العملة في حالة انهيار تجاوز الدولار الواحد سقف الـ 1700.. وبدلا من أن تعلن الحكومة حالة الطوارئ وتمشي في مسارين، غادر رئيس الحكومة عدن متوجها إلى لندن في زيارة عمل، التوجه يجب أن يكون إما لموانئ تصدير النفط أو إلى الرياض لتحمليها مسؤولية هذا الانهيار
وخيارات الحكومة مساران:
- إما اتخاذ قرارات حاسمة وجريئة وتصدير النفط والغاز ومنع مليشيات الحوثي من استيراد الغاز المنزلي.
- وإما التوجه للضغط على الشقيقة السعودية باعتبارها المسؤولة عن هذا التدهور الاقتصادي..
سيرد البعض ايش دخل السعودية.. الشقيقة صاحبة القرار الأول لوقف تصدير النفط وفق تفاهماتها في مسقط مع مليشيات الحوثي ومن قبلها إيران.
والأمر الثاني قرارنا السياسي والاقتصادي تحت هيمنة الشقيقة السعودية.
والأمر هنا لم يعد قابلًا للجدل والجدلية.. نحن على حافة الانهيار الكلي.
وأكررها دائما ولن أمل منها.. حان وقت مغادرة الجميع مربع الصمت، والصمت في هكذا وضع معقد يعتبر خيانة خيانة خيانة خيانة !!