اغتال مسلحون مجهولون مدير التوجيه والعلاقات العامة والإعلام بإدارة شرطة محافظة ذمار..
وقالت مصادر محلية لـ"أخبار اليوم" : إن مسلحين ملثمين كانوا يستقلون دراجتين ناريتين اعترضوا طريق العقيد فازع البعيثي عند خروجه من سوق الفراصي للقات في المدخل الشمالي للمدينة ظهر الثلاثاء وأطلقوا عليه 3 رصاصات أصابته في الرأس, فارق على إثرها الحياة مباشرة".
وحسب شهود عيان فإن المسلحين حاولوا اختطاف العقيد البعيثي وسحبه إلى الدراجة النارية عدة مرات لكن العقيد قاومهم بشدة أمام مرأى ومسمع عدد كبير من المواطنين الذين يرتادون السوق, وبعد فشل المسلحين في اختطافه أطلقوا الرصاص على رأسه فسقط شهيدا".
وقال شهود العيان "إنه أثناء فرار المسلحين بعد ارتكاب الجريمة تعثرت إحدى الدرجات النارية وكان على متنها 3 من المسلحين وعلقت نتيجة الحفر المليئة بمياه الأمطار وبقوا في ذلك المكان فترة زمنية حتى اخرجوا الدراجة من الحفرة المائية وكانت الفترة كافية لوصول الشرطة إلا أنهم لاذوا بالفرار قبل أن تصل الشرطة".
هذا ولقيت الجريمة ردود أفعال منددة من الفعاليات السياسية والمدنية والعسكرية ومنظمات المجتمع المدني، حيث استنكرت رابطة الصحفيين بذمار اغتيال البعيثي وطالبت السلطات المحلية والأمنية القيام بواجبها وحملتها المسئولية الكاملة في سرعة ضبط الجناة وكشف من يقف وراء هذه الجريمة.
وأشار البيان إلى أن رحيل العقيد البعيثي يمثل خسارة كبيرة على الوطن، حيث يعد واحداً من خيرة الضباط ورجال الفكر والتوجيه والإعلام بالمحافظة، وأحد مؤسسي الربطة وبذل كل جهدة في مساندتها وتقديم التسهيلات والدعم حتى خرجت إلى حيز الوجود.
من جانبها أدانت السلطة المحلية واللجنة الأمنية بمحافظة ذمار عملية اغتيال المقدم فازع إسماعيل البعيثي, مؤكدةً في بيان صادر عنهما استنكارهما لهذه الجريمة وكل الجرائم والأعمال التي تستهدف إزهاق أرواح الأبرياء والإخلال بالأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة.
وأكد البيان أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون في ضبط وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع, لافتاً إلى أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تثني الأجهزة الأمنية عن القيام بواجبها في الحفاظ على الأمن والاستقرار.