قالت صحيفة "عكاظ" السعودية, إن مخططاً حوثياً يجري الاستعداد لتنفيذه في الـ 13 من رمضان، ويهدف إلى مهاجمة العاصمة صنعاء من عدد من المحاور.
وأوضحت- نقلاً عن مصادر قبلية- أن المعلومات المتداولة في أوساط مليشيات الحوثي ومناصريه تحثهم على الاستعداد ليوم الـ 13 من رمضان الذي سيكون مناسبة لتصعيد العمليات ضد مواقع الجيش والسيطرة على العاصمة صنعاء، مبينة بأن هذا التصعيد الذي دشن في إطار الخطة بمحافظة عمران الخميس المنصرم من خلال إفشال الهدنة، متوقعة أن يتطور تدريجياً.
وأشارت إلى أن هذه الأنباء تأتي في الوقت الذي أفادت وسائل إعلامية يمنية، أن زعيم الحوثيين أبلغ لجنة الوساطة رسميا عبر القيادي في جماعة الحوثي أبو علي الحاكم رفضه انسحاب ميلشياته من المواقع التي تتمركز فيها مهددا بحرب واسعة، غير أن السلطات أجابت على تلك التهديدات بمنحه مهلة 12 ساعة لمغادرة المواقع المختلف عليها.
وعلى صعيد متصل بهذا المخطط كشف المغرد الإماراتي الشهير بـ ”طامح” عن قيام الحوثيين الموجودين في ساحة التغيير بصنعاء بفتح مكاتب للتجنيد لما يسمى بـ (الفتح الأكبر) أي فتح صنعاء، داعيا وزارة الداخلية إلى إنهاء هذه البؤرة.
وأضاف- في سلسلة تغريدات نشرها مساء أمس على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - إن الرئيس السابق علي صالح أمر بنقل كل الأسلحة من ريمة حميد إلى مدينة ريدة في عمران شمال العاصمة لتسليمها للحوثيين لاقتحام العاصمة خلال الأيام القادمة ويستعد لقتل هادي في دار الرئاسة.
وقال طامح مخاطباً ومحذراً الرئيس هادي: يجب عليك استباق مخططهم لاعتقالك ويجب أن تتعظ بما حدث لمرسي في مصر، داعيا إياه إلى تغيير دائرة وزير الدفاع وحاشيته.. كما حذر كل قوى الثورة اليمنية برفع حالة الاستنفار والتأهب للأيام القادمة، متوقعا تفجير الوضع في العاصمة قد يكون قبل عشرين رمضان.
كما كشف عن مخطط وشيك لتفجير الوضع في العاصمة صنعاء سيبدأ من حي الجراف بتدبير حوثي مع بعض مسؤولي الدولة محسوبين على الحوثي وعلى الرئيس السابق.
وأوضح "طامح" أن وزير الدفاع وعد الحوثي بذلك لأجل تأكيد قدرته على حل المشاكل أمام رئيس الجمهورية وقدرته على إخراج الحوثيين من تخوم العاصمة..
وقد أكد للقائد الميداني للحوثيين أبو علي الحاكم أنه لن يتوانى في دعمه بالمال والسلاح إذا ما انسحب من همدان شمال صنعاء.. وأشار المغرد طامح إلى أن وزير الدفاع يتآمر على الجيش اليمني ويسعى لتسهيل توغل الحوثيين ودخول العاصمة صنعاء لكن المعيق له الجنرال محسن.. دائما ما يبطل خططه.
وذكر طامح أن المملكة العربية السعودية سحبت اتفاقياتها مع أرتيريا باستئجار جزر لتدريب مليشيات الحوثي.