الأجواء الملوثة في الأحواز المحتلة تسبب كارثة إنسانية

2014-07-02 16:30:06 اخبار اليوم / وكالات

ورد للمركز الإعلامي للثورة الأحوازية التابع لـ"جدش" من مصادره في الأحواز المحتلة عن معاناة المواطنين الأحوازيين بسبب الأجواء الملوثة هناك.

و أضافت مصادر المركز أنه يتواجد هناك حالات غريبة لمواليد أحوازيين شوهدوا في المستشفيات المتواجدة في الأحواز المحتلة و يعود ذلك إلى ما تعانيه الأجواء من تلوث منه متعمد يعمل على إثارته الاحتلال الفارسي و منه بسبب ما يصل من مواد كيمياوية استعملت في العراق منذ سقوط النظام العراقي السابق عام 2003 حتى اللحظة.

و من جانب أخر أشارت مصادر للمركز من مدينة الخفاجية غرب الأحواز المحتلة عن الحالة التي تعاني منها النسوة الأحوازيان في هذه المدينة حيث يحصل عندهن حالات إسقاط الجنين في الأشهر الأخيرة من الحمل و بعد المراجعات العدة للمستشفيات في المدينة تم التأكد أن ذلك بسبب التلوث الموجود في البيئة.

و قد وضعت المؤسسات الدولية المختصة في وضع البيئة في العالم و للمرة الثانية الأحواز المحتلة في المرتبة الأولى دوليا من حيث التلوث البيئي الموجود فيها.

هذا و وردت تأكيدات للجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية أن هناك كارثة إنسانية تنذر بالمواطنين الأحوازيين اذا ما استمر الحال على هذا الشكل.

و طالبت الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية من خلال عدة رسائل وجهتها للمنظمات الإنسانية المعنية في هذا الأمر التدخل لإنقاذ حياة المواطنين الأحوازيين قبل إنهاء وجوده على أرضه على يد المحتلين الفرس.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد