(الحرب مستمرة والمعارك على أشدها).. لا صوت يعلو فوق أصوت القذائف والدانات على مدار الساعة منذ مطلع الشهر الكريم..

عمران.. الإمساك مع انهمار قذائف المدفعية والإفطار مع انفجار دانات الدبابات

2014-07-06 15:22:00 أخبار اليوم/ تقرير إخباري ميداني خاص

تشهد مدينة عمران وضواحيها منذُ مطلع شهر رمضان المبارك أعنف المواجهات المسلحة جراء اعتداءات مليشيا جماعة الحوثي المسلحة على مواقع الجيش والأمن المحيطة بالمدينة وعلى أحياء المدينة وضواحيها.. وتخيم على عمران أشباح الحرب والدمار والدم والخراب والنزوح والحصار وفيما اعتاد أبناء عمران في شهر رمضان من كل عام كغيرهم من سكان اليمن على الإفطار والإمساك مع طلقت المدفع وانطلاق الأذان باتت هذا العام طلقات المدفعية وقذائفها على مدار الساعة ليل نهار كما أن دانات الدبابات وقذائف الصواريخ لا تتوقف في أطراف اليل وأناء النهار، ولا صوت يعلو فوق أصوات القذائف والانفجارات، وفي رمضان شهر القرآن أقدمت مليشيا الحوثي يوم أمس السبت على تفجير دار القرآن النسوي بحي بيت الفقيه جوار جامع القاضي في مؤشر على مواصلة مسيرتهم في تفجير دور القرآن الكريم وعلومه، ودور الحديث من كتاف إلى حاشد إلى همدان إلى الخدرة مروراً ببني مطر إلى عمران.. ويستمر المسلسل الحوثي في تفجير دور القرآن والحديث..

وعوداً على بدء فإن عمران باتت قاب قوسين أو أدنى من أن تتحول إلى مدينة أشباح بعد نزوح عشرات الآلاف من سكانها وبعد أن تحولت المدينة إلى ساحات حرب ومواجهة فرضتها اعتداءات جماعة الحوثي المسلحة وسط تخاذل غير مفهوم من قيادة الدولة ممثلة برئيس الجمهورية وحكومة الوفاق ووزير الدفاع الذي بات وسيطاً بين جنوده وقتلتهم من المليشيا المتمردة.. "أخبار اليوم" رصدت رصداً إخبارياً المشهد الرمضاني في عمران منذ مطلع الشهر الكريم، حيث خرجت بالحصيلة الآتية:


الحوثي (كبر مقتاً)!!

خلافاً لخطاب عبدالملك الحوثي على شاشة قناته مساء أمس الأول والداعي لإيقاف الحرب العبثية التي تشنها مليشياته في عمران وهمدان وبني مطر.. تحشد مليشيا جماعة الحوثي المئات من عناصرها المسلحة إلى همدان شمال العاصمة وإلى محيط مدينة عمران كما دفعت المليشيا الحوثية بترسانة أسلحتها الثقيلة باتجاه شمال العاصمة ومحيط مدينة عمران بعد أن وصلت الدبابات والمدفعية الثقيلة التي نهبتها جماعة الحوثي من الجيش في السنوات الماضية إلى مناطق عيال سريح وهمدان ودخلت الدبابات الحوثية في معركة عمران للمرة الأولى يوم أمس.

الهدنة أوصلت دبابات الحوثي عمران!!

يبدو أن اللجان الرئاسية والاتفاقيات الصادرة عنها في عمران وما تلاها من لقاءات لوزير الدفاع مع قيادات الحوثي لاسيما الزيارة الأخيرة له إلى منطقة "ذيفان" للقاء القائد الحوثي الميداني/ أبو علي الحاكم كانت مجرد اقتطاع وقت ومنح فرصة لمسلحي المليشيا المتمردة التي نقلت دباباتها ومدفعيتها الثقيلة إلى محيط عمران ومشارف العاصمة.

 وأكدت مصادر محلية في عمران لـ"أخبار اليوم" أن ميليشيا جماعة الحوثي المتمركزة في منطقة قهال ومحيطها في بيت الضلعي والدربين وشعابها قد قامت يوم أمس بقصف موقع سودة عدان العسكري والمتاخم لمبنى المجمع الحكومي لمحافظة عمران شرق المدينة بالدبابات والمدفعية للمرة الأولى ووصلت القذائف إلى داخل أسوار المجمع الحكومي لمحافظة عمران.

وأوضحت المصادر أن قذائف المدفعية الحوثية طالت المجمع الحكومي لمحافظة عمران وسقطت قذيفتان مدفعيتان داخل أسوار المجمع دون حدوث أضرار.

دبابات الحوثي ومخرجات الحوار!!

ويبدو أن مليشيا جماعة الحوثي تنفذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني على طريقتها الخاصة، حيث ترفض تسليم سلاح الدولة السيادي الثقيل الذي نهبته من المعسكرات في السنوات الماضية بموجب مخرجات الحوار, لكنها توجه هذه الأسلحة الثقيلة نحو الجيش والشعب وفق مخرجات مشروع التمرد الحوثي وليس إجماع مؤتمر الحوار الوطني.

وأشارت المصادر إلى أن دبابة تابعة لمليشيا جماعة الحوثي متمركزة في محيط منطقة قهال وأخرى في الشعاب بين الدربين والورك وعدد من المدافع قد وجهت قذائفها يوم أمس باتجاه موقع سودة عدان العسكري شرق مدينة عمران والذي يعد حامية استراتيجية لمبنى المجمع الحكومي من جهة ومن جهة أخرى لقيادة المنطقة العسكرية السادسة ومحور سفيان واللواء 310 و معسكر قوات الأمن المركزي وإدارة أمن المحافظة ومركز المدينة..

ولفتت المصادر إلى أن اشتباكات متقطعة دارت يوم أمس الاول في محيط مدينة عمران ومداخلها وأن قوات الجيش ردت على اعتداءات ميليشيا الحوثي في نقطة الضبر وجبل الجنات المحشاش شمال المدينة ليل وصباح يوم أمس الجمعة كما شهدت منطقة قاع بيت بادي ـ شبيل في خط الأربعين ومنطقة بيت عامر وبيت شايع ـ سودة عدان اشتباكات متقطعة مساء أمس الاول وحتى فجر أمس السبت بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة وقذائف الهاون.

وأضافت المصادر إن ميليشيا الحوثي قد أصابت المواطن/ محمد علي القهالي في منطقة قاع بيت بادي وأن مواجهات مساء وفجر الجمعة في المحشاش قد أسفرت عن استشهاد ستة من الجيش وجرح اثنين آخرين وإلى مقتل أحد عشر عنصراً من مسلحي الحوثي في تلك المواجهات التي اندلعت مساء الخميس وتوقفت صباح الجمعة قبل أن تعود بشكل متقطع مساء أمس.

دبابات الحوثي على تخوم العاصمة!!

هل يدرك الرئيس هادي وحكومة الوفاق ووزير الدفاع ومسؤولو الأمن والمخابرات أن سقوط عمران يعني سقوط صنعاء وسقوط صنعاء يعني سقوط النظام الجمهوري وطي صفحات سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ومايو وفبراير، وكلما تحقق للشعب اليمني منذ 26سبتمبر 62م؟!!.

وعلى صعيد متصل استمرت ميليشيا الحوثي في اعتداءاتها المسلحة على مناطق ضروان همدان ومحيطها وعلى منطقة الجائف من خلال مهاجمتها لمواقع الجيش والسكان في تلك المناطق بقذائف الهاون والأسلحة الثقيلة.

سقوط عمران وهمدان يعني سقوط صنعاء..

وأكدت مصادر محلية في همدان أن قوات الجيش قد صدت عدداً من الهجمات لمسلحي الحوثي المتمركزين في مناطق بيت الحداد والكباب وبني مونس والغيل والذين يسعون للسيطرة على مناطق وادعة همدان ابتداءً من ضروان باتجاه المعمر وبيت الذفيف والحاوري والجاهلية ووصولاً إلى نقطة الأزرقين من جهة ومطار صنعاء الدولي من جهة أخرى.

وأضافت المصادر بأن مسلحي الحوثي مستمرون في مساعيهم للسيطرة على تلك المناطق من خلال استمرار مهاجمتها يومياً مع حشد المئات من عناصرها القادمين من صعدة ومحافظات أخرى مع الدفع بأسلحة ثقيلة باتجاه المنطقة بعد أن وصلت مدفعيتها الثقيلة إلى همدان ودباباتها إلى عيال سريح شرق عمران وشمال غرب صنعاء على مسافة تقدر بنحو 20 كم من ضواحي العاصمة..

الحوثي وحياد الرئيس ووزير الدفاع

بعد دقائق من انتهاء كلمة زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي- مساء الخميس الماضي ودعوته للرئيس هادي ووزير الدفاع البقاء على الحياد في الحرب الدائرة بعمران وتأكيده على استمرار الحرب ـ شنَّت مليشيات الحوثي هجوما مباغتا على مواقع الجيش في جبل المحشاش.

وقالت مصادر خاصة لـ"أخبار اليوم": إن مواجهات عنيفة اندلعت في وقت متأخر من مساء الخميس وحتى فجر الجمعة بين مليشيات الحوثي وقوات اللواء 310 بجبل المحشاش".

وأضافت المصادر: "إن المليشيات استجابت لدعوة عبدالملك الحوثي لمواصلة الحرب في عمران وهاجمت قوات الجيش في المحشاش بقذائف الهاون", فيما تحدثت مصادر أخرى عن استمرار المعارك العنيفة في خط الأربعين غرب المدينة".

الحوثي يتعهد مواصلة الحرب في عمران

هذا وكان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي دعا- في كلمته أمس على قناة المسيرة- دعا رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ووزير الدفاع ــ دعاهما إلى البقاء على الحياد من الحرب التي تشهدها محافظة عمران منذ عدة أشهر بين مليشيات الحوثي وقوات اللواء 310, وطالب الرئيس ووزير دفاعه بأن يتنبها لذلك وأن لا يكونا خاضعين لنفوذ أي جهة..

وأكد الحوثي استمرار الحرب في عمران, مجدداً مطالبته للرئيس ووزير الدفاع بأن يكون موقفهما مستقلاً مما يدور في عمران..

حرب مستمرة ولجان رئاسية فاشلة

انفجرت منتصف لليلة الأربعاء الماضي أعنف المواجهات بين قوات الجيش في المنطقة العسكرية السادسة ـ محور سفيان ـ اللواء (310) مدرع وبين مليشيا جماعة الحوثي المسلحة التي مارست سلسلة من الخروقات والاستفزازات خلال نهار أمس وفي الساعات الأولى من الليل بعد أن استهدفت مواقع الجيش في الضبر وجبل الجنات شمال مدينة عمران ونقطة الجيش في الأربعين غرب المدينة وتلاها استهداف الجيش في جبل ضين شرق المدينة؛ ما استدعى رد قوات الجيش على الاستفزازات والهجمات الحوثية لتندلع بعدها مواجهات متتالية وعنيفة بمختلف أنواع الأسلحة في معظم نقاط المواجهات في محيط مدينة عمران لنحو ساعة ونصف..

ويعكس ذلك فشل كل اللجان الرئاسية لإلزام مليشيا جماعة الحوثي بالاتفاقات المبرمة وآليات تنفيذها مراراً وتكراراً ومع كل ذلك يغيب موقف وزير الدفاع اللواء/ محمد ناصر أحمد، المشرف والراعي للاتفاقات مع مليشيا الحوثي، حيث يتساءل مراقبون عن سرِّ غياب الوزير عن خروقات واستفزازات مليشيا الحوثي للاتفاقات وحضوره القوي أثناء هندسة الاتفاقات وفرضها، وبما يجعل منها في كل مرة بمثابة المنقذ لمليشيا الحوثي المسلحة من جهة كما تمنحها تلك الاتفاقات والهُدَن فرصاً لإعادة ترتيب أوضاعها؛ لمعاودة هجومها وتمدُّدها دون أدنى رادع من التزام أخلاقي بتلك الاتفاقيات.

واعتبر المراقبون أنه- وفي ضوء المعلومات المتوافرة من مختلف اللجان التي تم تكليفها خلال الأيام الماضية إلى عمران- فإن تقارير تلك اللجان تشير إلى أن مليشيا الحوثي هي المعرقل لتنفيذ الاتفاقات وهي من يرتكب الخروقات والاعتداءات، إلا أنه لا يتم الإعلان رسمياً عن ذلك للرأي العام.

الحوثي يعتدي والجيش يرد

وأكدت مصادر محلية لـ"أخبار اليوم" الأربعاء الماضي أن الجيش تمكن من تدمير طقمين مسلحين للحوثي في سوق سحب بمن عليها من عتاد ومسلحين كانوا يمارسون اعتداءاتهم على مواقع الجيش في ضين عقب تحركهم من بني الزبير باتجاه بني ميمون المتاخمة لجبل ضين من الجهة الجنوبية..

وأفادت المصادر بأن الجيش رد على هجمات الحوثيين واستهدف أحد أهم مقراتهم في منطقة "حجلة عمد" غرب بني ميمون وسحب, مشيرةً إلى أن المعلومات تفيد بمقتل وجرح العشرات من المليشيا الحوثية التي تتخذ من "حجلة عمد" مركزاً للقيادة والسيطرة على مسلحيها في مديريتي عيال سريح، وثلا شرق وجنوب مدينة عمران، ولم تستبعد المصادر سقوط قيادات بارزة من مليشيا جماعة الحوثي في المنطقة.

وأوضحت المصادر أن اشتباكات عنيفة كانت قد دارت في جبل المحشاش وخط الأربعين شمال غرب المدينة بعد تعرُّض مواقع الجيش لاستفزازات مسلحي الحوثي الذين أطلقوا قذائف الهاون على مواقع الجيش في الساعات الأولى من مساء الثلاثاء الماضي.

حشود مسلحين وتحشيد أسلحة!

ولفتت المصادر إلى أن مليشيا الحوثي نقلت يوم الثلاثاء الماضي أسلحة ثقيلة من مدينة ريدة إلى منطقة بير عايض وغرب المحشاش, من ضمنها مدافع ثقيلة وراجمات صواريخ كاتيوشا استخدمتها الجماعة مساء الثلاثاء في مهاجمة نقطة الضبر العسكرية والأمنية وجبل الجنات قبل أن يرد الجيش.

وكانت مليشيا جماعة الحوثي المسلحة قد اختطفت يوم الثلاثاء المواطن بكر عمر عبد الله الوركي، في نقطة بير عايض عقب عودته من عزاء في منطقة "جوب" شمال مدينة عمران..

وكان انفجار عنيف قد دوَّى مساء الثلاثاء الماضي في شارع حجة بقلب مدينة عمران بعد أن انفجرت قنبلة ألقاها مسلحون مجهولون على مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح بمدينة عمران ولم يسفر الحادث عن أي إصابات بشرية.

دافعوا عن أنفسكم..

وعلى صعيد متّصل اندلعت بعد عصر الثلاثاء الماضي مواجهات عنيفة بين قوات الجيش في محيط سوق ضروان بمديرية همدان وعناصر مليشيا الحوثي التي هاجمت مواقع الجيش في المنطقة، وقالت مصادر محلية: إن الجيش تمكّن من صد عدوان المليشيات الحوثية وكبّدها سبعة قتلى ومجموعة من الجرحى وأن قتلاهم ما يزالون في مكان الاشتباكات، ولم يتم انتشال الجثث.

وأضافت: إن أعضاء اللجنة الرئاسية الذين زاروا همدان اليوم (الثلاثاء الماضي) أطلعوا على مجمل الوضع وعلى ممارسات مليشيا الحوثي وانتهاكاتها في المنطقة ونقلت المصادر عن أحد أعضاء اللجنة قوله: يا أبناء همدان دافعوا عن أنفسكم وكما ترون, لن نستطيع أن نفعل مع هؤلاء شيئاً ـ وفق المصادر.

الحوثي واللجنة

رصدت "أخبار اليوم" موقفاً للحوثي واللجنة الرئاسية الأسبوع الماضي وتحديداً يوم الأثنين وهذا الموقف نموذج كما نقلته الصحيفة عن مصادرها الأثنين الماضي، حيث كانت تواصل اللجان الميدانية المنبثقة عن اللجنة الرئاسية مهامها في مدينة عمران وضواحيها، وحيث زارت اللجان طريق عمران ـ صنعاء ووصلت إلى منطقة بني ميمون ومنع مسلحو الحوثي اللجنة من الدخول إلى حصن بني ميمون (مركز مسلحي الحوثي) ونقلت مصادر خاصة لـ(أخبار اليوم) أن "أبو علي الحاكم" كان متواجداً في حصن بني ميمون لحظة وصول اللجان وأنه خاطب مسلحيه بالقول:" لن نخرج من بني ميمون مهما كلفنا ذلك من ثمن"..

كما زارت اللجان الميدانية المدخل الشمالي لمدينة عمران واستبقتهم مليشيا الحوثي بإزالة نقاطها المسلحة في بير عايض وسرعان ما أعادتها فور مغادرة اللجنة, حيث تعرضت سيارةٌ لأحد أعضاء اللجنة لإطلاق نار فور مغادرتهم المنطقة باتجاه مدينة عمران.

الحوثي وإرهاب اللجان

وفي يوم الاثنين والثلاثاء الماضيين أيضاً وفي المدخل الغربي لمدينة عمران تعرضت اللجنة لإطلاق نار من قبل مسلحي مليشيا الحوثي في خط الأربعين وفشلت اللجنة في إزالة نقاط الحوثي المسلحة, أما في الجهة الجنوبية الغربية فقد قامت اللجنة برفع موقع الجميمة العسكري, فيما لم ترفع مواقع مسلحي الحوثي في جبال المأخذ وفي جبال معازيب ثلا المتاخمة بحُجَّة أن الوقت متأخر وأصبح ليلاً وفق المصادر. 
وعلى صعيد متصل يتمركز مسلحو الحوثي وبتوجيهات من القائد الميداني للمليشيا في عدد من القرى وفي أوساط السكان وعلى مقربة من الطرق الرئيسية, حيث ينسحبون مع قدوم اللجان ويعودون فور مغادرتها.

وأكدت مصادر محلية أن مسلحي الحوثي يتواجدون في حصن بني ميمون وفي بعض البيوت بـ"سحب" وفي منازل ببيت عامر على طريق عمران ـ صنعاء, كما أنهم يتمركزون في بير عايض من قاع البون شمال المدينة وأيضاً في بعض المنازل من بيت شبيل وقاع بيت بادي غرب المدينة..

لجنة وراء لجنة والحرب مستمرة فما الجدوى؟!

وأعلنت منتصف الأسبوع الماضي أسماء اللجان الميدانية وكذا اللجان المتفرعة عن اللجنة الرئاسية بما فيها لجان الحصر والتعويض ولجان التحقيق في الأحداث وما ان تم الإعلان عن أسماء تلك اللجان حتى واصل الحوثي مسيرة اعتداءاته على عمران ومحيطها وعلى مديريات همدان وبني مطر في محافظة صنعاء.

وكانت "أخبار اليوم" قد نشرت أسماء تلك اللجان وللتذكير نعيد النشر بعد مرور أسبوع وفي ظل استمرار المواجهات والحرب ودون أن تتحرك تلك اللجان حتى اليوم, بما يشير إلى أن الحوثي هو من يستفيد من وراء تلك اللجان ومن وراء الوقت لمواصلة عدوانه الذي لن يقف عند حدود عمران وهمدان، بل سيصل إلى صنعاء وكل اليمن وفي السياق نفسه تم إعلان أسماء أعضاء لجان الحصر والتعويض و لجنة التحقيق في الأحداث المكونة من وكيلي نيابة وثلاثة أعضاء وتنشر (أخبار اليوم) أسماء اللجان في محافظتي عمران وصنعاء وكذا أسماء أعضاء لجنة التحقيق في الأحداث على النحو التالي:

أولاً: لجنة حصر ومعالجة الأضرار:

أ‌. لجنة عمران:

تتشكل اللجنة من الإخوة المُبينة صفاتهم وأسماؤهم أدناه:

1. محافظ محافظة عمران - رئيساً للجنة

2. مدير عام الأشغال بالمحافظة

3. رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي في المحافظة.

4. عضو المجلس المحلي بالمركز الانتخابي.

5. ممثل الهلال الأحمر في المحافظة.

6. سام علي أحمد الملاحي- عضو المجلس المحلي م/ ريدة.

7. محمد أحمد كامل عضو المجلس المحلي م/ ذيفان.

8. عبدالفتاح علي حسين الوادعي ــ عضو المجلس المحلي م/ عيال سريح.

9. محمد ناصر الحارثي ــ عضو المجلس المحلي بمحافظة عمران.

ب‌. لجنة محافظة صنعاء:

تتشكل اللجنة من الأخوة المبينة صفاتهم وأسماؤهم أدناه:

1. محافظ محافظة صنعاء - رئيساً للجنة.

2. مدير عام الأشغال بالمحافظة.

3. رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي في المحافظة.

4. عضو المجلس المحلي بالمركز الانتخابي.

5. ممثل الهلال الأحمر في المحافظة.

6. عبدالله حسين الضحاك ــ عضو المجلس المحلي م/ همدان.

7. محمد مفتاح أحمد الغفري- عضو المجلي المحلي م/ همدان.

8. محمد مهدي الحاج- عضو المجلس المحلي م/ بني مطر.

9. أحمد أحمد دغيش- عضو المجلس المحلي م/ همدان.

ثالثاً: لجنة التحقيق في الأحداث:

تشكل اللجنة من الإخوة التالية أسماؤهم:

1. محمد سعيد البدوي- وكيل نيابة شمال الأمانة.

2. علوي علي محد النمر- وكيل نيابة محافظة عمران.

3. نبيل سعيد سالم الشعبي – عضو نيابة استئناف جنوب الأمانة.

4. علي يحيى محمد المتوكل- عضو نيابة شرق الأمانة.

5. عقيل محمد حسن تاج الدين – عضو نيابة جنوب غرب الأمانة.

وتبدأ اللجنتان عملهما خلال يومين من تاريخه على أن يحدد محافظا المحافظتين آلية عملهما.

هكذا يرحب الحوثي باللجان

مطلع الأسبوع الماضي وشهر رمضان المبارك سادت روح التفاؤل لدى البعض بإمكانية وقف المواجهات في محافظة عمران ومناطق همدان وبني مطر من صنعاء بعد نزول اللجان الميدانية وللتذكير فقد كان الخبر على النحو التالي:

أكدت مصادر خاصة في اللجنة الرئاسية أن اللجنة واللجان الميدانية المنبثقة عنها ستعود صباح اليوم إلى عمران لتنفيذ مهامها بعد أن التقت وزير الدفاع اللواء/ محمد ناصر أحمد- مساء أمس- في العاصمة صنعاء وذلك عقب تعثر مهامها يوم الأحد الماضي بعد أن وصلت إلى محيط ضين ومنطقة بني ميمون وخط عمران صنعاء وبسبب تعنت الحوثيين وانسحاب مندوبيهم تعثرت مهام اللجنة الأحد الماضي لتعود إلى العاصمة مساءً..

وأوضحت المصادر أن مندوبي مسلحي مليشيا الحوثي قد انسحبوا مع بداية تنفيذ اللجان الميدانية لرفع الاستحداثات في عمران وهمدان يوم أمس ما تسبب في تعثر عمل اللجنة التي عادت إلى العاصمة صنعاء.

وأضافت المصادر أن اللجان الميدانية التقت الاثنين الماضي وزير الدفاع ورئيس اللجنة رئيس جهاز الأمن السياسي وأنهم سيعودون لممارسة مهامهم يوم الثلاثاء بعد تلقي وعوداً بتذليل العقوبات والصعاب التي واجهت اللجنة يوم الاثنين الماضي.

اللجان والمخصصات

وأردفت المصادر بأن اجتماع اللجنة- مساء الاثنين الماضي- قد ناقش المخصصات لأعضاء اللجان الميدانية وكذا عدد المرافقين لكل عضو وتم الاتفاق على أن يكون عدد المرافقين 20 مرافقاً كحد أقصى و10 مرافقين كحد أدنى على أن تنطلق اللجنة مجتمعة صباح الثلاثاء الماضي من نقطة الأزرقين شمال صنعاء نحو عمران..

إلى ذلك تستمر مليشيا الحوثي المسلحة في خروقاتها وعملياتها العدوانية على مواقع الجيش في محيط عمران وفي الطرقات الرئيسية المؤدية إلى عاصمة المحافظة كما تستهدف السكان المدنيين من أهالي عمران وضواحيها..

الحوثي وقتل الأطفال

وأفادت مصادر محلية لـ "أخبار اليوم" يوم الاثنين الماضي أن مليشيا الحوثي المسلحة المتمركزة في منطقة الدربين بيت شمسان مديرية عيال سريح شرق عمران قد قتلت بقناصاتها الطفل "مالك فراص صالح يحيى سعد الوركي" من أبناء منطقة الورك عيال سريح المتاخمة للمدينة شرقاً وأردته قتيلاً بعد عصر الاثنين الماضي.

وأضافت المصادر إن جريمة قتل الطفل مالك- البالغ من العمر نحو 8 سنوات- قد هزت سكان محافظة عمران ومنطقة الورك ونقل مراسل الصحيفة عن أبناء منطقة الورك أنهم يحملون رئيس الجمهورية والحكومة وخاصة وزير الدفاع المسؤولية الكاملة عن الجريمة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي كما يعتبرون أن السكوت عن هذه الجريمة وتغطيتها وعدم محاسبة مرتكبيها جريمة أخرى أكبر من الجريمة ذاتها, مؤكدين أن ما يحدث لأطفالهم على يد مسلحي الحوثي لا يقل عما يحدث لأطفال فلسطين على يد الصهاينة.

اعتداءات الحوثي المستمرة

وعلى صعيد متصل كانت قد اندلعت فجر الاثنين الماضي أعنف موجة من المواجهات بمختلف أنواع الأسلحة بعد أن قامت مليشيا الحوثي المسلحة بمهاجمة قوات الجيش في نقطة الضبر وجبل الجنات المحشاش شمال المدينة بقذائف الهاون ومدافع بي 10 وقذائف الـ"آر بي جي" والأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة وردت قوات الجيش على مصادر تلك النيران واندلعت اشتباكات يصفها أبناء عمران بأنها الأعنف واستمرت حتى الساعة التاسعة صباحاً

وأفادت مصادر محلية لـ "أخبار اليوم" أن قوات الجيش صدت الهجوم الحوثي على جبل الجنات المحشاش وكبدت مليشيا الحوثي خسائر فادحة, مضيفة أن السكان شاهدوا 6 عربات تحترق في المحشاش شمال غرب المدينة و بير عايض شمال المدينة وأن من بينها مدرعتين والبقية أطقم مسلحة..

هكذا بدأ رمضان في عمران

تشهد مدينة عمران ومحيطها حالةً من الهدوء الحذر المتقطع بزخات الرصاص من حين إلى أخر ويخيم شبح الحرب على المدينة وضواحيها مع استمرار الاعتداءات الحوثية على مواقع الجيش في محيط المدينة لا سيما في الضبر وجبل الجنات شمال المدينة وفي الأربعين غربها حيث يطلق المسلحون زخات من الرصاص من الرشاشات الخفيفة والمتوسطة على مواقع الجيش الذي يرد على مصادر النيران بأسلحة مماثلة.

وشهدت منطقة " الحنكة" إحدى معازيب عزلة ذيفان من مديرية ريدة مساء الأحد الماضي مواجهات عقب اعتداء مليشيا الحوثي على أبناء المنطقة المتاخمة لقرى تابعة لمديرية ارحب بمحافظة صنعاء وتمكن أبناء المنطقة من صد الهجوم والعدوان الحوثي على منطقتهم. وقالت مصادر محلية في المنطقة إن قبائل الحنكة بذيفان صدوا الهجوم الحوثي على منطقتهم ولقنوا المعتدين درساً قاسياً، مضيفة أن هنالك قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين المهاجمين إلا أن المليشيا وكعادتها تتكتم على أعدادهم ومستفيضة بوقوع جرحى وعدم سقوط أي قتلى في صفوف أبناء المنطقة - حد قولها.

الحوثي والخصومة مع الكهرباء

وتعرّض الفريق الفني التابع للمؤسسة العامة للكهرباء يوم الأحد الماضي لاعتداءين أثناء قيامهم بمهامهم لإعادة إصلاح القاطع الكهربائي "33 كيلو فولت" الذي يربط محافظتي عمران وحجة في شارع الأربعين بقاع بيت بادي شبيل غرب المدينة.

وأكد مصدر مسؤول في غرفة العمليات المشتركة بوزارة الكهرباء يوم الأحد أن مسلحين اطلقوا نيران أسلحتهم الآلية باتجاه الفريق الفني ومرافقيه بقيادة السلطة المحلية لمحافظة حجة ما أدى إلى إصابة نجل أمين عام المجلس المحلي بمحافظة حجة الذي كان مرافقاً مع والده للفريق الفني التابع للمؤسسة.

مصادر خاصة لـ" أخبار اليوم" أكدت إصابة أحمد- نجل نائب المحافظ ـ الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حجة ـ الشيخ/ أمين القدمي في خط الأربعين بعمران وأحد مرافقي والده أيضاً أثناء مرافقتهم للفريق الفني من مهندسي المؤسسة العامة للكهرباء، مضيفة نقلهم إلى صنعاء لتلقي العلاج جراء حادثة قنص استهدفت الفريق الفني ونائب محافظ حجة ومرافقيه على يد المليشيا المسلحة.

قطع طرق واختطافات

إلى ذلك اختطفت مليشيا الحوثي في منطقة " بير عايض" شمال مدينة عمران على خط عمران ريدة الشيخ/ منصور على ناصر السوطي ـ رئيس لجنة التخطيط بالمجلس المحلي لمديرية حبور ظليمة- كما اختطفت أيضاً شقيقه/ شوعي السوطي والذي يعمل سكرتيراً للمجلس المحلي بمديرية حبور ظليمة واقتادتهم إلى مكان مجهول وذلك أثناء مرورهم بالطريق العام بعد عودتهم من عاصمة المحافظة عمران عقب قيامهما بمتابعة شؤون المديرية في المحافظة.

من تصريحات لجنة وزير الدفاع أول رمضان

قبل أسبوع ومع مطلع شهر رمضان المبارك تفاءل بعض أبناء عمران بأخبار تنفيذ وقف إطلاق النار، لكنه كان تفاؤلاً حذراً، لأن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ولإدراكهم بأن الحوثي ينقلب على كل العهود والمواثيق والاتفاقيات..

وعلى صعيد متصل أكد مصدر خاص السبت الماضي أول أيام شهر رمضان المبارك في اللجان الميدانية لـ"أخبار اليوم" أن خمسة وعشرين عضواً باللجان الميدانية تم توزيعهم يوم الأحد الماضي على أربع لجان في عمران سيباشرون مهامهم ابتداءً من صباح الاثنين الماضي بحيث تمارس اللجنة الأولى مهامها في رفع الاستحداثات على المدخل الجنوبي الشرقي للمدينة ابتداءً من منطقة بني ميمون ومروراً بسحب ومنطقة السجن المركزي والصلاطة وبيت عامر ووصولاً إلى بيت شائع والمجمع الحكومي على امتداد خط عمران ـ صنعاء.

وأشار إلى أن اللجنة الثانية ستمارس مهامها في خط عمران حجة ابتداءً من خط الأربعين ومنطقة بيت بادي والمأخذ ومفرق ذرحان وادي عقار وحصن قاعة ومروراً بمنطقة قارن إلى مفرق مسور المصانع ووصولاً إلى نهاية قرى الأشمور بما فيها حلملم, حيث يوجد محطة اتصالات في المنطقة والمتاخمة لعزلة بني عشب لمديرية كحلان عفار حجة.

وأوضح المصدر أن اللجنة الثالثة سيكون مهمتها في طريق عمران ـ ريدة ـ صعدة والمدخل الشمالي للمدينة من نقطة الضبر باتجاه بير عايض وامتدادها, بالإضافة إلى منطقة جبل الجنات المحشاش المجاورة والتي شهدت أعنف المواجهات.

وأضاف إن اللجنة الرابعة ستكون مهامها في محيط المدينة بما فيها الطريق الذي يربط المدينة بالجامعة الجديدة في منطقة قهال شرق عمران على طول خط عمران ـ الورك ـ بيت الضلعي ـ قهال ـ الحايط وعلى امتداد الخط المؤدي إلى ذيفان شرقاً وإلى خارف في الشمال الشرقي.

وزير الدفاع والحوثي ومفتاح صنعاء!!

من جانبه كان معالي وزير الدفاع قد صرح لقناة المسيرة التابعة لمليشيا جماعة الحوثي المسلحة أثناء زيارته يوم السبت أول أيام شهر رمضان إلى منطقة " سمين " التابعة لعزلة ذيفان مديرية ريده, حيث التقى بالقائد العسكري لمليشيا الحوثي/ أبو علي الحاكم هناك ونقلت المسيرة على لسان وزير الدفاع ما نصه حرفياً "احنا الدولة سوف نلزم الكل, كل المواقع التي هنا تبقى كما هي القديمة, أما المستحدثة ستزال, إحنا الآن نتفق على هذا, لا نجلس ندوم ولا بانخرج لنتيجة نبعد المواقع التي في همدان كاملة ونبقى بعدين نمشي خطوة خطوة اللي على جبل ضين, المواقع المستحدثة نبعدها واللي هي قريبة تبقى النقاط اللي هي السابقة تبقى كما هي عليه تُؤمن الخط وبعدين والبقية يروحوا لهم كل واحد يجزع مناطقه"- وفق تصريح الوزير الذي نقلنا في" أخبار اليوم" نصه حرفياً.

وزير الدفاع وزيارته لقاتل الجنود والمواطنين

وعلى صعيد متصل وفي أول أيام شهر رمضان الجاري وفيما قوات الجيش تصد هجمات المليشيا الحوثية على مواقعها في محيط عمران وخاصة في جبل الجنات المحشاش شمال المدينة, قام وزير الدفاع اللواء الركن/ محمد ناصر أحمد وبمعيته عدد من أعضاء اللجنة الرئاسية أبرزهم اللواء/ جلال الرويشان- رئيس جهاز الأمن السياسي- وعدد من أعضاء اللجان الفرعية المساندة من المشايخ، وكان من ضمن مرافقي وزير الدفاع العميد الركن/ علي أحمد الذفيف- قائد أحد ألوية الجيش في محافظة صعدة وآخرين- ولم تذكر وسائل الإعلام الرسمية أي تفاصيل عن الزيارة، بل لم تشر إليها مطلقاً بما في ذلك موقع وزارة الدفاع.. بينما بثت وسائل الإعلام الحوثية الخبر عن الزيارة واللقاء مع صور للخبر.

وفي السياق أكدت مصادر مطلعة لـ"أخبار اليوم" أن القيادي الميداني للمليشيا الحوثية التي تحاصر مواقع الجيش في عمران و تهاجمها في بني مطر وهمدان/ أبو علي الحاكم، اشترط رفع النقاط والمواقع العسكرية في همدان من محافظة صنعاء قبل عمران، مطالباً بفتح الطريق عبر همدان للدخول إلى صنعاء، مطالباً أن يتم نزع النقاط نقطةً بنقطة أو مقابل نقطة مساوياً في ذلك بين نقاط مليشياته والمواقع العسكرية للجيش، وبذلك نكون في "أخبار اليوم" قد رصدنا أول أسبوع من شهر رمضان المبارك سنة1435هـ الموافق2014م في عمران التي لا صوت يعلو فوق صوت قذائف المدافع ودانات الدبابات... والله من وراء القصد

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد