كشف عضو اللجنة الوطنية الرئاسية إلى صعدة وأمين عام حزب العدالة والبناء النائب/ عبدالعزيز جباري أن كل القوى المشاركة في الحكومة وافقت على الجرعة تحت ضغط الرئيس هادي والوضع في البلد ـ كاشفاً للمرة الأولى- عن عرّاب الجرعة الجديدة على المشتقات النفطية ومن يقف وراءها وحذر من استغلال الحشود المسلحة على مداخل العاصمة وقال: ربما لن يستطيع أن يسيطر عليها أحد, معتبراً أن مشكلة البلد اليوم هي وجود تلك الحشود والجماعات المسلحة على مداخل العاصمة صنعاء..
وقال عضو مجلس النواب/ عبدالعزيز جباري- في مشاركته ببرنامج عشر وعشر الذي بثته قناة "سهيل" الفضائية مساء أمس- قال إن هناك مشكلة في البلد وهي وجود جماعات مسلحة على مداخل صنعاء, مؤكداً أننا لسنا لجنة نقل رسائل ولدينا صلاحيات واللجنة مثلت من كل القوى السياسية في البلد- في إشارة واضحة ترد على الحوثيين باعتبارهم أن اللجنة الوطنية الرئاسية لم تكن لديها صلاحيات وفق الناطق الرسمي لجماعة الحوثي محمد عبدالسلام "فليته" يوم أمس الأول.
وأشار قائلاً: إن قضية الحكومة كلنا متفقون على تغيير الحكومة سواء بحكومة كفاءات أو حكومة وحدة وطنية، وأصحبت حتى الأحزاب متفقة على تغيير الحكومة.
ولفت إلى أن الرئيس هادي هو من يقف وراء قرار الجرعة وقال: كل القوى المشاركة في الحكومة من أحزاب اللقاء المشترك وشركائه والمؤتمر وحلفائه وافقوا على الجرعة تحت ضغط الرئيس هادي والوضع في البلد, قائلا إن الحكومة- في تقديري- سواء اتفقنا أو اختلفنا مع أنصار الله "الحوثيين" يجب أن تتغير.
وأضاف عضو مجلس النواب/ عبدالعزيز جباري قائلاً: الحكومة للأسف الشديد لا تستخدم صلاحيتها.
وأردف- في خضم حديثه عن الوضع والاصطفاف الوطني- وقال: كلنا يمنيون ولابد من أن يعترف كل منا بالآخر ولا زلت أؤمن بالعقلاء في كل المكونات مستفيضاً بالقول: نحن بحاجة لأنصار الله أن يتجهوا بالاتجاه السليم ونحن بحاجة أيضا لحزب الإصلاح.
وأوضح جباري: القضية الأساسية كانت الحشود على مداخل صنعاء التي تشكل قلقا أمنيا وعوائدها سلبية وقد يستغلها بعض الأطراف ولن يستطيع أحد أن يسيطر عليها.
وتابع قائلاً: من خرج في صنعاء أمس لا يمثلون كل اليمنيين ومن خرج من أنصار الله يوم الجمعة لا يمثلون كل اليمنيين.
وحذر عضو الرئاسية وأمين عام حزب العدالة والبناء من الوضع قائلاً: وضعنا لا يحتمل أي مشاكل هزات أو إراقة الدماء فوضعنا وضع مقلق وهو بحاجة إلى توافق والوصول إلى حلول مع كافة الأطراف السياسية, منوهاً إلى أن أي جهة تطرح أنها تمثل كل اليمنيين فهذه الجهة تتجاوز الحقيقة والواقع بشكل كبير وهي تخدع نفسها
وأردف قائلاً: أتوقع من "أنصار الله" أن يكونوا إيجابيين بشأن موضوع رفع الدعم عن المشتقات النفطية.
