أعلنت قوات الأمن التابعة لنافذين في محافظة حجة على خوض الحرب والحصار على قرية المزعالة المحاصرة منذ عشرة أشهر من قبل عصابات مسلحة تتبع قبيلة بدر لإجبار أهالي القرية على النزوح بقوة السلاح وهو الأمر الذي جعل الأوضاع اكثر مأساوية.
وأقدمت قوات الامن التي تتبع بحسب الأهالي المنطقة نافذين من بني دهشوش المتهمين بدعم العصابات المسلحة والتي تقود التمرد في محافظة حجة على قرارات السلطة المركزية بمداهمة المنازل وفرض الحصار عليها ومحاولة اجبار أهلها على النزوح الجماعي لتسيم الأرض التي يملكها اهالي القرية المحاصرة لقبيلة بدر التي فرض حصار على القرية بدعم من المحافظ والنائب زيدان دهشوش وبتواطؤ أمني.
وفي يوم الأربعاء أقدمت قوات الأمن في قرية القاعدة على إلقاء قلاب "موتر " يتبع احد أبناء المزعالة من منحدر كبير مما ادى إلى انقلابه حيث تحول بعد ذلك إلى خردة غير قابل للإصلاح.
وبحسب أحد الأهالي قال إن الحملة الأمنية التي تتولى حصار القرية بصفة رسمية يقودها الضابط "ف ش ط" بينما الطقم الذي أعتدى على القلاب يقوده "و م خ"، مؤكداً أن هؤلاء الجنود يتبعون نافذين في المحافظة يتولون قيادة التمرد على قرارات السلطة المركزية ويعبثون بأمن المحافظة.
 ويعيش أهالي القرية التي أبدت فرحها بداية بقدوم الحملة الامنية للقبض على العصابات المسلحة التي مارست القتل والحصار في حق أهالي القرية منذ عشرة اشهر لكنهم تفاجوا بحصار رسمي يقوده عليهم نافذون لفرض النزوح الجماعي على الاهالي.
وفي تصريح للمحامي ادريس القاعدي فأن الأهالي لايستطيعون الخروج من البيوت ولا زراعة الارض نظرا للحصار المفروض عليهم من قبل قوات الامن والعصابات المسلحة التي تطلق النار على أي حركة في القرية حتى الحيوات لم تسلم منهم.
وتفرض العصابات المسلحة تنتمي إلى قبيلة بدر على قرية المزعالة حصار مسلح منذ عشرة اشهر أدى إلى مقتل 5 بينهم ثلاثة اطفال وفتاة بسبب خلاف على أرض يملكها أهالي القرية, مستغلين علاقتهم مع نافذين للفرض سيطرتهم على الأرض بالقوة.
ويناشد الأهالي المحاصرون وزير الداخلية والنائب العام بالتدخل السريع لوقف العبث بقوات الأمن ولضمان حياديتها وعدم استخدامها لصالح جماعات خارجة عن النظام القانون وتمارس القتل في حق المواطنين منذ عشرة أشهر دون رادع.