أكدت "منظمة رقيب لحقوق الإنسان" أن عشرات الأسر محاصَرة في منازلها في حارت "العباب وشملان وشارع الثلاثين وقرية القابل والنهضة" بالعاصمة صنعاء، في ظل أوضاع مأساوية يعاني منها المواطنون جراء الحرب والقصف التي تشهدها تلك المناطق..
وأكدت المنظمة ـ في بيان لها تلقت أخبار اليوم نسخة منه ـ "أن الأسر تعيش حالة من الخوف والهلع والفزع مع الخوف من نفاذ المواد الغذائية لديهم وقد تلقت المنظمة عشرات الاتصالات من نساء وأطفال داخل تلك الحارات غلب فيها البكاء والعويل".
ورصدت المنظمة احتلال ثلاث مدارس من قبل جماعة الحوثي في شملان والثلاثين وتم تعطيل الدراسة في المدارس الحكومية والخاصة في منطقة قرية القابل والمحجر وشملان ومذبح والنهضة والحارات المجاورة لها.
وأدانت المنظمة الاعمال المسلحة التي تقوم بها مليشيات الحوثي والجهات المساندة لها وتستهدف قوات الجيش ومبنى التلفزيون ونتج عنها إقلاق السكينة العامة وخلق حالة من الخوف والفزع لدى المواطنين وتضرر منازلهم وتشريد المئات منهم، ودعت الدولة الى تحمل مسؤولياتها تجاه حماية المواطنين ودعت أيضا الجميع الى هدنه إنسانية يتم خلالها إخلاء المواطنين من منازلهم.
وطالبت الصليب الأحمر والمنظمات الدولية والجهات الحكومية بسرعة إجلاء المواطنين جوار تبَّة صادق وقرية القابل والمحاصرين في منازلهم وقد تلقت المنظمة بلاغات من السكان بقنص كل من يخرج من منزله مع الخوف من سرعة نفاد المواد الغذائية لديهم, اذ تلقت المنظمة بلاغين بقنص شخصين لم تتأكد المنظمة من هويتهما جوار تبَّة صادق بالثلاثين.
وعبَّرت عن قلقها البالغ إزاء ما يتعرض له السكان المحليون وتدعو الجميع الى احترام حقوق الانسان والنأي بالمواطنين عن الصراع المسلح, وتجنيب المناطق السكانية الاعمال المسلحة.