واحتياجها إلى مشاريع كبيرة في مجال التأهيل والتحسين والتوسعة لمواكبه الطلب على الطاقة في المحافظة.
2)- وجود أحياء وحارات محرومة من خدمة الكهرباء 30% في مدينة الحديدة و70% في الريف.
3)- دخول فروع جديدة ( بشبكة قديمة وعشوائية من مخلفات الشبكة الأهلية) في المنظومة الرئيسية ليصبح عبئاً على المنطقة جهداً وتكليفاً في إصلاحات متكررة, وعبئاً تقنياً على منظومة التوزيع تسبب في أعطال تخرج أجزاء كبيرة من منظومة التوزيع من الخدمة.
4)- قلة الكادر الفني والهندسي ومعدات العمل ووسائل النقل وعدم تناسبها مع المساحة الجغرافية التي تشملها شبكة التوزيع من الخوخة جنوباً وباب الناقة وبرع وجبل رأس شرقاً واللحية شمالاً وكذلك الأحمال المتصاعدة والتوسعات العمرانية الأفقيـة فالكادر الهندسي والفني لا يتعدى 7% من متطلبات الشبكة الكهربائية.
5)- التوصيل العشوائي المباشر (التوصيل من مصدرين فأكثر) من قبل المواطنين وآثاره المدمرة على الشبكة القائمة من احتراق معداتها المختلفة وتعريض العاملين لخطر الصعق والخطورة على المارة وعلى معدات المشتركين وإرباك عمل التحكم الوطني والفرعي.
6)- عدم سداد قيمة الكهرباء من قبل المواطنين وبالتالي الإخـلال بالتزامات المؤسسة مع الآخرين مثل النفط، التوليد المستأجر، قيمة مواد شبكة وقطع غيار وأجور موظفين، وانعكاسه بإطفاءات متعددة.
7)- الاعتداءات على الشبكة بشتى أنواعها وكذلك على موظفي المؤسسة.
* ما أهم ما تم إنجازه في مجال تحسين الخدمة والشبكة خـلال عام؟ وهل من خطوات لإصلاح شبكة الكهرباء المتهالكة؟
- منذ ُبداية تولينا من بداية العام المنصرم شرعنا بالآتي:
1)- المتابعة المستمرة البرامج التمويلية المتعددة من البرنامج الاستثماري العام والمحلي وتصريف الطاقة والمالية وبرامج التحسين والصيانة الإدارة العامة وقد تحصلنا على الكثير من التعاون والاستجابة والدعم من وزارة الكهرباء والإدارة العامة ووزارة المالية ومجلس النواب وقيادة المحافظة.. انعكس باعتمادات لمناقصات أنزلناها وبدأت في الورود إلى مخازن المنطقة وبداءنا في مشاريع التحسين والتأهيل والتوصيل مثل تحسين شبكة الدهمية وإنشاء شبكة توزيع لجزء من حارتي السلام و22مايو السلخانة وتغير العديد من شبكة الضغط المنخفض في ش/ شمسان وشارع جمال والعمال وش/ الحمدي وتركيب محولات وسطيه جديدة في حارة زايد ش/ الأربعين وغليل وخلف جامع القدس وحالياً نقوم بمشروع توصيل الكهرباء لقرى الجر باجل ومدينة القطيع شبكة ( 400.11.33) ك .ف, رغم الصعوبات التي نواجهها من عدم توفر تكاليف تنفيذ هذه المشاريع ونحن نسعى مع جميع الجهات المعنية من الوزراء والإدارة العامة ووزارة المالية والمحافظة لدعمنا فقد تواصلنا مع الجميع بشفافية وكانت الاستجابة مشجعة وندعوهم للمواصلة في هذا الدعم في الشبكة الكهربائية تحتاج مشاريع تأهيل وتوسعة باستمرار.
2)- تم إجراء صيانة شاملة خـلال الفترة الشتوية لهذا العام المعظم معدات منظومة التوزيع من محطات تحويل فرعية ومحولات توزيع وخطوط نقل وغيرها وستظل برامج الصيانة مستمرة ومواكبة لمشاريع التحسين رغم النقص العددي في الكادر الفني والهندسي والتمويل المالي حتى مع التعزيز الإضافي فوق الاعتماد من الإدارة العامة لبرامج الصيانة رغم الوضع المالي الحرج للمؤسسة.
