أحيا ثوار تعز بساحة الحرية أمس جمعة " انتصار غزة وتحرير الأقصى" والتي تأتي تضامنا مع أبناء غزة ضد العدوان ونيران القصف الإسرائيلي المستمر عليها.

وأشاد الثوار بالدور البطولي الذي تقوم به المقاومة الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني, ورأوا بأنها قادرة على صنع ما لم تصنعه الجيوش العربية, وجدد الثوار دعوتهم إلى الاصطفاف الثوري ضد الثورة المضادة التي رأوها جزءا من التآمر على غزة كما هي جزء من التآمر على الثورات العربية.

وعبر خطيب الجمعة محمد طاهر أنعم, عن بالغ الحزن والألم حول ما يجري في فلسطين والاعتداءات المتكررة على قطاع غزة, وقال بأن المقاومة في غزة تشرف كل عربي ومسلم, مستنكرا تواطؤ الأنظمة العربية بجيوشها وسلاحها وميزانيتها عن مقاومة العدو الحقيقي وتوجيه ذلك صوب شعوبها الثائرة عليهم, ورأى الخطيب أنه من المحزن أن دولة الكيان الصهيوني أخذت دروسا مستفادة في قمع الشعب الفلسطيني من بعض الأنظمة العربية في قمع وقتل شعوبها حفاظا على مصالحها ومكاسبها المادية.

 وأضاف الخطيب: الصمت العربي هو جواب لمن قالوا لماذا الثورات العربية وما فائدة قيامها, وكان الجواب هو من أجل انقضاء هذا الواقع المزري للموقف العربي وحتى تعود السلطة والقرار إلى الشعوب نفسها, مشيرا إلى ضرورة الدعم المعنوي والمادي للشعب الفلسطيني وتقوية اللحمة العربية الداخلية وتجاوز الخلافات والاستمرار في الثورة للتخلص مما وصفها بالأنظمة العميلة, داعيا- في ختام خطبته- إلى التعاون مع رجال الأمن للحفاظ على السكينة الاجتماعية وحتى إفشال جميع مؤامرات الثورة المضادة في نشر الطائفية والصدامات داخل اليمن.