أدى المئات من شباب الثورة وأهالي المعتقلين يوم أمس صلاة جمعة" عائدون للساحات من أجل المعتقلين" في ساحة القانون أمام النائب مطالبين بسرعة الافراج عن المعتقلين وإقالة النائب العام
وقال خطيب الجمعة صلاح باتيس إن جمعتنا جمعة "عائدون من أجل المعتقلين" وانقاذ الوطن كله وطالب بسرعة اطلاق المعتقلين كلهم دفة واحدة ومن قوى الثورة ومن قوى الحراك الجنوبي والناشطين السياسيين.
وخاطب باتيس رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بقوله ألا تذكرون تلك المسيرات المليونية التي جابت شوارع تعز وعدن وشوارع العاصمة ليس من أجل صعود رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء إلى الحكم بل من اجل التغيير والافراج عن المعتقلين الذين كانوا بمقدمة تلك المسيرات.
وقال وصمت عار في جبين رئيس الجمهورية أن يظل ذلك المعتقلين خلف القضبان والقتلة في مناصبهم يحكمون 
وحذر باتيس من الذين يردون بزج رئيس الجمهورية في قضية المعتقلين- لا سمح الله- استشهد واحد منهم ستكون هناك عواقب وخيمة على الرغم أن الثوار يعتبرون رئيس الجمهورية أن يده مازالت نظيفة من دماء الثوار
وحذر عدد من الناشطين الحقوقيين  وأهالي المعتقلين والمخفين من تدهور صحة المعتقلين المضربين عن الطعام منذ أسبوع, مطالبين بسرعة الاستجابة للمطالبة والذي اعتبروها بالعادلة.
وكشف رئيس المجلس الثوري في محافظة حضرموت صلاح باتيس في خطبة الجمعة أن من يقوم بإحراق المحلات التجارية لأبناء الشمال وقتل الضباط وغيرها معرفون لدى الجميع من اتباع النظام السابق.
 وقال إن تلك الافعال الشنيعة ليست من أخلاق الحضارم واليمنين أن يعتدوا على بعضهم بعضاً وقال إن أبناء حضرموت معرفون قد عايشوا جميع الناس ولا يمكن ان يستطيع بقايا النظام بالتشويه بأبناء حضرموت  
وهتف ثوار العاصمة عقب صلاة الجمعة هتافات تطالب بإسقاط النائب العام لعدم تنفيذه قرارات رئيس الجمهورية.