استشهد في انفجار العبوة الناسفة بـ"صبر"..

لحج...تشيع جثمان الجندي الضنبري بالملاح

2014-08-15 11:23:11 أخبار اليوم / غازي العلوي


شيع المئات من أبناء مديرية الملاح بمحافظة لحج مساء أمس في موكب جنائزي حزين جثمان شهيد الواجب الجندي صالح ناصر محمود الضنبري (28 عاماً) والذي اُستشهد بانفجار العبوة الناسفة التي زرعها مجهولون يوم أمس الأول على الخط العام بمنطقة صبر بمديرية تبن بمحافظة لحج ونتج عنها سقوط أحد عشر شهيداً, بينهم خبراء متفجرات وأكثر من ثلاثين جريحاً.

وانطلق موكب التشييع الذي تقدمه عددٌ من قيادات السلطة المحلية على رأسهم وكيل محافظة لحج الشيخ/ صالح علي صوملة من مستشفى ابن خلدون بلحج حتى منطقة "العارضة" حيد ردفان شرق عاصمة المديرية الملاح مسقط رأس الشهيد حيث وُورِي جثمانه الثرى في مقبرة القرية بعد الصلاة عليه من قِبل جموع المشيعين الذين توافدوا من مختلف قرى ومناطق الملاح فور سماعهم خبر استشهاده وموعد التشييع.

وينتمي الشهيد صالح ناصر محمود الضنبري الذي يعمل في قسم التحري بأمن محافظة لحج إلى أسرة نضالية مشهود لها عبر كافة المراحل والمنعطفات, حيث استشهد والده العقيد/ ناصر محمود الضنبري عام 1986م وتحمّل ورغم صغر سنه مسؤولية رعاية الأسرة لكونه الابن الوحيد لوالديه حيث ظل يكافح حتى أنهى دراسته الثانوية ومن ثم التحقَ بالسلك الأمني الذي فضّل الانخراط فيه رغم ما يتمتع به من ذكاء وذلك لمساعدة أسرته على توفير متطلبات الحياة, لتطاله يد الإرهاب وهو في مقتبل العمر يؤدي واجبه الوطني.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد