غادرت بعثة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم فجر اليوم الخميس الى ماليزيا في رحلة طويلة وشاقة لمواجهة المنتخب الأولمبي الماليزي بعد غدا السبت في مباراة ودية استعدادا لخليجي 22 بالرياض ,كانت قاب قوسين او ادنى من الالغاء بعد أن تمكن الاتحاد من توفير خط طيران آخر لطيران اليمنية التي ألغت رحلة مقررة لها امس الاربعاء إلى ماليزيا وكان حجز بعثة المنتخب عليها.
واكد رئيس الاتحاد العام لكرة القدم احمد صالح العيسي لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن الاتحاد عمل جاهدا على توفير خط طيران بديل لطيران اليمنية، في الوقت الحرج، عبر وسيط آخر لضمان تنفيذ برنامج إعداد المنتخب الوطني لخليجي 20 وإجراء المباريات التجريبية الدولية المتفق عليها وفقا لطلب الجهاز الفني، لافتا إلى الخط البديل الذي جاء في وقت ضيق منذ إعلان اليمنية إلغاء رحلتها إلى كوالالمبور يتضمن رحلة طويلة وشاقة ومحطتي ترانزيت في مطار جدة ثم مطار دبي قبل الوصول الى كوالالمبور.
ويخوض المنتخب اليمني منافسات كأس الخليج الكروية الثانية والعشرين في العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 13 إلى 26 نوفمبر القادم, ضمن المجموعة الأولى التي تضم المنتخب السعودي المضيف ومنتخبي البحرين وقطر.
واشار الى ان المباراتين الوديتين المقررتين للمنتخب الاول امام كلا من منتخب ماليزيا الأولمبي ومنتخب اندونيسيا يومي 6 و9 سبتمبر الجاري مهمتان للغاية لعودة المنتخب الى اجواء المباريات الخارجية، واستعادة الثقة للاعبين والجهاز الفني، وتجربة اولى للمدير الفني للمنتخب التشيكي ميرو سلاف في طريق التحضير للبطولة الخليجية.
وفوجئ إتحاد كرة القدم قبل ايام بخطاب من شركة طيران اليمنية يفيد بإلغاء الرحلة المتوجهة الى ماليزيا، مما يعني تعذر وصول المنتخب الى ماليزيا في الوقت المناسب للمباراة بعد حجز مسبق عبر اليمنية وتعرض الاتحاد لعقوبة من الفيفا قيمتها 20 الف دولار.
وكان المنتخب استأنف معسكره الاعدادي الداخلي بصنعاء تحت قيادة المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب المدير الفني للمنتخب ومساعده الوطني أمين السنيني وبمشاركة (27) لاعباً والذين تم استدعائهم على ضوء نتائج مرحلة التقييم خلال الفترة الماضية من الإعداد.
