التقت اللجنة التنفيذية لمشترك تعز أمس بصنعاء بالهيئة التنفيذية ورئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك ووزيري المياه والبيئية والنقل لمناقشة القضايا التي تهم المحافظة.

وقال ـ بلاغ صادر عن مشترك تعز ـ " إن اللقاء استعرض وناقش كافة المستجدات السياسية والأمنية والوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد عامة ومحافظة تعز بوجه خاص، علاوة على استعراض وتقويم الأوضاع التنظيمية والسياسية داخل المشترك".

وفي اللقاء بالهيئة التنفيذية للمشترك تم الاتفاق على أن يقوم المجلس الأعلى للقاء بمتابعة المشاريع التنموية المتعثرة والتي قد جرى اعتمادها لمحافظة تعز ومنها: مشروع إعادة تأهيل ميناء المخا ومطار تعز الدولي، مشروع إنشاء محطة المخا لتحلية المياه لمدينة تعز، إلى جانب مشروع تطوير شبكة الصرف الصحي في المدينة ومشروع المدينة الطبية في منطقة الحوبان.

والتقت اللحنة بمعالي وزير المياه والبيئة عبده رزاز صالح وتم في اللقاء استعراض أزمة المياه والصرف الصحي في مدينة تعز، والاستماع منه حول ما تم إنجازه حتى الآن بخصوص مشروع إنشاء محطة المخا لتحلية المياه، ومشروع شبكة الصرف الصحي لمدينة تعز، واشار إلى أن تكلفة إنشاء محطة التحلية مع الخط الناقل تبلغ مائتان وثمانون مليون دولار أمريكي.

وأضاف الوزير" بأنه سيتم توقيع اتفاقية تمويل وتنفيذ مشروع المحطة مع الصندوق السعودي وصندوق الصادرات السعودي بعد شهر رمضان المبارك وبعدها سيتم طرح المشروع للمناقصة".

ويتوقع أن يبدأ تنفيذه مع بداية العام القادم 2015, وفيما يخص إعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي في مدينة تعز أشار وزير المياه إلى أن هناك تمويلات خارجية لإعادة تأهيلها مع التوسع إلى المناطق التي ليس فيها شبكة للصرف الصحي وسيتم البت فيها قريباً..

والتقت اللجنة ـ حسب ما ورد في البلاغ ـ معالي وزير النقل الدكتور واعد باذيب وتم في اللقاء استعراض المزايا الاقتصادية التي ستنتج عن إعادة تأهيل ميناء المخا بالنسبة لمحافظتي تعز واب اللتان تضمان نصف سكان الجمهورية، وتأثير ذلك المشروع إيجابا على سكان مدينة المخا نفسها من الناحية الاقتصادية.

وقال الوزير باذيب "إنه قد شكل لجنة خاصة بإعادة تأهيل الميناء والتي ستعقد اجتماعا خاصا للبت في الترتيبات القانونية لإعادة تأهيل الميناء بعد شهر رمضان المبارك حيث سيتم البت في الدراسة والتمويل ومن ثم التنفيذ في اقرب وقت".

وفيما يتعلق بمشروع تطوير مطار تعز الدولي أشار الوزير باذيب إلى أن كافة التعويضات كانت قد دُفِعت لملاك الأراضي الواقعة ضمن مساحة المطار إلا أنه عبر عن أسفه البالغ من قيام بعض المتنفذين من أبناء تعز نفسها بشراء تلك الأراضي من الملاك مما خلق عراقيل جديدة في وجه تنفيذ المشروع..

واضاف البلاغ "ان الوزير وعد بقرب حل تلك المشاكل ومن ثم سيتم تنفيذ المشروع في أقرب وقت بإذن الله وبتعاون أبناء تعز الخيرين في القضاء على الفساد والمفسدين الذين يحاولون إعادة عجلة التغيير إلى الخلف".

واهاب البلاغ بكافة أبناء المحافظة أفراداً ومنظمات مدنية وأحزابا وكيانات ثورية وشخصيات اجتماعية ومسئولين الوقوف بحزم ضد الفساد والمفسدين وضد كل محاولات العودة بالبلاد إلى ما قبل 11 فبراير، إلى جانب دعم كل الجهود الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة وإنجاح تلك المشاريع التي ستؤدي إلى إحداث تنمية حقيقية في المحافظة وتغيير حياة المواطن نحو الأفضل.

وجاءت تحركات قيادة المشترك بعد الفشل الذريع لقيادة المحافظة في القيام بواجبها ومسئولياتها تجاه المحافظة والمشاريع والخدمات الأساسية التي تشهد انهياراً كبيراً وانعداماً كلياً لبعضها..