وصلت مسيرة السلام الراجلة القادمة من محافظة تعز وصلت مساء أمس الأحد إلى مدينة إب.
المسيرة التي ينظمها مجموعة من شباب ثورة 11فبراير المستقلين أكدت من خلال اللافتات التي ترفعها والشعارات التي ترددها على نشر ثقافة السلمية والتعايش بسلام بين مكونات وأفراد الشعب اليمني الأصيل ونبذ العنف والإرهاب ومحاصرة المدن وانتشار الفوضى والأعمال المسلحة عن طريق اعتصام مدجج بالسلاح تشبه إلى حد كبير معسكرات لمليشيات وليس مخيمات سلمية.
وقال الناطق الرسمي للمسيرة الصحفي محمد الحذيفي "إن المسيرة تسير كما خطط لها وأن أعداد المشاركين في المسيرة يتزايد من المناطق التي تمر بها المسيرة".
وأشار إلى أن المسيرة لا تتبع طرفاً بعينه ولا تنحاز لأحد وإنما تنحاز للوطن وللجمهورية ولن تتراجع عن الوصول لهدفها مهما كانت الظروف والعوائق التي تقف أمام المسيرة".
وأكد أن أهداف المسيرة هي مطالبة الجماعات المسلحة بوقف العنف والفوضى التي تستهدف اليمن واليمنيين وتسليم أسلحتها الثقيلة للدولة.
وأضاف" من أهداف المسيرة أيضاً مطالبة الدولة التراجع عن رفع أسعار المشتقات النفطية أو سرعة معالجة تداعياتها بأقصى سرعة ممكنة وتوفير كل الخدمات الأساسية للمواطن اليمني وسرعة تشكيل حكومة كفاءات وطنية وبسط الدولة هيبتها بكل أراضي اليمن".
وقال الحذيفي: يكفي اليمن اقتتالاً ويكفيها ارتهاناً للقوى الخارجية وعلى الشعب اليمني القول بصوت مرتفع لهذه القوى" كفى ارفعوا أيديكم عن اليمن".
وطالب كل الأحرار والغيورين من أبناء الشعب اليمني بسرعة المشاركة بمسيرة السلام الراجلة المتجه إلى العاصمة صنعاء والتي ترفض العنف وأعمال القتل والتخريب وتدعو للتعايش والسلام بين كافة أبناء اليمن.
وتواصل المسيرة صباح اليوم الاثنين سيرها نحو العاصمة صنعاء.