3)- متابعة الوزارة والإدارة العامة والإدارة العامة لمحطات التحويل الرئيسية 132/133ك.ف الذين انزلوا العديد من المناقصات بمحولات إضافية توسعية لمحطات التحويل الحالي وباجل والجراحي وقاموا بصيانة خطوط النقل 133ك . ف واستبدلوا أجزاء كبيرة من أسلاك هذه الدوائر لرفع القدرة الاستطاعية للدوائر الرئيسية 133 ك. ف المغذية لمدينة الحديدة كما يقومون حالياً بإعداد دراسة لإنشاء أبراج خطوط نقل 133 ك. ف من باجل إلى الحديدة لتأمين تغذية عكسية لمدينة الحديدة.
4)- متابعة المحافظة والمجالس المحلية بالمحافظة وبعض المكاتب التنفيذية ورجال أعمال بالمحافظة في توفير أراضي لمحطات تحويل الفرعية والرئيسية مثل (ش/محطة التوليد والتوزيع ش/ 50 وجوار المصعوي الحي التجاري .حوش المرور ش/ جيزان . حوش المياه ش/ الدائري جوار ملعب العلفي ش/ جمال . المدينة الطبية ش /90. وداخل حوش الجامعة ش/ الدريهي والشارع العام القطيع ) وقد اعتمد هذا العام ضمن البرنامج الاستثماري المحلي تكاليف تنفيذ الأعمال المدنية والكهربائية لمباني هذه المحطات وتكاليف الأعمال الإنشائية والكهربائية لخطوط النقل 33.ك ف ومواد هذه المحطات وشبكة التوزيع انزلت في مناقصات لعام 2012م وسيتم متابعة اعتماد برامج التمويل 2013م وما بين إعداد دراسة الاحتياج للمشاريع ومتابعـة الجهات المتعددة لاعتمادها وانزال المناقصات إجراءات قانونية مطولة نحن ملزمون بتنفيذها, فمشاريع التحسين والتأهيل تأخذ وقت وخطوات ومتابعات لا حصر لها ونحن نبذل قصار جهدنا لإتمام ذلك.
* تفتقر المؤسسة بالحديدة لمحطات لاستيعاب الطاقة من محطة رأس كثيب وأيضاً قلة محطات التوليدية والتحويلية؟
- أقصى طاقة صيف مدينة الحديدة بلغت 140 ميجاوات ونتوقع أن تصل صيف هذا العام إلى 150 ميجاوات ويتم استيعاب حوالي 50 % من إجمالي مدينة الحديدة من المنظومة العامة عبر محطة تحويل الحالي 33/133ك.ف 60 م.ف دائرتي النقل 132ك.ف رأس كثيب- الحالي وباقي حمل مدينة الحديدة يتم تغطيتها من التوليد في الحالي والكورنيش ومن التوليد المستأجر فالتوليد المستأجر يغطي العجز في الاستطاعة التحميل به لمحطة التحويل الرئيسية 33/132 ك.ف الحالي وكذلك القدرة الاستطاعية لمحطات التحويل والإجراءات المتخذة والتي قيد الإجراء بغية التخلص من التوليد المستأجر على النحو الآتي:
1)- ما هو تابع صلاحية الإدارة العامة لمحطات التحويل الرئيسية 33/132ك. ف ودورنا هنا المتابعة للجهة الصلاحية وللإدارة العامة والوزارة وقد تمت عدة إجراءات ففي العام الماضي تم إنزال مناقصات محولات طاقة لتوسعة المحطات الرئيسية نظام 33/133ك.ف (90م .ف. في الحالي و 60 م ف. في باجل و45م .ف. في الجراحي ) ونسعى حالياً إلى متابعة إنزال مناقصة محول ثاني قدره 90 م .ف في الحالي, كما قمنا بمتابعة توسعة أرضية ش/50 وتسويرها لغرض إنشاء محطة توليد بقدرة 150 ميجاوات مع محطة تحويل 33/132 .ف وكل هذا يصب في رفع القدرات الاستيعابية للمحطات التحويل الرئيسية من المنظومة الرئيسية وتوفير توليد محلي للمؤسسة يغني عن التوليد المستأجر ويعزز التوليد المركزي والبنية التحتية للمنظومة الكهربائية كما قمنا بإنزال مناقصات لتركيب 9محطات تحويل فرعية 11/33ك .ف مختلفة القدرات لمدينة الحديدة والفروع وسيتم تركيبها في هذا العام والعام القادم, فتركيب هذه المحطات الرئيسية والفرعية والتوليدية سيؤمن احتياجات المحافظة من الطاقة في الوقت الحالي ويلغي التوليد المستأجر.
