قال وزير شئون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية السيد توباياس إلوود أنه يجب عدم السماح لجماعة الحوثي وغيرها بأن تقيض عملية الانتقال السياسي التي ستؤدي إلى مستقبل أفضل لجميع اليمنيين.

جاء ذلك في بيان تصريح للسيد إلوود مساء أمس رحب خلاله ببيان مجلس الأمن الخاص باليمن, مؤكداً أن عملية الانتقال في اليمن حققت تقدماً هاماً في الشهور الماضية خصوصاً فيما يتعلق بالإصلاحات الاقتصادية اللازمة والتي تشمل رفع الدعم عن الوقود, مشيراً إلى أن الصراع في الشمال يشكل مصدر قلق كبير.

وأوضح وزير شئون الشرق الأوسط أن أعضاء مجلس الأمن مستعدون لاتخاذ إجراءات أخرى ضد من يساندون أفعال تهدد سلم وأمن واستقرار اليمن وأن المجلس عازم على مواجهة أي تهديد من تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وفرض عقوبات على أفراد وجماعات يدعمون هؤلاء الإرهابيين.

من جانبها أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين بساكي انضمام الولايات المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي في الإدانة الشديدة للأعمال التي قام بها الحوثيون بقيادة عبدالملك الحوثي وأولئك الذين يدعمونهم.

وأوضحت بساكي في بيان صحفي مساء أمس أن أفعال جماعة الحوثي المسلحة تسعى لتقويض العملية الانتقالية السياسية والاستقرار في اليمن, مضيفة: ندين على وجه الخصوص ما يقوم به الحوثيون من أعمال استفزازية وعدوانية مزعزعة للاستقرار والتحريض ضد الحكومة اليمنية وإنشاء معسكرات مسلحة في صنعاء وحولها واستمرار سيطرتهم غير الشرعية لعمران.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إننا ندعو الحوثيين للقيام فوراً بتفكيك معسكراتهم المسلحة ونقاط التفتيش داخل وحول صنعاء وسحب قواتهم من عمران وإعادة عمران لسيطرة الحكومة وإعادة الأسلحة التي تم نهبها من مقر اللواء 310 وتنفيذ وقف إطلاق النار في جميع مناطق النزاع لمنع مزيد من أعمال العنف وزعزعة العملية الانتقالية.

ودعت جين بساكي جماعة الحوثي للتعاون مع الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية لتحقيق حل سياسي مستدام وسلمي للصراع الحالي بما يتفق مع المبادرة الخليجية وتوصيات مؤتمر الحوار الوطني.