يتصاعد أنيين مواطني مدينة زنجبار- عاصمة محافظة أبين- دون أن يجدوا من يسمع أو يستجيب لمعاناتهم, وكأن زنجبار تعاقب لمواقفها الثورية ضد الفاسدين في صندوق إعمار أبين فيلجؤون للانتقام من أهالي المدينة..
يصرخ المواطن ويشكو غياب دور السلطة المحلية والمجالس الأهلية بالمحافظة عن منازلهم الآيلة للسقوط على رؤوس أطفالهم في ظل السبات الحكومي..
الصحيفة التقت عدداً من مواطني المدينة لنقل جزء من معاناتهم وتحدث أحد ساكني حي عبدالباري "سواحل" الأخ طلال عبد الصمد قائلا" العجيب أن زنجبار منكوبة ورغم ذلك نستغرب استمرار صمت الجهات المختصة, وهنا نناشد فخامه الرئيس عبدربه منصور هادي ومحافظ أبين الإسراع في إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان", محذرا من كارثة إذا سقطت المنازل على ساكنيها"..
وتحدث منذر على عبدالله مسلم احد ساكني حي الطميسي عن المعاناة قائلا" معاناتنا تحت اسقف منازل آيلة للسقوط جراء الحرب التي دارات بين الجيش والقاعدة التي دخلت عامها الرابع دون أي حل لهذه المعاناة وهذا الدمار".
وأضاف" البعض منا تظلم والى يومنا هذا لم يستلموا أي شيء والبعض لايزال نازحا في محافظة عدن ويدفع الإيجار, والبعض منازلهم تدمرت كليا بينما يتلقى أصحابها وعوداً كاذبة من قبل إدارة ( إعادة الإعمار) والذي وصفه بأنه صندوق لإعادة الدمار وليس الإعمار..
وقال" الكل يتحدث عن ثلاثة مليارات حولها فخامه الرئيس عبدربه منصور هادي مستعجلة للمتظلمين إلا أننا لم نلمس منها شيئا إلى يومنا هذا".
هذا غيض من فيض معاناة سكان هذه المدينة وغيرها من مدن محافظة أبين المتضررة من الحرب والتي تتعرض للإهمال والتجاهل من قبل الجهات المختصة في إدارة إعمار صندوق أبين..
وناشد المواطنون رئيس الجمهورية بالإسراع في إنقاذ المدينة التي بات أغلب منازلها آيلة للسقوط وتنذر بكارثة".