* ما التكلفة المالية لمحطات التوليد المستأجر؟ وهـل من بديل؟ ألا ترون أن التوليد المستأجر يستخدم في العالم كله للحالات الاستثنائية بينما هو في اليمن أصبح مشروعاً استراتيجياً؟
- بالنسبة لتكلفة محطات التوليد المستأجر تختلف بحسب نوعها وقدرتها وبلد المنشأ, ويمكنكم الاستفسار بدقة من الإدارة العامة المختصة بالتوليد المستأجر في الإدارة العامة وعموماً سياسة المؤسسة والوزارة يسعيان إلى التخلص من التوليد المستأجر ولكن هذا يتطلب مشاريع كبيرة في التوليد المركزي وفي محطات التحويل الفرعية والرئيسية وشبكة تصريف الطاقة 11ك.ف وهؤلاء بحاجة إلى استثمار كبير دعم دولي ( قروض ميسرة ومساعدات مالية كبيرة من الدول المانحة والصديقـة ) وإلى وقت لإنشائها وهو إجراء لابد من تنفيذه فهو يعتمد على إمكانية الدولة, فكـل تأخير في إنشاء مشاريع البنية التحتية يعني إضافـة توليد مستأجر لمواجهـة العجـز في التوليد المركزي فالطلب على الطاقة في تزايد وهناك العديد من دول العالم الثالث من اضطرت إلى استخدام التوليد المستأجر حتى وصلت إلى مرحلة الاختناق من عدم قدرتها دفع أجور التوليد المستأجر المتضخم ومن عدم قدرتها بناء محطات توليد ومحطات تحويل رئيسية وفرعية وشبكة نقل الجهد الفائق .
* ما مقدار ما تورده محافظة الحديدة من قيمة تحصيل الخدمة؟ وكم الفاقد من الطاقة؟
- مقدار ما تورده المحافظة من قيمة الكهرباء سنوياً يصل 9 مليار ريال والفاقد 31%.
* فيما يتعلق بكبار المستعصيين من المستهلكين ما هي الإجراءات التي اتخذتموها معهم لإعادة الأموال منهم للمؤسسة؟
- الإجراءات أولاً فصل التيار عنهم وجميع المنشآت التابعة لهم والرفع بهم للمحافظة وللجهات
الحكومية المعنية ابتداء لمتابعتهم قضائياً.. ثانياً الرفع بهم للإدارة العامة والوزارة لمتابعتهم على نطاق أوسع نيابياً وإعلامياً.
* إلى أين وصل تعميم رئيس الوزراء بخصوص تخفيض 50%من فواتير عامي 2011و2012م؟
- لم تعمم علينا أي توجيهات بهذا الخصوص.
* وعدت الحكومة بالارتقاء بخدمه الكهرباء بالحديدة.. إلى أين وصلت هذه الوعود؟ وما هي المشاريع التي تم تقديمها للحكومة وما المبالغ المرصودة منها؟ وهل تفي بتغطية احتياجات   الحديدة من خدمه الكهرباء؟
- أخبرني ما هذه الوعود التي وعدت بها الحكومة حتى أجيبك بالتفصيل عنها.. وعلى العموم نحن قدمنا العديد من المشاريع الاستراتيجية للكهرباء في الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء في محافظه الحديدة لاحتياجات الكهرباء لجميع مكونات شبكه التوزيع ( 132,33,11,400 ,0) وطبقاً لدراسة المعدة من شركة فيتشمر الاستشارية ونحن في انتظار الرد بما اعتمد من الدراسات المقدمة لهم وأهمها محطة التوليد150 ميجاوات ومشروع اعتماد إضافة محول ثاني 90ميجاوات لمحطة الحالي وكذلك مشروع تأهيل شبكة توزيع 33ك.ف في الحديدة ومشروع إنشاء شبكة توزيع للأحياء والحارات المحرومة من خدمة الكهرباء المرحلة الثانية وكذلك مشروع تحسين شبكة توزيع فروع منطقة الحديدة.. والمرصود للمنطقة ضمن خطة الدولة لعام 2013م:
 - للبرنامج الاستثماري لعام 2013م مبلغ وقدره( 600,000,000) ستمائة مليون ريال.
- تصريف الطاقة لعام 2013م مبلغ وقـــــدره ( 460,000) أربعمائة وستون مليون .
 -البرنامج الاستثماري المحلي للمحافظة (مبلغ 845,420,000 ريال).
هذه الاعتمادات لا تكفي للوصول إلى الوضع المثالي بكل حال من الأحوال ولكن تحسن من وضع الشبكة, بحيث إذا تواصل هكذا دعم لربما سنصل في السنوات القريبة إلى وضع شبه مثالي ونحن نقدر متطلبات الحكومة في جميع المجالات الأخرى غير الكهرباء.
* نحن على أبواب الصيف.. ما الخطوات التي اتخذتموها لتجنيب المحافظة الإطفاءات؟
- نحن ضمن شبكة موحدة وخاضعة للإطفاء عند وجود عجز في التوليد المركزي, فاذا استمر مسلسل الاعتداءات على خطوط نقل مأرب سيتمر الإطفاء, فهو خارج إمكانيتنا ولكن الاطفاءات الأخرى بسبب رداءة وقدم الشبكة أو ارتفاع الأحمال عليها فنحن بذلنا وسنبذل جهوداً متواصلة في تحسين وصيانة الشبكة وسنقلص حجم الإطفاء بسبب الأعطاب قدر ما نستطيع.
*تعاني العديد من عواصم الريف غياب خدمة الكهرباء.. ما الخطوات التي اتخذتموها حتى ينعم أبناء هذه المناطق بالكهرباء؟
- رغم أن الريف يتعرض للإطفاء المركزي مباشرة من جهة 33ك.ف من التحكم الوطني إلا أننا نتابع بصورة يومية وعلى مدار الساعة التحكم الفرعي والوطني وقد وضعنا حجم الاطفاء الكبير الذي يتعرض له ريف الحديدة أمام قيادة المؤسسة والوزارة وقد تعاونوا معنا وقدروا وضع الحديدة الحار, إلا أن هناك ظروفاً فنية ووضعاً متأزماً يطرأ بين الفينة والأخرى من اعتداءات تخريبية من ضعاف النفوس يؤثر على المنظومة ويكون خارج إمكانية الجميع.. كما أننا بصدد توفير وسائل مواصلات لجميع فروع المحافظة, فقد وضعنا برامجنا ورفعناها للإدارة العامة وعند اعتمادها سيكون الوضع في الفروع مشرفاً نوعاً ما, كما اعتمدنا في برامج التحسين مشاريع لتحسين الريف ضمن برامجنا لهذا العام. 
* ما الكمية الممنوحة من الطاقة للحديدة؟
- تختلف من وقت لآخر (صيفاً أو شتاء) وتعتمد على كمية الطاقة المولدة مركزياً والأحمال الفعلية عليها وظروف التوليد وتوفر الديزل وغيرها من الظروف, وفي أحسن الأحوال عندما تكون محطة مأرب الغازية في الخدمة يكون هناك عجز معقول يتم توزيعه بين جميع الأحياء وسط المدينة بالتساوي، أما الفروع فهي من صلاحية التحكم الوطني وهي تعاني الكثير من الإطفاءات.
* برأيك لماذا يصر التحكم المركزي في صنعاء على أخذه للطاقة من رأس كتيب إلى صنعاء ومن ثم يجود على المحافظة بما يجود به نفوسهم؟ وما الحل؟
- التحكم المركزي عبارة عن موزع للطاقة المنتجة لجميع المناطق وعليه تقع مسئولية عدم تضرر المنظومة أو خروجها عن الخدمة بسبب دخول أحمال أكثر من المنتج ونحن متابعون لتوزيعهم الحصص وعند تجني بعض مستلميهم فنحن نطرق كل الأبواب لإعادتهم إلى جادة الطريق وفي كل الأحوال هم يقدرون المناخ الحار للمناطق الساحلية ويتعاونون معهم بتقليص كميه الإطفاء عن مثيلاتها في المناطق الباردة.
* محافظه الحديدة هي المحافظة الوحيدة التي لا تغذى عكسياً عند وجود خلل في دوائر النقل الرئيسية, فيتسبب بإطفاء شامل.. ما السبب وما الحلول التي قمت بها لمعالجة هذه المشكلة؟
- هذا الموضوع قد طرح بقوة بعد حادث سقوط اسلاك دائرتي النقل الرئيسيتين في عام 2011م في وقت واحد, مما أدى إلى إطفاء عام للحديدة وقامت إدارة محطات التحويل الرئيسية بعمل دراسة لدائرتين من باجل لتغذية عكسية للحديدة ونحن نتابعهم وإن شاء الله عند الاستقرار الأمني ستأتي الشركات المتعددة لتنفذ هذه المشاريع الاستراتيجية, وعلى نطاق إمكانية المنطقة المتواضعة, فقد قمنا هذا العام بإنشاء الجز المتبقي لخط نقل 33ك.ف ليربط بين باجل والحديدة لتأمين جزئي للمراكز الحساسة في مدينة الحديدة إذا تكررت حادثة سقوط دائرتي خط النقل رأس كثيب -الحالي 133ك.ف.
* هناك العديد من حالات الوفاة نتيجة تساقط الأسلاك القديمة والمنهارة.. فمن يتحمل المسئولية؟
-تتساقط الأسلاك لعدة أسباب منها:
1)- قدم أسلاك وتأكلها وارتفاع الأحمال عليها.
2)- نتيجة الصدم للأعمدة الخطوط.
3)- نتيجة الطلق الناري سواء في الأعراس أو عند التخريب.
4)- بسب التخريب المتعمد من مخربين أو سرق لخطوط الكهرباء لبيعها خردة.
5)- التوصيل العشوائي من قبل المواطنين لتوفير أكثر من مصدر(التوصيل من خطين).
6)- إعادة المواطنين التيار من أنفسهم بجرح الكابلات والخطوط عند الفصل عليهم من قبل المؤسسة لعدم السداد.
7)- السيارات المرتفعة التي تسحب الخطوط وتسقطها.
* ما المشاريع الاستراتيجية المستقبلية التي تنوون القيام بها للارتقاء بخدمة الكهرباء؟
- تحويل شبكة التوزيع الكهربائية الهوائية إلى شبكة كابلات أرضية وكذا إنشاء شبكات توزيع جديدة تستند إلى المواصفات الفنية السليمة وقد كلفت فريقاً أعد دراسة متكاملة لمدينة الحديدة ورفعت للإدارة العامة وعلى أساس أن تعتمد ضمن المساعدات التي وعدت بها دول الجوار ونحن نتابع هذا الموضوع.. كما نود الإشارة إلى أنه سيتم في الأيام القادمة البدء بتنفيذ مشروع مكون 50 وهو من المشاريع الاستراتيجية الهامة للمحافظة ويتكون من محطة 132 ك.ف, بقدرة 60 ميجا فولت أمبير ومحطة تحويل 33 / 11 ك.ف, بقدرة 20 ميجا فولت أمبير ومحطة تحسين الجهد بقدرة 50 ميجا فار وتبلغ تكلفة المشروع ( 19,000,000 ) تسعة عشر مليون دولار.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد